غزة.. بين أمطار السماء ونيران الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
معاناة كبيرة يعيشها سكان قطاع غزة، القصف الإسرائيلي يليه نزف الدماء والهرولة في المكان من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذ، سواء انتشال الجثامين أو انقاذ الأحياء أسفل حطام المنازل التي قصفت بطيران أو مدفعية من قبل إسرائيل.
الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
ورغم هذه المعاناة الكبيرة التي يعيشه سكان قطاع غزة كل ثانية، ليأتي الإنفراجة والتخفيف من عند الله، فسقطت الأمطار من السماء على الأراضي الفلسطينية التي تعاني احتراق المنازل وسخونة الأجواء من القصف الإسرائيلي المستمر.
ومنذ دقائق بسيطة أمطار السماء تنزل على الأرض لتخفف من معاناة الحرب، التي تقوم بها الجانب الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقوم إسرائيل بغارات شديدة القسوة على الأراضي الفلسطينية في غزة.
الغارات الإسرائيلية على قطاع غزةالغارات الإسرائيلية على قطاع غزةالجميع يعتبر أن نيران الاحتلال حارقة وشديدة القسوة لكن الحل هو سماوي من عند الله، حين اختار الله أن ينزل قطرات المياه التي تخفف من معاناة الفلسطيين.
وجددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قصفها العديد من المنازل والأراضي الزراعية في مناطق فلسطينية مختلفة.
رصدت كاميرا قناة القاهرة الإخبارية قصف صواريخ الاحتلال عددا من المناطق الفلسطينية، حيث سُمعت أصوات ودوي الانفجارات في قطاع غزة بعد دقائق من قصف متواصل للاحتلال.
ويأتي القصف استمرارا لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية من استهداف لقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، وإن كان هذا اليوم هو الأعنف في عمليات القصف المتواصل والمستمر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الاراضي الفلسطينية أمطار السماء الجانب الإسرائيلي على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».