حركة الجهاد الإسلامي تعلن مسؤوليتها عن ضرب مناطق إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مسؤوليتها عن قصف عدة مواقع "في جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة".
شُوهدت عدة انفجارات في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان وسط غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية، الاثنين.
وبحسب سرايا القدس، أصيب سبعة جنود إسرائيليين جراء القصف، إصابة أحدهم خطيرة.
وأظهرت لقطات حية بثتها عدة قنوات لبنانية، مروحيات إسرائيلية تحلق فوق المنطقة الحدودية، فيما يمكن رؤية تصاعد أعمدة الدخان. وشوهد معظم الدخان يتصاعد من مناطق غير مأهولة بالسكان ولكن ليس بعيدًا عن القرى.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الغارات أصابت منزلاً خاليًا.
وقامت العديد من البعثات الأجنبية في لبنان، مثل ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بتحديث نصائح السفر الخاصة بها للمواطنين في لبنان وحثتهم على توخي الحذر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، الاثنين، أن مروحياته قصفت الأراضي اللبنانية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
كشف خطة الابعاد الثلاثة في معابر العراق الحدودية
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو في لجنة الامن النيابية، ياسر اسكندر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن خطة ذات ثلاثة ابعاد في معابر العراق الحدودية.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "تأمين المعابر الحدودية في منع دخول المخدرات والمواد الممنوعة جزء مهم من اجراءات وقائية تضمن امن الداخل خاصة وان تلك المواد تسبب جرائهم وتبعات خطيرة على المجتمع باشكال متعددة".
واضاف ان "هناك خطة من 3 ابعاد تم تطبيقها فعليا في المعابر الحدودية من ناحية تشديد اجراءات التفتيش وصولا الى اعتماد سياقات حديثة في المتابعة والمراقبة للمواد وتدريب الطواقم من اجل الاستدلال المباشر عن اي سلبيات".
واشار الى انه "ومن خلال تطبيق الخطة تم ضبط العديد ممن حاولوا ادخال مواد مخدرة او ممنوعة غبر المعابر الحدودية في الاونة الاخيرة"، لافتا الى ان "اغلاق اي مسارات تسمح بتسرب تلك المواد اولوية للامن العراقي".
هذا وأكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، يوم الإثنين (11 تشرين الثاني 2024)، أن الحدود العراقية مع جميع دول الجوار مؤمنة بالكامل ولا توجد فيها أي ثغرات.
وقال عضو اللجنة علي نعمة لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود العراقية مع كل دول الجوار مؤمنة بشكل كامل، ولا توجد فيها أي ثغرات، وهناك إجراءات أمنية وعسكرية اتخذت لضبط الحدود طيلة الفترة الماضية، وكان هناك اهتمام كبير بهذا الملف من قبل الحكومة العراقية".
وأضاف، أن "ضبط الحدود أسهم بشكل كبير في تراجع النشاطات الإرهابية، وكذلك في إيقاف العديد من عمليات التهريب من العراق إلى الخارج أو بالعكس، فهذه الإجراءات منعت أي ثغرات. بالإضافة إلى وجود تعاون وتنسيق عالٍ مع كافة دول الجوار من خلال تبادل المعلومات وغيرها".