أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، أنهما سيجريان، اليوم الاثنين، محادثات عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حول التطورات في الشرق الأوسط، لا سيما المتعلقة بهجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة حماس على أهداف إسرائيلية، وتداعياته.

وقال ماكرون، لدى وصوله ألمانيا، إن "برلين وباريس تقفان معا إلى جانب الشعب الإسرائيلي في هذه اللحظة المأساوية"، فيما شدد شولتس على ضرورة الحؤول دون وقوع "انفجار في المنطقة".

وشنت حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، هجوما مباغتا على إسرائيل يوم السبت الماضي، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.


وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن "مقاتليها أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ، معلنة بدء عملية أسمتها "طوفان الأقصى". وأعلنت في بيان تنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي".

وأكد الجيش الإسرائيلي أن "قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا. كما أكد أن القوات البحرية قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين الذين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر".

وبثت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيها أسر مقاتليها لرجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون.

وانطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل إلى الآن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، إن "عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قمة الخطة البديلة.. القاهرة تستضيف لقاءً استثنائيًا لبحث مصير غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجتمع زعماء عرب في القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة بديل للخطة التي أثارت إدانة واسعة النطاق والتي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب وتشريد سكانه الفلسطينيين.
وتأتي القمة العربية بشأن إعادة إعمار الأراضي بعد يوم من دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخطة ترامب، واصفا إياها بأنها "رؤية ومبتكرة".
وقد أدان الفلسطينيون، إلى جانب العالم العربي والعديد من شركاء إسرائيل والولايات المتحدة، اقتراح ترامب، ورفضوا أي جهود لطرد سكان غزة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تجاوزت 53 مليار دولار، بعد الحرب المدمرة التي سببها الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عن مصادر في جامعة الدول العربية إن وزراء الخارجية العرب عقدوا في العاصمة المصرية الاثنين جلسة تحضيرية مغلقة تركزت على خطة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وأضاف المصدر أن الخطة "ستعرض على الزعماء العرب في قمة الثلاثاء للموافقة عليها".
ومن المتوقع أن يحضر القمة رؤساء عدد من الدول العربية، في حين أرسلت بعض الدول وزراء خارجيتها أو ممثلين آخرين رفيعي المستوى.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الكلمة الافتتاحية، بحسب جدول أعمال مشترك للجامعة العربية.

مقالات مشابهة

  • لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
  • مباحثات إيجابية بين القاهرة وواشنطن حول "إدارة غزة"
  • الرئيس الأمريكي: سأمنح إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة في غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد
  • الجيش الإسرائيلي يتسلم كميات كبيرة من الصواريخ
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • قمة الخطة البديلة.. القاهرة تستضيف لقاءً استثنائيًا لبحث مصير غزة
  • ملفا النازحين والتهريب في لقاء مرتقب بين عون والشرع