جهزى تارت التمر والبيكان ميني لضيافة المناسبات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تارت التمر والبيكان ميني، في المناسبات والاحتفالات، حضري وصفة تحلية بالحجم الصغير والجميل المظهر، لذلك نقدم لكم طريقة عمل التارت اللذيذ بحشوة مميزة مكونة من حبات التمر مع جوز البيكان.
- مقادير العجينة :
الزبدة : 100 غراماً (طرية)
سكر البودرة : 3 ملاعق كبيرة
جبن كريمي : 5 حبات (مربعات)
دقيق : كوب وربع
- مقادير الحشوة :
التمر : حسب الحاجة (منزوع النواة)
بيكان : حسب الحاجة
ضعي الزبدة والسكر البودرة في وعاء المضرب الكهربائي، واخفقي المكونات جيداً حتى يصبح قوامها كريمي، ثم أضيفي الجبن، وأعيدي الخفق لدقيقة.
أضيفي الدقيق، واخفقي الخليط جيداً حتى يتجانس تماماً وتحصلي على عجينة متماسكة.
شكّلي العجينة في قالب الميني تارت، واحشي كل مقدار من العجينة بحبة من التمر، ووزعي كمية من البيكان على الوجه.
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
أدخلي الصينية إلى الفرن حتى ينضج تارت التمر والبيكان وقدميه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلويات
إقرأ أيضاً:
“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
دير الزور-سانا
ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.
وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.
وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.
وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.
وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.
وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.