حركة الجهاد الإسلامي تعلن مسؤوليتها عن ضرب مناطق إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مسؤوليتها عن قصف عدة مواقع "في جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة".
شُوهدت عدة انفجارات في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان وسط غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية، الاثنين.
وبحسب سرايا القدس، أصيب سبعة جنود إسرائيليين جراء القصف، إصابة أحدهم خطيرة.
وأظهرت لقطات حية بثتها عدة قنوات لبنانية، مروحيات إسرائيلية تحلق فوق المنطقة الحدودية، فيما يمكن رؤية تصاعد أعمدة الدخان. وشوهد معظم الدخان يتصاعد من مناطق غير مأهولة بالسكان ولكن ليس بعيدًا عن القرى.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الغارات أصابت منزلاً خاليًا.
وقامت العديد من البعثات الأجنبية في لبنان، مثل ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بتحديث نصائح السفر الخاصة بها للمواطنين في لبنان وحثتهم على توخي الحذر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، الاثنين، أن مروحياته قصفت الأراضي اللبنانية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.