مرض السكري من النوع 2 هو النوع الأكثر شيوعا من مرض السكري، يحدث هذا بسبب محاولة الجسم إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين أو عدم استجابة الجسم للأنسولين، وإذا كنت مصابًا بداء السكري وتتناول الأدوية بانتظام، فقد تكون معرضًا لخطر بعض الأعراض الشائعة جدًا لانخفاض نسبة السكر في الدم.

 

قد يوصى ببعض أدوية مرض السكري الشائعة للمرضى للتحكم في مستويات السكر في الدمن وبعض هذه العلاجات يمكن أن تؤدي أيضًا إلى انخفاض خطير في مستويات السكر في الدم.

 

يتميز انخفاض نسبة السكر في الدم، المعروف أيضًا باسم نقص السكر في الدم، بانخفاض مستويات الجلوكوز إلى أقل من 4 مليمول / لتر، ومن المهم أن يكون الجميع على دراية بالعلامات المبكرة لنقص السكر في الدم وكيفية تحسين مستويات السكر في الدم.

 

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لانخفاض نسبة السكر في الدم التعرق والتعب والدوخة، ولكن في بعض الأحيان قد يشعر مرضى السكري أيضًا بالضعف أو الجوع، ويكون لديهم معدل ضربات قلب أعلى من الطبيعي، ويعد عدم وضوح الرؤية والشحوب وحتى الارتباك من العلامات الشائعة لانخفاض نسبة السكر في الدم. في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم إلى النوبات، وفقدان الوعي، وحتى الغيبوبة.

 

مرض السكري في المملكة المتحدة :"على الرغم من أن الكثير منا يعتقد أن مرض السكري هو مشكلة ارتفاع نسبة السكر في الدم والأدوية، إلا أن بعض مرضى السكري يتناولون أدوية يمكن أن تتسبب أيضًا في انخفاض مستويات السكر لديهم بشكل كبير، وقد يصبح هذا خطيرًا، وإن معرفة العلامات المبكرة لنقص السكر في الدم ستسمح لك بمعالجة مستويات الجلوكوز المنخفضة بسرعة، ومن المهم معرفة ما إذا كانت أدوية السكري التي تتناولها تسبب لك انخفاض السكر في الدم.

 

على الرغم من أن الأدوية هي السبب الأكثر شيوعًا لنقص السكر في الدم، إلا أنه يمكن أن يحدث أيضًا بسبب عدم تناول ما يكفي من الطعام، وعدم ممارسة الرياضة، وحتى شرب الكحول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري انخفاض نسبة السكر في الدم السكر مستویات السکر مرض السکری یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني

أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.

وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.

يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط ​​السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.

ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.

كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.

إعلان

وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.

يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • إرشادات صحية لمرضى السكري والقلب خلال الصيام في رمضان
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • تعرف على أفضل طريقة لصيام مرضى السكري في رمضان
  • التخطيط تعلن انخفاض نسبة البطالة إلى 14%
  • لمرضى السكر .. يجب عليك الفطر في هذه الحالات
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام