كاتب صحفي: مصلحة المنطقة الاتجاه نحو التهدئة والحد من دوامة العنف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، إن هناك تصعيد كبير في الطريق لهذه الأزمة، ومن الواضح أن جبهات جديدة قد تُفتح بين إسرائيل وقوى المقاومة في لبنان والأراضي الفلسطينية، وأن المنطقة مقبلة على سيناريو لا يتجه إلى التهدئة، مؤكدًا أن فتح جبهة جديدة لن يكون في صالح إسرائيل أو المنطقة.
وأضاف "السعيد"، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "السلوك الإسرائيلي يُغذي هذا الاتجاه، وقبل ساعات قليلة، أعلنت إسرائيل أنها استدعت 300 ألف من قوات الاحتياط، وهذه أكبر قوة تم استدعاؤها في فترة قصيرة في تاريخ إسرائيل، وهذا ما يؤشر إلى ما تنوي إسرائيل عمله وتحاول أن تتجه إليه خلال الساعات المقبلة.
وتابع، أن وزير الدفاع الإسرائيلي تحدث عن أن هناك حصار كامل على غزة ورئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث عن أن رد فعل إسرائيل سيغير الشرق الأوسط، وبالتالي، فإن كلها تعهدات ووعود تؤثر على طبيعة المنطقة وتستفز قوى أخرى وتغري قوى في المنطقة للدخول في الصراع، وهذا ليس في مصلحة المنطقة.
وأوضح، أن مصلحة المنطقة هي أن يتم الاتجاه نحو التهدئة والحد من دوامة العنف وردود الفعل غير المسؤولة، مشددًا على أهمية تغليب العقل في رد الفعل تجاه ما حدث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: إسرائيل دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة
أعلنت الأمم المتحدة في تحقيق لها ان قوات الإحتلال الاسرائيلي ارتكبت أعمال "إبادة" في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
جاء ذلك في تقريرأممي تحت عنوان "أكثر مما يحتمل" حول استخدام "إسرائيل" العنف الجنسي ضد الفلسطينيين.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة".
وإتهمت لجنة التحقيق الأممية "إسرائيل" باستخدام العنف الجنسي لترهيب الفلسطينيين وإدامة نظام قمع يقوض حقهم بتقرير المصير، مشيرة الي ان "إسرائيل" ارتكبت أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية
وقالت لجنة التحقيق الأممية: المستوطنون الإسرائيليون ساهموا بارتكاب جرائم العنف الجنسي في الضفة الغربية
وختمت اللجنة الأممية تقريرها بالقول: العنف الجنسي ارتُكب إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في “إسرائيل”.