عبدالسلام: الإمارات تتورط بشكل علني إلى جانب العدو الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس|
قال متحدث حركة “أنصار الله” في اليمن محمد عبد السلام، الإثنين، إن الإمارات كشفت عن وجهها الذي وصفه بـ”القبيح” وطعنت المقاومة الفلسطينية في الظهر.
وعلق عبد السلام على الموقف الإماراتي من العدوان على غزة بالقول: “كان على الإمارات أن تلزم الصمت وألا تكشف عن وجهها القبيح وتطعن المقاومة الفلسطينية في الظهر”، مؤكدا أن “الإمارات تتورط بشكل علني إلى جانب العدو الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني”.
وأشار متحدث حركة أنصار الله في تغريدة له على منصة “إكس” اليوم الاثنين، إلى أن “الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة لن تتسامح مع أي جهة توفر غطاء للعدوانية الإسرائيلية”.
وعبر الإمارات عن استياءها من أسر حماس “إسرائيليين” كرهائن، مشيرة إلى أن “الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، وضمن ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيداً خطيراً وجسيماً”.
رابط التغريدة
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير بالشئون الإسرائيلية: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
"روح شريرة" تسيطر على قرارات نتنياهو.. من هي؟نتنياهو: ستتحرك ضد الحوثيين بقوة كما تعاملنا ضد أذرع محور الشر الإيرانيكيف يستغل نتنياهو الحرب للبقاء في السلطة؟| أستاذ علوم سياسية يجيبمكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف حرب غزة قبل دخول رفح الفلسطينية السنوات الأخيرةولفت أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.