أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

عاشت مدينة تمارة ليلة أمس الأحد، على وقع حالة من الاستنفار الشديد، إثر العثور على حشرة "البق" داخل شقة بحي النصر، يكتريها مهاجرين أفارقة من جنوب الصحراء.

وارتباطا بالموضوع، علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصدر مسؤول بجماعة تمارة، أن شكوكا حول تواجد حشرة البق داخل الشقة سالفة الذكر، دفعت بعض الجيران إلى إخطار رجال السلطة المحلية، الذين حلوا على وجه السرعة إلى عين المكان، أين تم رصد عدد قليل من هذه الحشرة التي باتت حديث العالم، إثر انتشارها بقوة وسط العاصمة الفرنسية باريس.

ذات المصدر أوضح أن هذا الحادث استنفر السلطات المحلية التي قامت تحت إشراف باشا مدينة تمارة، بحرق كل الأفرشة الموجودة في الشقة التي عثر بها على البق، قبل أن تقوم عناصر حفظ الصحة والسلامة التابعة لجماعة تمارة، بتعقيم المكان تفاديا لانتشار هذه الحشرة بهذا الفضاء السكني.

وبحسب رواية شهود عيان، فقد تم اكتشاف حشرة البق بالشقة سالفة الذكر، أيام قليلة عقب قدوم مهاجر إفريقي من مدينة مراكش صوب مدينة تمارة، أين التحق بمواطنيه، حيث يرجح أن يكون سببا في نقلها عبر أفرشته، وهو الطرح الذي تعكف السلطات على البحث في تفاصيله، من أجل تفادي انتشار هذه الحشرة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمار

دعا بعض المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين الحكومة إلى معالجة ما وصفوه "بالفراغ التشريعي"، الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية.

وعلى مدى قرون، كان رفات لأفارقة، مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، يُجلَب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالبا "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لغة استقلال الهند".. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردية المتأثرة بالفارسية والعربيةlist 2 of 2المقامات الدينية الدرزية تستعيد نفوذها في السويداء مع تصاعد الاهتمام بالروحانياتend of list

وتتزايد عالميا دعوات لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

تحرير الأرشيف من الاستعمار

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظا في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

إعلان

وقبل شهر من تصريحات ريبيرو-آدي، تراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير عن بيع رفات بشري، منه جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا، وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وصرّحت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر أنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية، وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيُعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وستقدم المجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنه ليس سلعا تجارية بل بشر".

جثث بالمتحف

خلال ذروة الاستعمار الأوروبي في أفريقيا، تم جمع الرفات البشري بنشاط كجزء من الممارسات العلمية والأنثروبولوجية والاستعمارية، وغالبا ما كان هذا الجمع مدفوعا بالفضول الأوروبي والنظرة لأوروبا كمركز وبقية العالم كهامش، بالإضافة لأيديولجيا ومفاهيم التفوق العرقي، والرغبة في دراسة وتصنيف التنوع البشري من منظور توكيد فوقية الغرب، وتأكيد الاستعلاء وقهر الشعوب المحتلة.

وكان الاستيلاء على الرفات البشري سمة متكررة في الحروب الاستعمارية، مدفوعا بعلاقات القوة غير المتكافئة والأساليب الوحشية للحرب التي لا تضفي حرمة على الجسد الإنساني.

وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، زاد الطلب على جماجم البشر للدراسة مع ظهور التخصصات العلمية مثل تصنيف تقسيم القشرة الدماغية وعلم جمجمة الإنسان، وتم استخدام هذا الرفات لترسيخ الروايات العرقية التاريخية في العلوم الطبيعية، وغالبا ما كانت تعزز الأيديولوجيات العنصرية.

وأثناء استعمارها لربع أنحاء العالم أخذت بريطانيا الكنوز والمصنوعات اليدوية وقدمتها للجمهور البريطاني ليبدي إعجابه بها في المتاحف، لكن الآن لا يوجد مبرر للاحتفاظ بهذه المقتنيات المسروقة، كما تقول بلدان المستعمرات السابقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تكشف عن حالة الطقس حتى يوم الجمعة 21 مارس
  • بداية الذروة.. الأرصاد تكشف عن تفاصيل حالة طقس الساعات القادمة
  • بالصور .. السودان : اكتشاف بئر مكدسة بالجثث .. كشف تفاصيل مأساوية
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • بدءا من الغد.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس للساعات القادمة في بيان عاجل
  • ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم السبت 15 مارس 2025
  • اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة
  • الركاب وقفوا على جناحها .. تفاصيل مرعبة لاحتراق طائرة أميركية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمار