"حلوان للصناعات غير الحديدية" تكرم أبناء العاملين والمحالين إلى المعاش
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كرم المهندس محمد فاروق العشماوي رئيس مجلس إدارة (مصنع 63 الحربي)، أبناء العاملين المتفوقين دراسيًا، وذلك خلال احتفالية بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم وجه رئيس مجلس إدارة المصنع التحية والتقدير لكل العاملين الذين شملوا أبنائهم بعطائهم الغير محدود حتى بلغوا قمة التفوق.
وبحسب محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، ياتي ذلك في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالتواصل الدائم مع العاملين وعقد الأنشطة والفعاليات التي من شأنها رفع الروح المعنوية للعاملين وتحفيزهم على تحسين الأداء.
وقإل المهندس محمد فاروق العشماوي، إن التكريم رسالة جليلة يثمنها المصنع للعاملين ولا تقل أهمية عن ما يقدمونه من جهد وعطاء في العمل، وقام "العشماوي" بتقديم شهادات التقدير لتشجيعهم، كما حثهم على بذل المزيد من الجهد واتخاذ التفوق منهج تفكير وحياة، ودعاهم إلى ضرورة أن يمتد أثر عملهم إلى نفع الآخرين، متمنيًا لهم دوام النجاح والتفوق وأن يظلوا فخرًا لآبائهم ولمصنع 63 الحربي.
وعقب ذلك تم تكريم السادة العاملين المحالين إلى المعاش عرفانًا لهم لقيامهم بدورهم خلال مسيرتهم المهنية على أكمل وجه، مشيرًا أن هذا التكريم يأتي في إطار الحرص على تكريم العاملين البالغين سن التقاعد القانونية تقديرًا ووفاءً لأبناء الإنتاج الحربي الذين أفنوا عمرهم في خدمة شركاتهم وقاموا بتأدية عملهم بكل إخلاص وتفاني، وعقب انتهاء الحفل حرص رئيس مجلس الإدارة على التقاط الصور التذكارية مع الطلبة والعاملين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فاروق اسيا المستشار الإعلامي مجلس إدارة رئيس مجلس إدارة المتحدث الرسمي التقاط الصور الصور التذكارية وزير الدولة للإنتاج الحربي المحالين للمعاش
إقرأ أيضاً:
ندوة الثقافة والعلوم تكرم الشاعر محمد بن مسعود
دبي (الاتحاد) عقدت ندوة الثقافة والعلوم أمسية حول الشاعر «محمد بن مسعود» قدمها الشاعر سيف السعدي، بحضور الشيخ خليفة بن حريز بن خليفة آل مكتوم، وبلال البدور، رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، وجمال الخياط المدير المالي، والكاتب عبدالغفار حسين، ود. رفيعة غباش، والموسيقار إبراهيم جمعة، والشعراء علي الخوار ودياب المزروعي وعلي السبيعي ولفيف من الشعراء والمهتمين.
أدار الأمسية الإعلامي جمال مطر، مستهلاً بكلمات الشاعر الراحل حمد خليفة بوشهاب في مقدمته لمجموعة رباعيات محمد بن مسعود «أحس من خلال قراءتي لأشعار محمد بن مسعود بارتياح ممزوج بالغبطة، يجعلني أكبر صفاء ذهن هذا الرجل، وأعجب بتوقد قريحته، ففيما يكتب ظرافة ولطافة، ونكتة أنيقة، وفكاهة رقيقة، وما كل فكاهة تحنو ولا كل نادرة تعجب، ولكن في أشعار محمد المسعود ما يفلت النظر حقاً ويسترعي الانتباه صدقاً».
والشاعر محمد بن مسعود قدم مجموعتين شعريتين هما وسميات، ورباعيات محمد بن مسعود، وكرم في الدورة الماضية لمهرجان الشارقة للشعر العربي. وتحدث سيف السعدي عن علاقته بالشاعر محمد بن مسعود، التي تعدت الصداقة إلى الأخوة والأستاذية، وقد استنار بتوجيهاته وأفكاره، واكتسب من خلال معرفته به الكثير من المعارف التي أسعفته في كتابة القصيدة الشعرية.
وأضاف السعدي أن الشاعر محمد بن مسعود شاعر يمتلك ناصية المفردة الجميلة دون تكلف، فتتساقط القصيدة في السمع كالمطر على البيوت القديمة، وتنبت أبياته كالنبات في الذاكرة وتعلق بها، وتحول الروح إلى واحة غناء تعج وتضج بالشدو.. هذا هو محمد بن مسعود الإنسان الحقيقي.
وأردف السعدي أن في علاقته بالمسعود خلال ما يقارب 45 سنة لم يجرحه حتى بمزحة، فالشاعر الحقيقي يشعر ويقدر مشاعر الآخرين من خلال تعامله، فهو يكره الهجاء رغم أنه غرض من أغراض الشعر. وألقى السعدي بعض أبيات من شعر محمد بن مسعود، منها قصيدة وصف حيث قال المسعود:
الشعر يا اللي حجب عني ضياها
دفنت واومت بفرعه وافترق
قام يتوهج من الغره سناه
اكنها فجر تنفس من غسق
وقصيدة الملاحة:
اختلط ماء الملاحة والمطر.. وفاح ورد الخد بالليل المطير
كنها تحت الهميل المنهمر.. انعكاس البدر في ماي الغدير
وتساءل جمال مطر: ألا يحرج الشعراء عند الحديث عن بعضهم البعض؟ وأضاف أن محمد بن مسعود تأثر بالشاعر الراحل الخضر وهذا أثر على تجربته.
وأضاف جمال مطر: عندما مزج ابن مسعود العامية مع الفصحى لم تختل القصيدة، بل زادتها الفصحى رزانة، فصارت الكلمات العامية في القصيدة تستند على الفصيح لتصل لليقين الشعري في القصيدة.
وأكد بلال البدور أن للشاعر محمد بن مسعود مكانته التي يعتد بها، لأنه يتسم بكل ما هو راق، سواء شعراً أو تعاملاً، والندوة تفخر الاحتفاء به كشاعر مميز.
وذكر الشاعر دياب غانم المزروعي أن محمد بن مسعود من أول الشعراء الكبار الذين التقى بهم، وهو ناصح أمين وقدوة في الأخلاق والشعر، وأنه لولا محمد بن مسعود لما وصل للمكانة الشعرية التي فيها، سواء داخل الإمارات أو خارجها.