مسقط- الرؤية

احتفلت مجموعة كيمجي رامداس بتكريم نخبةٍ من موظفيها ممّن أتموا 25 عاما من العطاء والتميّز، حيث تعد جائزة الخدمة الطويلة من الفعاليات التي تقام سنويا وعلى مدار 13 عاما؛ كبادرةِ شكرٍ للموظفين الذين قضوا 25 عاماً في الشركة، ممن ساهموا في رحلة نمو أعمال الشركة وازدهارها في مختلف خطوط أعمالها.

ومن بين الموظفين الذين تم تكريمهم 37 عُمانيا، الأمر الذي يعزز دور كيمجي رامداس في تمكين الكوادر العُمانية للإسهام في دفع عجلة النمو في البلاد، كما أنه منذ عام 2010 بلغ إجمالي عدد من أكملوا 25 عامًا من الخدمة لدى مجموعة كيمجي رامداس حوالي 468 موظفا.

وقال أنيل كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "إن إنجازاتنا وقصة نجاحنا ما هي إلا ثمرةَ الجهد والتفاني التي بذلها كل فردٍ في الشركة وانعكاس لوجود الكفاءات في البيئة الملائمة للنمو، ونحن نعرب عن شكرنا وتقديرنا لجميع الحاصلين على هذه الجائزة".

وتولي مجموعة كيمجي رامداس اهتماما خاصا بمواردها البشرية، انطلاقا من يقينها بأن العنصر البشري هو المحرك الأساسي لنجاح أي مؤسسة، كما أن الدعم المتواصل من قبل أعضاء الإدارة العليا والإدارة التنفيذية أسهم في تمكين 5000 موظف تحت مظلة كيمجي رامداس لتحقيق نتائج مبهرة وأداءٍ استثنائي يرتقي بمكانة الشركة في أسواق العمل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”

عبد الله علي إبراهيم

كتبت رشا عوض كلمة بدا منها ضيقها بالأكاديمية التي يمثلها محمد جلال هاشم وشخصي في خطاب الحرب القائم. وما تفرغ من قراءة المقال حتى تخلص إلى أنه لو حبا الله رشا برشقة أكاديمية لما كدرته كما فعلت.
جاءت رشا بمقال لصحفي من الكيزان "ولع" في الكيزان "وليعاً" لتصفه بأنه إسلامي "بلا لوثة" أي أنه مما لا يمكن لنا اتهامه بأنه مصاب ب"لوثة" كيزان كما نفعل مع رشا وصويحباتها وأصحابها. فزكت مقاله بأنه قول ناضج عن إسلامي.
قبلت رشا من كوز ينشق على قومه ويصدع بالحق الذي في نظرها، ولكنها تستنكر أن يخرج ممن في مثل تأهيل محمد جلال وتأهيلي وخبراتنا أن نخرج على صف تقدم. وهذا هو الكيل بمكيالين. فإذا كان الانشقاق عن "القطيع" ميزة فلم كان علامة نضج عند الكوز وتؤخذ بشهادته بينما ترمينا، محمد جلال وأنا متى ارتكبناه، بالانجرار مخدوعين من وراء الكيزان. واحتاجت رشا هنا كما لم يطرأ لها للأكاديمية التي هي الترخيص بالانشقاق، وبدور المثقف الذي يسائل السلطان الذي عادة ما حملناه محمل الحكومة بينما هو الجماعة السياسية والاجتماعية أياً كانت. وتقدم منها.
من جهة ثانية، لا أعرف إن كانت رشا قرأت نص الكوز المنشق إلى آخره أما أنها اكتفت بالعفو منه طالما أصاب الكيزان في مقتل وطارت به كما يقول الفرنجة.
هل وقفت مثلاً عند هذه الفقرة من كلمة الكوز المنشق السعيد:
قال الكوز لعمر البشير أن محمد حمدان دقلو كان حبيبه حين أعانه في خططه لتخريب الوطن. وزاد:
"لما عقل وصحا من غيبوبته الطويلة وعرف أنه كان ماشي وراك غلط وأيد حلم الشعب في دولة مدنية سواء بالصح أو بالكذب أصبح عدو يجب قتله".
لا أعرف إن جاز وصف حميدتي في أي وقت من أوقات الرب منذ دخوله الميدان السياسي والعسكري ب"العقل والإفاقة من أي غيبوبة والوقفة مع الدولة المدنية". فحتى الكوز نفسه استكثر هذه العقل على الرجل، على طريقة "يا رااااجل" واستدرك ب (بالصح أو بالكذب). لو كانت رشا على شيء من الأكاديمية لطالعت المقال إلى آخره حتى لا تزكي نضجه إذا اعتقدت مثل كثيرين في "تقدم" أن حميدتي سف التراب اعتذاراً وعرف أنه كان العوبة في يد الكيزان ليخرج ويستأصلهم من الوجود: ندوسو دوس.
ومن تاب تاب الله عليه.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • وزارة الخدمة المدنية تطلق برنامجاً تدريبياً شاملاً لرفع كفاءة الموظفين الحكوميين
  • وزيرة التضامن تكرم عددا من المتعافين وتجري معهم حوارا عن خدمات «صندوق مكافحة الإدمان»
  • أخضر الشباب في مجموعة قوية بكأس آسيا بالصين
  • أول مرة أراها خجولة .. من هي السيدة التي أحرجها ترامب
  • مجلس حكماء المسلمين يشارك بمعرض الشارقة للكتاب
  • لحج تلحق بالعاصمة عدن في الظلمة الطويلة المدى
  • ألمانيا تحشد شبانها وشاباتها للتجنيد
  • «سيتي المصرفية» تحتفل بمرور 60 عاماً على تأسيسها في الإمارات
  • وظائف جديدة بـ«مصر للطيران».. فرصة لمن هم أقل من 30 عاما
  • رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”