بنموسى: المدارس المتضررة جراء الزلزال ستكون جاهزة في الموسم الدراسي المقبل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الاثنين بالجماعة الترابية أسني بإقليم الحوز، حرص الوزارة على إعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة جراء زلزال 8 شتنبر في مستوى جيد حتى تكون جاهزة خلال الدخول المدرسي المقبل.
وقال بنموسى في تصريح للصحافة بمناسبة زيارة ميدانية قام بها رفقة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، وعامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي، للثانوية الإعدادية الأطلس الكبير التي دمرت جراء الزلزال، “نشتغل اليوم على عملية إعادة بناء المؤسسات المتضررة في مستوى أحسن لتكون جاهزة للدخول المدرسي المقبل حتى يلتحق التلاميذ بالأقسام العادية ضمانا للزمن المدرسي والجودة “.
وشدد على أن الوزارة تعمل على تحسين ظروف استقبال التلاميذ المتضررين من خلال توفير وحدات مدرسية مسبقة الصنع تساعدهم على مواصلة الدراسة خلال الأشهر المقبلة في ظروف جيدة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الزيارة شكلت مناسبة للتأكيد على أن المغرب تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يقوم بمجهودات كبيرة لجعل هذه المؤسسات التعليمية تواكب الأسر والتلاميذ المتضررين، وكذا إبراز أن إعادة البناء وتنمية هذه المناطق بحاجة إلى تمويل إضافي من المؤسسات المالية الدولية لمساندة جهود المملكة في هذا الإطار.
واعتبر بنموسى أن هذا التمويل الإضافي من شأنه المساعدة في المضي قدما لإنجاز المشاريع المبرمجة.
وشملت الزيارة موقع ثانوية الإعدادية الأطلس الكبير بعد الهدم؛ والوحدات المدرسية مسبقة الصنع التي تم إنجازها بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ووزارة التجهيز والماء والشركات المواطنة الرائدة بدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط؛ وكذا الخيام المدرسية المعتمدة لاستقبال تلاميذ هذه الثانوية بصفة مؤقتة في أفق إعادة بنائها.
وبهذه المناسبة، قدمت للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي شروحات حول الوضعية المادية للمؤسسات التعليمية بعد الهزة الأرضية والتدابير المتخذة على إثرها إلى غاية الوصول إلى مرحلة إعادة البناء، والتدابير المتخذة لضمان الاستمرارية البيداغوجية والعودة السريعة لاستئناف الدراسة بعد التوقف المؤقت، والدعم النفسي المقدم للتلميذات والتلاميذ من طرف أطر الدعم الاجتماعي موازاة مع تكييف الحصص الدراسية تبعا للوضعية الراهنة.
كما شكلت الزيارة التي تأتي على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقامة بمراكش من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، مناسبة لمسؤولي المؤسستين الماليتين الدوليتين لزيارة فصول دراسية والتواصل مع التلاميذ والأساتذة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يصدق على 3 قرارات جديدة تشمل زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي وتعديلات مع الولايات المتحدة
صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على ثلاثة قرارات جديدة تم نشر تفاصيلها في الجريدة الرسمية اليوم الخميس 9 يناير 2025.
تشمل هذه القرارات زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%، بالإضافة إلى تعديلات على اتفاقيات تعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
القرارات الرئاسيةالقرار رقم 247 لسنة 2024:
تضمن القرار الموافقة على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%، مع التحفظ بشرط التصديق، وهذه الزيادة تعتبر خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر في المؤسسات المالية الدولية وتوسيع مشاركتها في تمويل الصندوق.
القرار رقم 250 لسنة 2024:
نص القرار على الموافقة على التعديل الرابع لاتفاقية "منحة المساعدة للحوكمة الاقتصادية الشاملة" بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
يهدف التعديل إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الحوكمة الاقتصادية وتنمية القدرات المؤسسية في مصر.
القرار رقم 319 لسنة 2024:
يشمل هذا القرار الموافقة على التعديل الثامن لاتفاقية المساعدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن "مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية".
يسعي التعديل إلى دعم تطوير التعليم العالي في مصر وتعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في البلدين.
تفاصيل القرارات في الجريدة الرسميةتم نشر القرارات الثلاثة في الجريدة الرسمية في عددها رقم 2، الصادر اليوم الخميس، حيث تضمنت كل منها بنودًا تتعلق بالتصديق والتحفظ على بعض التعديلات.
وتعد هذه القرارات جزءًا من سياسة الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المؤسسات الدولية وتحسين التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات الحوكمة والتعليم.