زاخاروفا: اعترافات كييف العلنية بمهاجمة محطة زابوروجيه بمثابة ماء بارد على رأس الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاعتراف العلني والصريح لرئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف بمهاجمة محطة زابوروجيه النووية بأنه كحمام ماء بارد على رأس الأمم المتحدة، التي ظل ممثلوها يعلنون طوال الأشهر الماضية أنهم لم يتمكنوا من تحديد اتجاه ومصدر الهجوم على المحطة.
وقالت زاخاروفا في قناتها على منصة تلغرام: إن اعتراف بودانوف يجب أن يوقظ سكان دول الناتو من التنويم المغناطيسي الذي يرقدون فيه، ويبين لهم كذب المزاعم التي شحنتهم بها أنظمة بلدان حلف شمال الأطلسي بأن روسيا هي مصدر التهديد للمنشآت النووية، وهي التي تهدد باستخدام الأسلحة النووية.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الخارجية الروسية أعلنت مرات عديدة أن نظام كييف يستخدم محطة الطاقة النووية “كسلاح نووي قذر”، ويبتز الأوروبيين بذلك، رغم أن روسيا قدمت معطيات في جميع المنصات المتخصصة تثبت أن القوات الأوكرانية بالذات هي من تقصف محطة زابوروجيه.
واختتمت زاخاروفا بالقول: “كل ما تحدثنا عنه سابقاً سيلاقي لاحقاً التأكيد الدامغ والمباشر له”.
وكان رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية أعلن صراحة أن قوات خاصة تابعة لمؤسسته الأمنية نفذت 3 محاولات لمهاجمة محطة زابوروجيه النووية بهدف الاستيلاء عليها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء، السيد رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك للتشاور حول التطورات السياسية والميدانية في السودان وجهود التعامل مع الأزمة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشددًا على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق وبذلها لكافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان.
وأكد وزير الخارجية على أهمية دعم المؤسسات السودانية والحفاظ عليها، وتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية للتطورات في السودان الشقيق، مؤكدا حرص مصر على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وإنهاء معاناة الشعب السوداني، مستعرضًا مستجدات الجهود المصرية في هذا الشأن.
كما أعرب الوزير عبد العاطى عن الحرص على تعزيز التنسيق والتشاور مع المبعوث الأممي لدعم جهوده فى التعامل مع الأزمة في السودان، مستعرضا ما قدمته مصر من رعاية لأبناء الشعب السوداني في مصر على مدار العامين الماضيين منذ اندلاع الأزمة فى أبريل ٢٠٢٣، ولحين استقرار الأوضاع في السودان وعودتهم الآمنة إلى وطنهم بالإضافة للجهود السياسية المستمرة التى تقوم بها مصر لاستعادة الاستقرار في السودان الشقيق.