سرايا - أعلنت «سرايا القدس» التابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» عبر «تليغرام»، اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن العملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حيث وقع أكثر من اشتباك مع القوات الإسرائيلية. وأضافت أن ما حصل من تسلل هو جزء من عملية «طوفان الأقصى». وأكدت أن سبعة «جنود صهاينة» أصيبوا في العملية.

كما أفادت مصادر أمنية لبنانية بأن أحد عناصر «حزب الله» قُتل في القصف الإسرائيلي.

وقال مصدر في الحزب لوكالة الصحافة الفرنسية إن «عنصراً من حزب الله استُشهد جراء قصف إسرائيلي على برج مراقبة في موقع الراهب قرب بلدة عيتا الشعب» الحدودية مع إسرائيل. وأكد متحدث باسم الحزب هذه المعلومات.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه قتل «عددا من المسلحين المشتبه بهم» الذين تسللوا من لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بأنه تلقّى تقارير عن تسلل عدد من المشتبه بهم من لبنان إلى شمال إسرائيل، وإنه جارٍ الدفع بقوات للمنطقة. وجاء في بيان لاحق أصدره: «بعد تقرير أولي، قتل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي عددا من المشتبه بهم المسلحين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية». وأكد أن الجيش يواصل تمشيط المنطقة التي تتعرض «حاليا لقصف بالمروحيات».

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ستة إسرائيليين أصيبوا في القطاع الشمالي، إصابات اثنين منهم خطرة.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بالمدفعية منطقة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي وصولاً الى بلدات مروحين والبستان والزلوطية».

وقال رئيس بلدية الضهيرة (قضاء صور) عبدالله الغريب لوكالة الصحافة الفرنسية «تعرضت حقول زراعية في أطراف البلدة لقصف مدفعي إسرائيلي كثيف، سبقه دوي رشقات متقطعة»، استمر قرابة ثلاثة أرباع الساعة.

وسارع "حزب الله" إلى نفي أي مسؤولية له. وقال مكتبه الإعلامي في بيان مقتضب «لا صحة للمعلومات المتداولة عن اشتباك بين عناصر المقاومة والعدو الاسرائيلي أو أي عملية تسلل الى الداخل».

وتردد أن عدد المسلحين الذين تسللوا من جهة الضهيرة أربعة، قتل منهم اثنان، وجرح ثالث، فيما تمكن الرابع من العودة إلى الأراضي اللبنانية.

وفي وقت لاحق، حصل قصف إسرائيلي على أطراف بلدتي عيتا الشعب وبيت ليف في قضاء بنت جبيل. وشوهد تحليق مكثّف لطائرات استطلاع ومروحيات إسرائيليّة في سماء الجنوب، كما تحدث سكان محليون عن تبادل لقذائف الهاون في المنطقة.

وتردد أن مسلحين آخرين تسللوا من تلك المنطقة إلى داخل إسرائيل، وأن جنوداً إسرائيليين جُرحوا في العملية.

وأصدر الجيش اللبناني بياناً قال فيه إن بلدات ومناطق حدودية تتعرض لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي، داعيا المواطنين إلى عدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود. وأضاف أن بلدتي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق أخرى على الحدود مع إسرائيل تتعرض لقصف جوي ومدفعي.

وكانت صافرات الإنذار قد دوَّت في شمال إسرائيل، وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن السلطات طلبت من سكان منطقة موشاف نطوعا، في شمال إسرائيل، البقاء في منازلهم بسبب ما وصفته بأنه «خرق أمني محتمل».

وأعلن «حزب الله»، أمس الأحد، استهداف 3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا بقذائف مدفعية وصواريخ، وردّت إسرائيل بقصف مصادر النيران.




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدمر نفقاً لحزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه اكتشف نفقاً تابعاً لتنظيم حزب الله ودمره في جنوب لبنان.

وتستخدم قوة الرضوان، من قوات النخبة، النفق البالغ طوله حوالي 100 متر، ويؤدي إلى مركز قيادة لحزب الله، في عملياتها.
وعثرت القوات الإسرائيلية على عبوات ناسفة وقاذفات صواريخ وبنادق وصواريخ، ومعدات مراقبة غير محددة.

خبراء فرنسيون: يجب إكمال مهمّة القضاء على تنظيم حزب الله

ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً زعم أنها تظهر أسلحة في النفق الضيق، الذي أضاءه الجنود.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي تحديداً عن مكان النفق في لبنان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدمر نفقاً لحزب الله في جنوب لبنان
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • اعتقلهما الجيش الإسرائيلي.. تحرير شخصين في جنوب لبنان!
  • مسؤول إسرائيلي: حزب الله يحاول تهريب أسلحة مجدداً
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم معبر "جنتا" على الحدود السورية اللبنانية
  • اليونيفيل: قلقون من استمرار الجيش الإسرائيلي بتدمير قرى جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: آليات إسرائيلية تتقدم عبر وادي الحجير في جنوب لبنان وتقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
  • «يونيفيل»: انتهاكات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان «انتهاك للقرار 1701»