تعرضت رشيدة طليب، العضو الفلسطينية في مجلس النواب الأمريكي، لهجوم من اتجاهات عديدة في أمريكا، بعدما اتخذت موقفا وسطا بالتعبير عن الحزن لمقتل مدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، محذرة من أن المليارات التي تقدمها أمريكا لـ"حكومة الفصل العنصري" تسهم في استمرار دائرة العنف.

ويمثل موقف طليب حالة فريدة في الكونغرس، حيث خالفها حتى أقرب حلفائها من الليبراليين واليسار، مثل النائبة إلهان عمر التي أدانت عملية طوفان الأقصى.



وقالت طليب في بيان الأحد: "أشعر بالحزن على أرواح الفلسطينيين والإسرائيليين التي فُقدت (السبت والأحد)، وكل يوم".

أضافت: "أنا مصممة مثلما أنا دائما على الكفاح من أجل مستقبل يستطيع الجميع العيش فيه بسلام ودون خوف، ومع حرية حقيقية وحقوق متساوية وكرامة إنسانية".

وأكدت أن "الطريق لذلك المستقبل يجب أن يتضمن رفع الحصار وإنهاء الاحتلال وتفكيك نظام الفصل العنصري الذي يخلق الاختناق والظروف اللا إنسانية التي يمكن تقود إلى المقاومة. الفشل في الاعتراف بالواقع العنيف من العيش تحت الحصار والاحتلال والأبارتايد تجعل الجميع غير آمنين".

وقالت: "طالما بلدنا (أمريكا) يقدم المليارات في تمويل غير مشروط لدعم حكومة الفصل العنصري (في إشارة لإسرائيل)، فإن دائرة العنف المُفجعة سوف تستمر".

 — ☀️???? (@zei_squirrel) October 8, 2023
ويعد موقف طليب متميزا عن موقف النائبة المسلمة إلهان عمر، التي أدانت سابقا عبر منصة "إكس"؛ "الأعمال المروعة التي نشهدها اليوم في إسرائيل ضد الأطفال والنساء والمسنين والأشخاص العزل الذين يتم ذبحهم واحتجازهم كرهائن على يد حماس، إن مثل هذا العنف الأحمق لن يؤدي إلا إلى تكرار الدورة ذهابا وإيابا التي شهدناها، والتي لا يمكننا السماح باستمرارها، نحن بحاجة إلى الدعوة إلى وقف التصعيد، ووقف إطلاق النار. سأواصل الدفاع عن السلام والعدالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية إسرائيل إسرائيل امريكا فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العنف الأسري

يأتي العنف الأسري في مقدمة حالات العنف الممارَس ضد النساء في أوروبا، و على سبيل المثال فقدت ١٢٢ إمرأة حياتها على يد عشيرها الحالى أو السابق في فرنسا عام ٢٠٢١م. و قد أظهرت دراسة حديثة فى فرنسا ( ٢٠٢٤) قامت بها طبيبة ممارسة عامة أن أكثر ضحايا العنف من النساء كن يتمنين لو تمكن طبيبهن من التعرف على علامات العنف الذي تعرضن له و تقديم الدعم في الوقت المناسب.

يستطيع الاطباء التعرف على أكثر حالات العنف ضد النساء أو الأطفال بمجرد اليقظة لبعض علامات العنف مثل تكرار الإصابات والكدمات على الجسم، وجود ندبات و اشباهها في أماكن غير معتادة من الجسم كالجذع و الظهر و الوجه. كذلك التأخر في استشارة الطبيب بعد وقوع الإصابات ،أي من ذلك يجب أن يثير شبهة العنف في عقل الطبيب.

كذلك فإن وجود أعراض نفسية كالقلق و الاكتئاب و اضطرابات النوم، وتغير أسلوب التصرف عند المريض، أو التصرف بشكل يتحاشى المواجهة مع الطبيب، الافتقار إلى الثقة بالنفس، و كذلك وجود مرافق يحاول توجيه المريضه، و يراقب كلماتها، و يتصرف بطريقة من يضبط المشهد، كل ما سبق قد يدل على أننا نتعامل مع إحدى المعنّفات، او الأطفال المضطهدين.
بعض المعنّفين تكرر زيارة الطبيب بسبب أعراض غامضة، أو أعراض لا تتفق مع علائم المرض، مثل آلام البطن المزمنة، الصداع، الارهاق الزائد، التعب السريع، و ربما تزور أكثر من طبيب لسبب بسيط، كل ذلك يجب أن ينبه الطبيب أيضا الى أن المريض يبحث عن نجدة لسبب لا يستطيع الإفصاح عنه.

ظاهرة العنف عابرة للطبقات الاجتماعية و مراحل العمر و الجنس. و على الطبيب أن لا يطمئن إلى أن كون المريضة من الطبقة المرموقة يجعلها بمنأى عن العنف.

عندما يبدأ الطبيب بمحاولة التعرف على وجود العنف يجب أن يكون مسترخيا، و يوفر للمريض جوا من الثقة و ضمانا لعدم اطلاع أحد على ما يتحدث عنه المريض، و على الطبيب ألا يبدو وكأنه يصدر أحكاما قضائية. كذلك فإن طرح الأسئلة على المريض يجب أن يأخذ طابعا منتظما، و الأفضل أن يكون هناك تساؤلات مبررة، مثل أنا أسأل كل مرضاي إذا ما كانوا قد تعرضوا للعنف على الإطلاق، أو أن يقول : يبدو أنك تعانى من ضغوط قوية، هل تواجه متاعب في البيت؟ ، مثل هذه الأعراض يشكو منها أيضا بعض من يتعرضون لمعاناة في المنزل، هل يمكن أن يكون هذا سبب الإعراض عندك؟

في فرنسا يقوم المجلس الطبى القومى بإصدار توجيهات ، يتم تطويرها باستمرار، تساعد الأطباء على اكتشاف هذه الحالات، و تطلعهم على مؤسسات المجتمع التى تساعد الضحايا. و لا ينتهى دور الطبيب عند تحويل المريضة للمؤسسات التى توفر ملاذا ودعما ماليا و اجتماعيا بل يتوجب عليه متابعة ما يحدث مع المريض، خلال هذه الرعاية، و تثقيف المريض بالحقوق التى يتمتع بها في المجتمع، كذلك عليه أن يعمل على كسر دائرة العنف المحيط بالضحية، من ناحية استمرار المعاشرة أو إنهائها، و تثقيف الزوج و تأهيل الأسرة صحياً و اجتماعياً.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: المشاريع القومية الكبرى تسهم في جذب تحويلات المصريين بالخارج
  • مسؤولون في غزة: الاحتلال دمّر 90% من المنازل والبنية التحتية واستهدف الكوادر الطبية
  • مستشفيات غزة تحت الحصار الإسرائيلي.. قصف بلا رحمة وآلاف الشهداء والمرضى
  • حصيلة 2024.. مديرية الأمن تؤكد استمرار ارتفاع معدل الزجر وتراجع مؤشرات الجريمة المقرونة بالعنف
  • مديرية الأمن تسجل تراجع مؤشرات الجريمة المقرونة بالعنف
  • العنف الأسري
  • مرصد الأزهر: ذوو الهمم في غزة يواجهون معاناة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • مرصد الأزهر: ذوو الاحتياجات الخاصة في غزة يواجهون معاناة مضاعفة تحت وطأة الحصار
  • 6 خضروات تسهم في علاج ارتفاع سكر الدم.. خليها ضمن حساباتك اليومية
  • وزير الشباب: التحاليل الجينية تسهم في تحديد المواهب الرياضية ووضع برامج التدريب المناسبة