شرب أربعة فناجين من القهوة يوميا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، توصل العلماء الألمان إلى هذا الاستنتاج خلال دراسة أوروبية واسعة النطاق.

 

وشارك في هذه الدراسة ما مجموعه 42659 شخصًا، والتي تسمى الدراسة الأوروبية للسرطان والتغذية، وتابع العلماء الألمان المشاركين لمدة تسع سنوات، ولقد وجد الخبراء أن الاستهلاك المعتدل للقهوة (4-5 أكواب يوميًا) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 30٪ مقارنة بأولئك الذين يشربون القهوة بشكل أقل أو لا يشربونها على الإطلاق.

 

أفضل ما في الأمر هو أنه يمكن تحقيق هذا التأثير مع كل من القهوة منزوعة الكافيين ومنزوعة الكافيين، وعلى مدار الدراسة الأوروبية، كان هناك 1432 حالة من مرض السكري من النوع 2، و394 نوبة قلبية، و310 سكتات دماغية، و1801 حالة سرطان بين المشاركين، ولم يرتبط شرب أكثر من أربعة فناجين من القهوة يوميًا (التي تحتوي على الكافيين أو منزوعة الكافيين) بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

 

وفي السابق، اقترح العلماء بالفعل أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري عن طريق شرب القهوة، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت "ضربة القهوة" هذه على الجسم ستؤدي إلى تطور أمراض مزمنة أخرى، مثل أمراض القلب والسرطان، وفي العام الماضي، وجد الباحثون أن كل كوب إضافي من القهوة في النظام الغذائي اليومي يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%، وأربعة فناجين بنسبة 25%.

 

وتبين أن القهوة منزوعة الكافيين لها نفس التأثير تمامًا، لأنها تحتوي أيضًا على الكمية الضرورية من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى المغنيسيوم، وهذا يعني أن الكافيين في حد ذاته لا يلعب دورًا مهمًا في الفوائد الصحية الوقائية للقهوة، لكنه منبه قوي يمكن أن يزيل النعاس. والانشغال بالقهوة في المساء ليس بالأمر الحكيم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القهوة السكري الكافيين نوبة قلبية حالة سرطان سرطان أمراض مزمنة القلب والسرطان خطر الإصابة بمرض السکری من خطر الإصابة من القهوة

إقرأ أيضاً:

عندما تسلّط هدية العيد الضوء على مشاكل السمنة.. من دون قصد!

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في حين تحتل أحدث معدات وأدوات التمرين رأس قائمة الهدايا لمناسبة الأعياد، لكن هذا لا يعني أن زوجًا جديدًا من أحذية الجري، أو عضوية في صالة للألعاب الرياضية، وقعها مضمون على من تحب.

فبرأي ليزلي شيلينغ، اختصاصية التغذية المسجّلة في لاس فيغاس واختصاصية التغذية الرياضية والتعافي من اضطرابات الأكل، "لا تشترِ أبدًا هدية متّصلة باللياقة البدنية أو التغذية لشخص ما، لأنّ هذا النوع من الهدايا يرتبط دومًا بثقافة النظام الغذائي، سواء كنت على دراية بذلك أم لا".

وأضافت شيلينغ أنه حتى عندما يتم تقديمها بحبّ ونوايا جيدة، فإن هذا النوع من الهدايا قد يكون له دلالات مثل "تحتاج إلى التغيير نوعًا ما"، وهذا الأمر يكون ضارًا جدًا بالعادة لمتلقي الهدية.

مقالات مشابهة

  • اشربها كل يوم.. الكشف عن فوائد جديدة للقهوة
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • عندما تسلّط هدية العيد الضوء على مشاكل السمنة.. من دون قصد!
  • اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
  • محمد الشامسي: محكمة التركات عدالة مؤثرة تقلل النزاعات
  • دراسة.. 3 أكواب قهوة يوميا تحميك من السكري والجلطات الدماغية
  • أكلات لازم تضيفها ليومك .. تقلل الكوليسترول بسرعة كبيرة
  • نشرة المرأة والمنوعات| التعرق أثناء النوم دليل على الإصابة بمرض خطير..نسرين طافش بإطلالة جريئة مع شجرة الكريسماس