الإعلام الفلسطيني: الكيان المحتل يستخدم قذائف الفسفور المحرمة دوليا شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تداولت وسائل الإعلام الفلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل قصف قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، كما أنها تستخدم الفسفور المحرم دوليًا خلال غاراتها.
من جانبها قالت شبكة قدس الإخبارية، فقد استهدف سلاح الجو لقوات الاحتلال منازل الفلسطينيين ونقاط لحركة حماس في قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ نحو تل أبيب والمستوطنات الإسرائيلية.
وقالت وسائل الإعلام إن قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الممنوع دوليًا خلال غاراتها اليوم الإثنين على قطاع غزة، فيما تعتبر قنابل الفسفور الأبيض من الأسلحة المحرمة دوليًا، والتي يتم فيها مزج الفسفور الأبيض مع الأوكسجين، والتي تسبب حروق للجسم قد تصل للعظام.
ويذكر أن تلك القنابل تتسبب في ترسب الفسفور في التربة أو الأنهار أو البحار ما يؤدى إلى تلوثها، القنابل الفسفورية تقتل كل كائن حي في دائرة قطرها 150 مترا، كما أن استنشاق الغاز الناتج عن القنبلة يؤدي لذوبان القصبة الهوائية والرئتين، والحل الوحيد للوقاية من تلك القنابل هي الابتعاد قدر الإمكان عن مكان قذفها، بالإضافة إلى وضع قطعة قماش مبللة بالماء على الفم والأنف.
اقرأ أيضاًعاجل.. مصادر مصرية رفيعة المستوى تحذر من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود
الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تقصف قطاع غزة من شماله إلى جنوبه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الكيان المحتل التصعيد في فلسطين وفيات واصابات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في مركز إيواء للأونروا شمال قطاع غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في عيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 19 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، وعشرات الجرحى.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة والتهجير والضم، وفرض الحلول السياسة وفقًا للقانون الدولي، معربة عن قلقها إزاء توسيع نطاق العدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من قتل جماعي للفلسطينيين.
وحذرت من مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتكريس الاحتلال العسكري للقطاع، وتوسيع نطاق المناطق العازلة، وتهجير سكانه، وسط فرض حصار شامل عليه، وإغلاق المعابر، وتعميق سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط مقومات الحياة.