إلى ( المجاهد ) أبو النعلچة طه الراوي ..
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
بالرغم من كلّ الأوساخ والقاذورات التي تشّكل وعيك ومنهجك الفكري والسياسي ، وبالرغم من كلّ هذه الطائفية المقيتة القذرة التي ارتبط بها سلوكك البغيض وأصبحت عنوانك العام ، وبالرغم من كلّ هذا العداء البغيض الذي تحمله نفسك المريضة ضد إيران والشيعة في العالم .. لكنّ الله سبحانه وتعالى شاء أن يظهر الحقيقة من خلال فمك النجس ، فقولك إنّ ما يجري على أرض فلسطين هي حرب شيعية إسرائيلية بامتياز ، وإن كان هذا فخرا للشيعة وليس ذمّا ، إلا أنّ الحقيقة يبن الجرباء ، هي حرب أبناء فلسطين المجاهدين الأحرار ضدّ الصهيوني الذي اغتصب أرضهم وقدسهم وشرّدهم من ديارهم .
لكن يبن الجرباء أن تقول أنّ أيّ نصر لهذه التنظيمات ( حماس والجهاد ) هو نصر لإيران وذيولها في المنطقة ( حزب الله اللبناني الشيعي والحوثيون الشيعة والحشد الشعبي الشيعي وبشار الأسد العلوي ) فهذا هو الكفر بعينه ، فهو نصر لكل العرب والمسلمين دون استثناء ، وقولك أنّ أيّ هزيمة تلحق بإسرائيل هي هزيمة للمسلمين والعرب السنّة ، هو قول لا يقوله إلا من كان عدوا لله ورسوله وعدوا للمسلمين ، وقولك يبن الأراذل أنّ عدونا هي إيران والشيعة ، فهذا قول لا يقوله إلا من كان كافرا ولا يؤمن بالله ورسوله وكتابه القرآن ، ألم تقرأ يبن الجرباء قوله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ) ؟ فكيف أصبح الشيعة المسلون الشيعة وإيران هم الأعداء الحقيقيون للدول العربية والإسلامية ؟ كيف سمحت لنفسك أيّها الأجرب أن تدعو إلى عدم مناصرة المقاومة الفلسطينية ، بل وتدعو إلى تحريم حتى الدعاء لهم بالنصر والغلبة ؟ والله أيّها الطائفي النجس لو كنت حيضة لكانت أطهر لأمك منك ألف مرّة .. لعنك الله يا طه الراوي ولعن كلّ من كان على شاكلتك ..
في ٩ / ١٠ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهك الْعَظِيمِ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِك أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ بِقَدْرِ ذَاتِ الله الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِك صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ تَعْظِيماً لنَبِيِّنَا مُحَمَّد ذُو الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِا وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ شَفِيعاً لَنَا يَوْمَ الحِسَاب.
صَلَّى الَّله عَلَيْكَ يَا حَبِيبِي يَا رَسُولَ الله
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور