انطلاق ملتقى مستقبل القطاع غير الربحي الثاني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تحت شعار "العطاء الأسري"، عُقِدَ مساء اليوم الاثنين بفندق فيرمونت البوابة الاقتصادية في العاصمة الرياض، ملتقى مستقبل القطاع غير الربحي في نسخته الثانية، بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل ومشاركته جلسة خاصة، وبحضور ورعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وينظم الملتقى، الذي يعد التجمع الأضخم للمهتمين بالقطاع غير الربحي في المملكة، مجموعة من المؤسـسات الأهلية؛ بهدف طرح موضوعات محورية تخص مستقبل الاقتصاد غير الهادف للربح وآليات نموه وازدهاره في المجتمع.
وركزت فعاليات الملتقى هذا العام على أوجه العطاء الأسري المتنوعة في دعم القطاع غير الربحي، وسبل تحويل هذا العطاء من النموذج العفوي المبادر إلى نموذج العمل المؤسسي المستدام.
واشتمل الملتقى في نسخته الثانية، على 3 جلسات حوارية رئيسية، وجلستان خاصة، ومعرض مصاحب شارك فيه أكثر من 30 جهة عارضة، ليستوعب أكثر من 1000 زائر. وعلى هامش الملتقى توفر استديو المجازفة الذي استعرض بدوره مجموعة من الاستشارات القانونية والمالية والإدارية في مجال القطاع غير الربحي، واستعرض أدلة واختبارات وأدوات توضح أي كيان غير ربحي هو الأنسب لفكرته وتقدم أجوبة على الاستفسارات.
وشارك في جلسات الملتقى الحوارية، نخبة من الممارسين من قيادات القطاع غير الربحي والشركاء، ناقشوا من خلاله أشكال العطاء الأسري في المملكة، وسبل تعظيم أثره، لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، بما ينعكس على قيم الانتماء والتعاضد والتكافل المجتمعي، حيث طُرحت على طاولة الجلسات الحوارية موضوعاتٍ عدة تُشكل خارطة الطريق لمستقبل العطاء الأسري مما سيسهم في نمو القطاع غير الربحي بالمملكة بوتيرة متصاعدة للوصول إلى ٥٪ بحلول العام ٢٠٣٠.
واستعرض المتحدثون أثناء الملتقى صوراً من أشكال العطاء الأسري في دعم القطاع غير الربحي، حيث عُقدت الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان من جيل إلى جيل توارث العطاء واستدامته، حيث طُرحت مجموعة من التحديات وأشكالاً متعددة لاستدامة العطاء بمشاركة الجيل الثالث من مؤسسي المنظمات غير الربحية، والتجارب المتاحة لإشراك الشباب في صناعة القرار. وتحت عنوان هبة المستقبل جاءت الجلسة الحوارية الثانية لتتناول أشكال حوكمة عطاء الأسر العفوي وإيجاد الطرق المثلى لعكس مشاركتهم المجتمعية على أعمال المنظمات غير الربحية المؤسسية، وفي ختام جلسات الملتقى ناقش المتحدثون أبرز أنواع المحفزات والممكنات التي ستسهم في زيادة مشاركة المنشآت العائلية التجارية في دعم الأنشطة غير الهادفة للربح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية القطاع غیر الربحی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تؤكد نجاح ملتقى الشراكة الاستراتيجية بمشاركة الشركات المحلية
ليبيا – أكد خالد غلام، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة النفط والغاز، أن ملتقى الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز، الذي انعقد تحت شعار “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”، جاء نتيجة مبادرة أطلقها رئيس المؤسسة فرحات بن قدارة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص مع الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط في دعم استراتيجيتها لزيادة الإنتاج وتوسيع مجالات الاستثمار.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، تابعته صحيفة المرصد، أوضح غلام أن التحضيرات للملتقى استمرت ثلاثة أشهر، حيث شهد حضور 125 شركة خاصة و23 شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، إضافة إلى مشاركة الإدارات الفنية بالمؤسسة. وأشار إلى أن الملتقى تميز بحوار علمي منهجي بين الشركات عبر دوائر منفصلة ومجموعات نقاش، بعيدًا عن الطابع الاحتفالي.
تشكيل لجان متابعةوأضاف غلام أن مخرجات الملتقى شملت تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين من القطاع الخاص من المناطق الغربية والشرقية والجنوبية، وأخرى من مؤسسة النفط، للعمل معًا على متابعة تنفيذ التوصيات. وأكد أن رئيس المؤسسة، فرحات بن قدارة، حضر الملتقى وأوصى بمتابعة المخرجات لضمان تحقيق الأهداف.
تشجيع القطاع الوطنيوأشار غلام إلى أن الملتقى كان مخصصًا للشركات المحلية فقط، رغم وجود رغبة من شركات دولية للمشاركة. وأوضح أن الهدف من هذا التوجه هو تشجيع القطاع الخاص المحلي على المساهمة في زيادة الإنتاج ودعم الاستثمارات، مؤكدًا عدم مشاركة أي شركة أجنبية في الملتقى.
وفي ختام حديثه، أشار غلام إلى أن المؤسسة تعمل حاليًا على إعداد التوصيات ومتابعة تنفيذ النتائج، معربًا عن أمله في عقد لقاءات أخرى مشابهة في المستقبل القريب لدعم التعاون بين القطاعين العام والخاص.