أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى في 20 عاما
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القدس المحتلة: بدأت اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى عام 2003 ببضعة آلاف، ثم أخذت أعدادهم تزداد سنويا بشكل ملحوظ، حتى تجاوزت 41 ألفا في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2023.
وكانت الاقتحامات أكثر كثافة في فترة الأعياد اليهودية، وإليكم أعداد المقتحمين في العقدين الأخيرين:
بين 2004 و2013 تراوح عدد المقتحمين بين 6 و7 آلاف سنويا.
بين 2014 و2016 تضاعف العدد ليتراوح بين 11 و14 ألفا.
بين 2017 و2020 تضاعف العدد مرة أخرى ليتراوح بين 25 و29 ألفا.
عام 2021 بلغ إجمالي عدد المقتحمين نحو 35 ألفا.
عام 2022 ارتفع العدد إلى 42 ألفا.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 بلغ عدد المقتحمين 41 ألفا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأعمال المستحبة في شهر رجب.. بينها كف الأذى والإكثار من الدعاء
شهر رجب، أحد الأشهر الحرم، يحتل مكانة خاصة في الإسلام، إذ يُوصي فيه بالإكثار من الأعمال الصالحة والابتعاد عن المعاصي والبدع، كما أن هناك كثيرا من الأعمال المستحبة في هذا الشهر المبارك التي يمكن القيام، وهناك بعض الأفعال غير المستحبة التي يجب الابتعاد عنها.
الأعمال المستحبة في شهر رجبوأوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها، أن شهر رجب من الأشهر الحرم الذي يجب فيه الإكثار من الطاعات، ومن الأعمال المستحبة في هذ الشهر المبارك:
كف الأذى: حيث قال الله تعالى: «فلا تظلموا فيهن أنفسكم» [التوبة: 36]، وهو تحذير بضرورة الابتعاد عن الظلم، سواء للنفس أو للآخرين، خاصة في الأشهر الحرم ومنها شهر رجب.
إطعام الطعام: يُعد من أعظم القربات إلى الله، خاصة للفقراء والمحتاجين، ويُوصى بتقديم الصدقات ومساعدة المحتاجين كأولوية.
قراءة القرآن: يُستحب تخصيص وقت يومي لتلاوة القرآن الكريم والتأمل في معانيه، ما يُعزز الروحانية والاستعداد لشهر رمضان.
الصيام: بينما لا توجد أحاديث صحيحة تشير إلى خصوصية صيام شهر رجب، فإن الصيام في الأشهر الحرم عامةً يُستحب لما له من فضل كبير.
الإكثار من الدعاء: يُعد الدعاء من العبادات التي تُقرّب العبد من ربه، ويُوصى بالإكثار منه، خاصة في أوقات الإجابة.
الأعمال غير المستحبة في رجبأما عن الأعمال غير المستحبة في شهر رجب، لفتت الدار إلى أنه يجب الابتعاد عن بعض الأفعال منها:
تخصيص الشهر بعبادات محددة: مثل صيام الشهر كاملًا أو تخصيص أيام معينة فيه للصيام (باستثناء ما ورد عن النبي ﷺ كالاثنين والخميس أو الأيام البيض).
صلاة الرغائب: وهي صلاة تُؤدى في أول ليلة جمعة من شهر رجب، ولم يثبت لها أي أصل في السُنَّة النبوية، لذا تُعتبر بدعة.
القيام بطقوس أو احتفالات مبتدعة: بعض الناس يقومون بطقوس خاصة مثل التطيب أو إقامة ولائم باسم شهر رجب، وهذه الممارسات لم ترد عن النبي ﷺ أو الصحابة.
الابتعاد عن المبالغة في العبادات: التوجه نحو المبالغة في أداء عبادات معينة بهدف التميز في شهر رجب قد يؤدي إلى الفتور في باقي الشهور، وهذا ليس من السنة.أمثلة على البدع المنتشرة:
ذبح النذور: يُعتقد البعض أن ذبح النذور في رجب له فضل خاص، ولم يرد عن النبي ﷺ تخصيص هذا الشهر بمثل هذه العبادات.
وأكدت الإفتاء أن شهر رجب ، يُعتبر شهر رجب فرصة للمسلمين لزيادة الطاعات والابتعاد عن المعاصي، كونه أحد الأشهر الحرم التي تضاعف فيها الحسنات، وتُعظم فيها السيئات، كما أن شهر رجب محطة روحية لتجديد العلاقة مع الله، ولكن على المسلم أن يلتزم بما ورد في السنة، وأن يتجنب البدع والممارسات التي لا أصل لها.