سواليف:
2025-02-23@17:14:40 GMT

د.محمد جميعان يكتب .. سيناريوهات مفتوحة ومرعبة

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

د.محمد جميعان يكتب .. سيناريوهات مفتوحة ومرعبة

#سيناريوهات #مفتوحة و #مرعبة

د. #محمد_جميعان

ان توقيع رئيس الوزراء الاسرائيلي على بند #الحرب متجاوزا حتى المجلس المصغر، وكذلك حكومته ايضا، يعزز اننا امام سيناريوهات مفتوحة ومرعبة وغير متوقعة..

بعد الهجوم الكاسح الذي شنته حماس، وانجاز الاهداف كما ورد بالخطة، كما يبدو، وزخم ما تحقق، وتدني المعنويات لدى اسرائيل، دخلت #حماس في خطة متقدمة، او ما يسمى بتطوير الهدف او المعركة واستثمار النصر، وبدانا نشاهد عمليات جديدة وعميقة وممتدة تشير الى هذا التطور العملياتي.

.

مقالات ذات صلة كتائب القسام تدمّر عدداً من دبابات الاحتلال / فيديو 2023/10/09

ان اخطر واكثر ما تخافه اسرائيل الان، هو ان يستثمر آخرون، من دول او جماعات، ما تحقق من معنويات متقدمة واندفاع غير مسبوق ، وبالمقابل معنويات شبه منهاره لدى الاسرائيليين، وبالتالي يدخلونها في تهديد وجودي حقيقي..

وعلى سبيل المثال، دخول حزب الله الى المناطق الشمالية ، على غرار ما اقدمت عليه حماس، او دخول مقاتلين عقائديين عبر ايران وسوريا ، وتشكيل خلايا عملياتية ومواجهة داخل المدن الاسرائيلية..

ما يجري الان من قصف مدمر للقطاع ، اعلن نتنياهو عنوانه بانه يسعى من هذا القصف الىتغيير وجه الشرق الاوسط، يعني اننا امام واقع ينبئ عن مستقبل مرعب مفتوح على كل الاحتملات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سيناريوهات مفتوحة مرعبة الحرب حماس

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي

تحدثنا فى مقال سابق عن «DeepSeek»، مطور الذكاء الاصطناعى الذى أعلنت الصين عنه ليكون على غرار ChatGPT، كما أوضحنا الفرق بين النموذجين ونقاط ضعف وقوة كل نموذج؛ لتكون أمام المستخدم خريطة متكاملة يمكن من خلالها الاختيار حسب ما يناسب احتياجاته وما يريده.

لكن ما لم يكن فى الحسبان أن يُحدث «DeepSeek» ما يشبه انقلاباً فى عالم الذكاء الاصطناعى، انقلاباً ليس له علاقة بالمستخدمين والتقنيات وما إلى ذلك، بل فيما يتعلق بالصناعة نفسها ومستقبلها ومدى تنافس الشركات العملاقة التى اشتدت بمجرد أن نزلت الصين الحلبة، ومن خلال التصريحات التى صدرت خلال الأسبوع الماضى يمكن القول إن هناك حرباً شرسة قد بدأت ولن تنتهى سريعاً.

بالطبع كان يوم 28 يناير الماضى يشبه زلزالاً هزّ بقوة عروش وادى السيلكون، ففيه تم طرح «DeepSeek» لأول مرة رسمياً، ووصل الإقبال عليه لدرجة أثرت على اتصاله بالإنترنت، أما الأخطر فإن صعود أسهم التطبيق الصينى أفقد أغنى 500 شخص فى العالم ما يقارب 108 مليارات دولار، وكان أبرز الخاسرين لارى إليسون، مالك «أوراكل» العالمية، الذى فقد 22.6 مليار دولار، كما خسر جينسن هوانج، مؤسس مشارك فى «إنفيديا»، 20% من ثروته، بينما كان نصيب مايكل ديل، صاحب «ديل»، 13 مليار دولار.

تأثير «DeepSeek»، كما أوضحت صحيفة الـ«واشنطن بوست»، وصل إلى أنه حطم استراتيجية وادى السيلكون التى تنص على أن الإنفاق الضخم والتمويل الكبير للذكاء الاصطناعى هو ما يضمن الريادة الأمريكية لهذا القطاع، بينما تكلف التطبيق الصينى 5.6 مليون دولار بحسب البيانات الرسمية، واستطاع أن يصل إلى مختلف أنحاء العالم وأن يحقق أرقاماً ضخمة مقارنة بغيره من التطبيقات.

وللتوضيح أكثر، يمكن اعتبار سنة 2024 سنة محورية بالنسبة للذكاء الاصطناعى بسبب تضخم حجم الاستثمارات الذى وصل إلى 400 مليار دولار، فبعد أن نجحت «OpenAI»، من خلال ChatGPT، فى تحقيق أرباح بلغت مليون دولار يومياً، أطلقت «جوجل» نموذجها Gemini 2.0 للمنافسة، وكذلك سارت على نفس الطريق شركات «أمازون وأبل وميتا» سواء بنماذج جديدة على غرار ChatGPT أو بتمويل أبحاث للتطوير، وبحسب مجلة «ذى إيكونوميست»، فمن المتوقع أن يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعى 1.3 تريليون دولار فى 2032.

أمام تلك الاستثمارات الضخمة لم تقف شركات الذكاء الاصطناعى العملاقة مكتوفة الأيدى وهى ترى البساط ينسحب من تحت أقدامها ليذهب إلى الجانب الصينى، بل سرعان ما حاولت إنقاذ ما يُمكن إنقاذه؛ وكانت البداية من عند مارك زوكربيرج، الذى أعلن أن نموذجه «Meta AI» سيكون هو الرائد فى العالم خلال العام الجارى، بل وأطلق نموذجه مجاناً فى الشرق الأوسط وأفريقيا منذ أيام قليلة، وبالتزامن مع ذلك أعلنت شركة «على بابا» العملاقة أنها ستطرح مطور ذكاء اصطناعى خاصاً بها خلال الفترة المقبلة لتشتعل حلبة المنافسة أكثر.

أما «OpenAI»، وهى الشركة الأبرز فى هذا المجال وتعقد شراكة منذ عام 2019 مع «مايكروسوفت»، فقررت أن تضرب «تحت الحزام» حين اتهمت «DeepSeek» بأنه قد يكون سرق بيانات من «OpenAI»، مؤكدة أنها ستحقق فى هذا الملف الشائك، وزاد من هذا التعقيد تصريح «ترامب» مؤخراً بأن أمريكا يجب أن تستعيد الريادة فى مجال الذكاء الاصطناعى، مقرّاً من ناحية أخرى بأن وادى السيلكون لم يعد فى مكانته العالمية بعد الصعود الصينى.

هكذا جاءت تداعيات «DeepSeek» خلال أيام قليلة، ثروات فُقدت، وشركات تحفزت، وأخرى استعدت للضرب «تحت الحزام»، لكن الأخطر أنه مع تنفيذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوعوده بفرض رسوم كبيرة واستئناف الحرب الاقتصادية مع الصين، ستكون المنافسة الأشرس فى مجال الذكاء الاصطناعى، وستخرج الحرب من كونها مجرد تصريحات بين شركات متنافسة إلى معارك تكسير عظام لن ينجو منها إلا الأكثر شراسة.

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الإلهام التعليمي وخصائص المتعلمين
  • حماس تناشد المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين
  • حماس: تأخير اسرائيل الإفراج عن المعتقلين "خرق فاضح"
  • مصطفى بكري يكشف سيناريوهات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ظهور أشرف بن شرقي| الزمالك يكثف الهجوم امام الاهلي بعد مرور 60 دقيقة
  • سيناريوهات انهيار الهدنة
  • د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!
  • الصحافي يحي العوض يكتب عن الجنيد على عمر (2)
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • «اللواء محمد عبد المنعم»: مصر لديها قدرات عسكرية تحقق لها الأمن والاستقرار لمصالحها