عبدالله بن زايد ووزير بريطاني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
لندن- وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال لقائه في لندن جيمس كليفرلي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية، مستجدات الأوضاع في المنطقة والتصعيد الجاري على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار سموه إلى خطورة التصعيد الذي انطلق من غزة ودوره في زيادة حدة التوترات في المنطقة، وتهديد أمنها واستقرارها.
وأكد الجانبان أهمية التنسيق بين كافة الأطراف الدولية الفاعلة من أجل احتواء الأزمة الراهنة عبر كافة الوسائل والحلول الممكنة، وكذلك التصدي لجميع الأعمال الاستفزازية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد شعوبها.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن مسارات التعاون الثنائي الإماراتي البريطاني تشهد نمواً مستمراً، وذلك انطلاقاً من الشراكة من أجل المستقبل التي تجمع بين البلدين وتهدف إلى تحقيق الازدهار المستدام لشعبيهما.
كما تطرقت محادثات سموه وجيمس كليفرلي إلى مستجدات الأوضاع على الحدود بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو وسبل خفض التصعيد بين الجانبين وأهمية الالتزام بالحوار تحت رعاية الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات لكافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة غرب البلقان.
حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية ومنصور عبدالله بالهول الفلاسي سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بريطانيا عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأرجنتيني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار معالي خيراردو فيرثين وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في جمهورية الأرجنتين جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعيد القمزي سفير الدولة لدى الأرجنتين، وأوغستين مولينا أرامباري، سفير جمهورية الأرجنتين لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.