مسؤول مصري حذر إسرائيل من شيء قوي سيحدث في غزة وفق تقرير.. ونتانياهو ينفي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تقريرا أشار إلى أن رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، حذره مسبقا من عملية كبيرة ستحدث في غزة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد نقلت عن "مسؤول" في المخابرات المصرية القول إن كامل اتصل بنتانياهو قبل 10 أيام لتحذيره أن "شيئا قويا سيحدث من غزة".
وبحسب المصدر، فقد رد نتانياهو بأن قوات الجيش الإسرائيلي "تركز على محاربة الإرهاب في الضفة الغربية".
وفي بيان لمكتب نتانياهو نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لم يتحدث أو يجتمع معه (كامل) منذ تشكيل الحكومة، لا عبر القنوات الخلفية ولا بشكل مباشر"، واصفا هذه الأنباء بأنها "مزيفة تماما".
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول في المخابرات المصرية إن مصر "تحدثت مرارا وتكرارا مع الإسرائيليين عن شيء كبير سيحدث"، لكن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يركزون على الضفة الغربية وقللوا من شأن التهديد القادم من غزة.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة محتوى المناقشات الاستخباراتية الحساسة مع وسائل الإعلام: "حذرناهم من أن انفجارا للوضع قادم، وقريب جدا، وسيكون كبيرا".
وأضاف المصدر : "لقد قللوا من شأن هذه التحذيرات".
ومنذ وقوع الهجوم المباغت الذي شنته حركة "حماس" داخل إسرائيل، تحدثت تقارير عدة عن "فشل استخباراتي" في معرفة مخططات الحركة، واستغرب البعض حدوث ذلك بالنظر إلى القدرات الاستخباراتية الهائلة التي تتمتع بها إسرائيل في أماكن أخرى.
وتمكنت "حماس" على ما يبدو من إبقاء خطتها طي الكتمان، ويبدو أن الهجوم استغرق شهورا من التخطيط والتدريب الدقيق، وتضمن التنسيق بين مجموعات مسلحة متعددة، وفق الوكالة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي مسؤول:استهداف إسرائيل لن يتوقف من قبلنا
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 2:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)،إن “اجندة أمريكا الخبيثة في المنطقة العربية والإسلامية واحدة لا تتغير بتغيير أسماء من يقودون البيت الأبيض ما داموا يرفعون شعار حماية امن الكيان الصهيوني أولوية”.وأضاف ان “فوز ترامب او غيره لن يغير من الحقيقة باننا امام دول زرعت الفوضى في 40 دولة حول العالم وكان الداعم الأكبر لماكنة الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان وهي مستمرة ماليا وتسليحا وسياسيا لذا فان فصائل المقاومة لا يعنيها من يدير أمريكا لأنها تبقى العدو الذي سيحاول استغلال أي فرصة للغدر والاغتيال”.وأشار إلى أن “ترامب والإدارة الأمريكية تعرف جيدا بأن أي معركة مع الفصائل سيكون لها ثمن”، مؤكدا أن “دعمنا للأشقاء في فلسطين ولبنان لن يتوقف بتهديد او استهداف ولدينا ما يكفي من أدوات الرد ان حاولت واشنطن استهداف العراق”.