مؤثر.. إعادة طفلة مغربية كانت مع أمها المعتقلة في أحد السجون العراقية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أفادت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بأنه تمت ،صباح اليوم الإثنين، إعادة الطفلة المغربية (ر.م) إلى أرض الوطن، بعد أن كانت تقيم مع أمها المعتقلة في أحد السجون العراقية.
وأوضح بلاغ للمندوبية أن "هذه المبادرة الإنسانية بنقل الطفلة خارج أسوار السجن والعودة بها إلى أرض الوطن تأتي استجابة لرغبة أسرتها وبموافقة أمها ومراعاة لمصلحتها الفضلى ولتمكينها من النشأة في بيئة سليمة وظروف ملائمة"، مضيفا أنه "صاحبتها خلال رحلتها خالتها (ع.
وفي هذا الإطار، تقدمت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بجزيل الشكر للسلطات العراقية على مجهوداتها لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية.
كما أشارت المندوبية إلى أن السلطات المغربية اتخذت كافة التدابير الضرورية لضمان المصلحة الفضلى للطفلة (ر.م)، بمواكبتها نفسيا واجتماعيا وتربويا والعمل على إدماجها في محيطها الجديد وفي الوسط التربوي والتعليمي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها
بعد عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثّقته عدسات الكاميرات، وانتشر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.
وظهر في الفيديو المتداول منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر "عمار" سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.
وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه "قصيدة حياتها"، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.
ورغم الغياب الطويل، كانت دائماً تتحدث عنه بحب وفخر، معتبرةً أن العلاقة بينهما لم تتأثر بالمسافات.
وفي لقاء سابق، كشفت واصف أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيراً، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته. وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.
وغادر عمار عبدالحميد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الشباب لمتابعة دراسته، ولم تعارض والدته ذلك، رغم علمها بأن غيابه قد يطول. وبالفعل، استمر بقاؤه هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا لفترة قصيرة، ثم غادرها مجدداً، ليبقى بعيداً عن والدته عقدين من الزمن، حتى جمعهما القدر في هذا اللقاء المؤثر.
تمت مشاركة منشور بواسطة Elie Merheb (@_eliemerheb)