مدير المرصد المصري: توكيلات حملة الطنطاوي المزورة تؤكد فشله
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال محمد مرعي، مدير المرصد المصري التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي الذي يعتقد في نفسه أنه فوق الدولة وفوق القانون، بدلا من العمل على جمع التوكيلات الشعبية، حاول التغطية على فشله وعجزه في تحقيق هذا الشرط الانتخابي بالتهديد بالوعيد بالفوضى، والتشكيك المبكر في نزاهة العملية الانتخابية، فدعا أنصاره وهذا مثبت وباعترافه إلى تحرير توكيلات مزورة لصالحه وإرسالها على مقر حملته الانتخابية في وسط القاهرة، مشيرًا إلى أن هذا أمر مخالف للقانون لأن نموذج عمل التوكيل هو خاص بالهيئة الوطنية للانتخابات ومتاح فقط في 217 فرع من فروع الشهر العقاري.
وأضاف "مرعي"، في تصريحات له، أنه نتيجة لما قام به الطنطاوي تم القبض على 8 أشخاص من محافظات (الإسكندرية- الجيزة – الفيوم – السويس) أثناء تحريرهم توكيلات مزورة لصالحه، وعثر بحوزتهم على 596 توكيلا مزورا، وتم تحويلها للنيابة العامة مع صاحب المطبعة التي قامت بطباعة هذه التوكيلات المزورة.
وأشار إلى أن هناك تضخيما وتهويلا وتم في حالة أحمد الطنطاوي وقدرته على جمع التوكيلات، هو ظن في نفسه أن دعم تنظيم الإخوان الإرهابي له وقنواتهم ومنصاتها واحتشاد كل المجموعات الهاربة في الخارج حوله سيجعل منه مرشحا حقيقيا؛ فاتجه للتزوير والتشكيك والأخطر التهديد بالفوضى ظنا منه أنه بالإمكان العودة للماضي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
كشفت الدكتورة سلوى بكير، خبيرة الخرائط الدولية، عن تفاصيل مهمة بشأن النزاع الحدودي بين مصر وإسرائيل حول منطقة طابا، مؤكدة أن إسرائيل قدمت إلى المحكمة الدولية خريطة مزورة حاولت من خلالها إثبات أحقيتها في المنطقة.
وأوضحت بكير، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الخريطة التي قدمها الجانب الإسرائيلي تم تعديلها باستخدام الحاسوب، في محاولة لإخفاء بعض النقاط الجيوديسية الهامة، وعلى رأسها النقطة رقم 91.
وأضافت أن هذه النقطة الجيوديسية، الواقعة في أرض الشيخ مشرح، تمثل دليلًا حاسمًا على تبعية طابا للسيادة المصرية، مشيرة إلى أن إسرائيل كانت قد تعمدت طمسها بعد احتلالها لسيناء في عام 1967، في محاولة لتغيير الواقع الجغرافي على الأرض.
وأكدت بكير، أن الفريق المصري، المعتمد على الوثائق التاريخية والخرائط الدقيقة، نجح في تفنيد الادعاءات الإسرائيلية وتقديم الأدلة القاطعة التي أثبتت أحقية مصر في استعادة طابا، مشددة على أن هذه المعركة لم تُحسم بالسلاح، بل بالحجة والدليل.