أخبارنا المغربية ــ الرباط

أفادت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بأنه تمت ،صباح اليوم الإثنين، إعادة الطفلة المغربية (ر.م) إلى أرض الوطن، بعد أن كانت تقيم مع أمها المعتقلة في أحد السجون العراقية.

وأوضح بلاغ للمندوبية أن "هذه المبادرة الإنسانية بنقل الطفلة خارج أسوار السجن والعودة بها إلى أرض الوطن تأتي استجابة لرغبة أسرتها وبموافقة أمها ومراعاة لمصلحتها الفضلى ولتمكينها من النشأة في بيئة سليمة وظروف ملائمة"، مضيفا أنه "صاحبتها خلال رحلتها خالتها (ع.

ا) التي كانت مرفوقة بمساعدة اجتماعية".

وفي هذا الإطار، تقدمت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بجزيل الشكر للسلطات العراقية على مجهوداتها لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية.

كما أشارت المندوبية إلى أن السلطات المغربية اتخذت كافة التدابير الضرورية لضمان المصلحة الفضلى للطفلة (ر.م)، بمواكبتها نفسيا واجتماعيا وتربويا والعمل على إدماجها في محيطها الجديد وفي الوسط التربوي والتعليمي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها

بعد عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثّقته عدسات الكاميرات، وانتشر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.

وظهر في الفيديو المتداول منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر "عمار" سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.

وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه "قصيدة حياتها"، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.

ورغم الغياب الطويل، كانت دائماً تتحدث عنه بحب وفخر، معتبرةً أن العلاقة بينهما لم تتأثر بالمسافات.

سامر إسماعيل يعترف: قابلت بشار الأسد "تحت التهديد" - موقع 24أعرب النجم السوري سامر إسماعيل عن سعادته الكبيرة بسقوط نظام بشار الأسد، مؤكداً أنه انتظر هذه اللحظة منذ سنوات طويلة، حتى جاء النصر بشكل مفاجئ وغير متوقع في النهاية.

وفي لقاء سابق، كشفت واصف أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيراً، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته. وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.

وغادر عمار عبدالحميد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الشباب لمتابعة دراسته، ولم تعارض والدته ذلك، رغم علمها بأن غيابه قد يطول. وبالفعل، استمر بقاؤه هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا لفترة قصيرة، ثم غادرها مجدداً، ليبقى بعيداً عن والدته عقدين من الزمن، حتى جمعهما القدر في هذا اللقاء المؤثر.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Elie Merheb‎‏ (@‏‎_eliemerheb‎‏)‎‏





مقالات مشابهة

  • حرية سجين
  • صدارة مغربية في سباق الجري بدورة ند الشبا الرياضية
  • لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها بعد غيابه 20 عامًا عن سوريا.. فيديو
  • وفاة معتمرة مغربية بالديار المقدسة
  • بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها
  • «الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
  • مناورات فرنسية مغربية مرتقبة تثير غضب الجزائر.. هل تفاقم الأزمة مع فرنسا؟
  • مسؤولة مغربية: خط الغاز مع نيجيريا سيزود 400 مليون شخص بالطاقة
  • حماس تدعو ترامب إلى لقاء الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية
  • المفقودون.. جرح مفتوح يعذّب آلاف العائلات في قطاع غزة