كشف تقرير حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس ودخول حزب الله اللبناني على الخط، التداعيات الكبيرة التي ستواجه لبنان وغزة وكذلك منطقة الشرق الأوسط، وتأثير ذلك اقتصاديا وانسانيا وإقليميا، في حال توسع هذه الحرب. 

وبين تقرير لمعهد السلام الأمريكي أن الاهتمام نحو لينان يتزايد فى ظل ع الأحداث المتصاعدة في غزة وعواقب ذلك على الوضع اللبناني حيث يبدو أنه مركز محتمل لصراع جديد مع إسرائيل.

وأضاف التقرير أنه بعد إطلاق قذائف مدفعية من حزب الله باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا سيحمل لبنان، عبئا ثقيلا مماثل لحرب عام 2006. 

كما أشار التقرير إلى إن التداعيات المحتملة على لبنان في حالة شن هجوم بري إسرائيلي على غزة واحمتالية مشاركة حزب الله فى الحرب بعد تهديداته بالتصعيد تشكل مصدر قلق كبير فى المنطقة، كما أن العواقب المحتملة لتوريط لبنان في هذه الحرب ستكون له أثار منها: 

1. دخول لبنان في حرب غزة يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية. 

وقد يسعى حزب الله، إلى مواجهة إسرائيل في ساحة المعركة إلى جانب حماس، مما يجعل الصراع أكثر تعقيدا وعرضة للانتشار إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط. 

2. التداعيات الاقتصادية والإنسانية 

فلبنان الذي يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة، قد تؤدي مشاركته في حرب جديدة إلى تفاقم هذه الأزمات، والتدخل يمكن أن يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي ويزيد من الفقر والمعاناة في البلاد. 

3. العواقب الإنسانية 

إذا اندلع الصراع، ستكون هناك عواقب إنسانية وخيمة، بما في ذلك نزوح السكان ووقوع خسائر بشرية، وهو ما لا يرغب شعب لبنان في تحمله. وأوضح التقرير أن لبنان أمامه خياران رئيسيان: إما الانزلاق إلى المزيد من الدمار أو الشروع في السير على الطريق نحو التعافي والازدهار المحتملين.

فلم تكن المخاطر أكبر من أي وقت مضى في مثل هذه الأوقات الصعبة. كما إن الشعب اللبناني منهك من الأزمات المستمرة التي تعصف ببلاده، وهو غير متحمس للانخراط في أي تصعيد عسكري جديد مع إسرائيل، إذ يدرك أن ذلك سيزيد من أعباءه الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير، أو أن يتجنب لبنان التصعيد من خلال حزب الله ويبحث عن الاستقرار لتحقيق التقدم والازدهار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله اللبناني لبنان فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين

قال العميد أكرم سريوي خبير عسكري واستراتيجي، إنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي يحرص على خرق حاجز الصوت في سماء لبنان ما يؤدي إلى تكسير الزجاج في المنازل وإرهاب السكان وإظهار القوة الإسرائيلية، لافتًا إلى أنّ هذا نوع من القوة النفسية والمعنوية على سكان جنوب لبنان واللبنانيين.

وأضاف «سريوي»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إسرائيل تستبعد حماس وحزب الله من أي مباحثات أو مشاريع أو مسودات حل يتم وضعها، وبالتالي، يمكن القول، بأن كل ما قدم إلى حماس ولبنان عبارة عن إملاءات وليس تسويات».

وتابع: «عندما تقترح إسرائيل صفقة ما، فإنها تريد هدنة 6 أسابيع تعيد خلالها الأسرى ثم تعود بعد ذلك لاستئناف الحرب وتهجير الفلسطينيين والحرب عليهم، وبالتالي، فإنها تقدم نوعا من الإملاءات لاستسلام حماس وإلقاء السلاح، وهذا ينسحب على لبنان أيضا، فكل المسودات التي قدمت إليه بمثابة إملاءات إسرائيلية تطلب انسحاب حزب الله وتراجعه عن الحدود لمسافة 10 كيلو مترات».

اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة قلقيلية

طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف مخيم نور شمس بطولكرم

الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بشأن دخول المساعدات الطبية إلى غزة (تفاصيل)

مقالات مشابهة

  • قراءة عسكرية.. كلامٌ لافت من واشنطن عن حزب الله!
  • تقرير أمريكي: حزب الله في عام 2024 أقوى وأكبر حجما وأفضل تسليحا وأكثر خبرة وتمرسا سياسيا من 2006
  • تصعيد متجدّد على الجبهة.. إسرائيل تستدرج لبنان إلى الحرب؟!
  • تقرير غربي يكشف عن سيناريو مرعب للحرب المحتملة بين إسرائيل وحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي ينشر تقريرًا موجزًا عن هجمات حزب الله ويرد بالصواريخ
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟
  • هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين
  • هل ستندلع الحرب؟ إتصالات ومعلومات والإستراتيجية الدفاعية الى الواجهة
  • تصعيد ميداني في الجنوب يسابق مساعي هوكشتاين ولودريان المتجددة