خالد مشعل: أطلقنا "طوفان الأقصى" ونعرف حجم تأثيره وكيفية إيقافه ونحن من سيحدد قواعد الحرب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
توعد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالخارج، خالد مشعل، كيان الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من الرد القاسي في عملية طوفان الأقصى.
وقال مشعل -في تغريدة نشرها على منصة "إكس"- "نقول للعدو الماضي ولى إلى غير رجعة واليوم نحن من سيحدد قواعد الحرب".
وأضاف "لم نبدأ طوفان الأقصى إلا ونحن نعرف حجم تأثيره وكيفية إيقافه".
وتابع مشعل "لقد تغيرت قواعد القوة، ولم تعد لغة الكيان الصهيوني المحتل المتعجرفة تخيفنا".
وأكد أن دماء الشهداء ستشكل وقودا لثورة الشعب الفلسطيني التي لن تتوقف إلا بتحقيق أهدافه بالتحرير والعودة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي اليومين الماضيين، أعلنت "القسام" وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أسر عدد من الجنود الإسرائيليين واقتيادهم إلى غزة، فيما يتواجد في قبضة القسام 4 إسرائيليين آخرين منذ عام 2014.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ "ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته"، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في غزة، التي يسكنها أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2007.
وصباح الاثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 493 فلسطينيا وإصابة 2751 آخرين، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية أن التقديرات تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى ألف والمصابين إلى 2315 والأسرى إلى أكثر من 150 لدى الفصائل الفلسطينية.
ودخلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي، يومها الثالث والتي قتل فيها حتى الآن أكثر من 800 إسرائيلي وجرح أكثر من 2156، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير منازل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي طوفان الأقصى خالد مشعل غزة الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى أکثر من
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم العشرات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في بلدة سلوانوأشارت مصادر في محافظة القدس، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها، وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون، صباح اليوم، المزارعين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
مستوطنو مستعمرة «أفني حيفتس» هاجموا المزارعين الفلسطينيينوأفاد أحد المزارعين بأن مجموعة من مستوطني مستعمرة «أفني حيفتس»، المقامة على أراضي القرية، والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود الاحتلال على هذه الأرض.
يشار إلى أن المزارعين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لمضايقات المستعمرين الذين يهاجمونهم أثناء قطف الزيتون، ويخربون أدواتهم الزراعية، ويستولون عليها، في محاولة منهم، لتهجيرهم من أراضيهم.
مستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون جنوب نابلسوفي السياق ذاته، اعتدى مستوطنون على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، حيث قاموا بحماية قوات الاحتلال بمهاجمة مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة الغربية، و113 تركزت في محافظة نابلس.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.