تقرير: انخراط حزب الله في الحرب ضد إسرائيل يفاقم الوضع الهش في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف تقرير حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس ودخول حزب الله اللبناني على الخط، التداعيات الكبيرة التي ستواجه لبنان وغزة وكذلك منطقة الشرق الأوسط، وتأثير ذلك اقتصاديا وانسانيا وإقليميا، في حال توسع هذه الحرب.
وبين تقرير لمعهد السلام الأمريكي أن الاهتمام نحو لينان يتزايد فى ظل ع الأحداث المتصاعدة في غزة وعواقب ذلك على الوضع اللبناني حيث يبدو أنه مركز محتمل لصراع جديد مع إسرائيل.
وأضاف التقرير أنه بعد إطلاق قذائف مدفعية من حزب الله باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا سيحمل لبنان، عبئا ثقيلا مماثل لحرب عام 2006.
كما أشار التقرير إلى إن التداعيات المحتملة على لبنان في حالة شن هجوم بري إسرائيلي على غزة واحمتالية مشاركة حزب الله فى الحرب بعد تهديداته بالتصعيد تشكل مصدر قلق كبير فى المنطقة، كما أن العواقب المحتملة لتوريط لبنان في هذه الحرب ستكون له أثار منها:
1. دخول لبنان في حرب غزة يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية.
وقد يسعى حزب الله، إلى مواجهة إسرائيل في ساحة المعركة إلى جانب حماس، مما يجعل الصراع أكثر تعقيدا وعرضة للانتشار إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
2. التداعيات الاقتصادية والإنسانية
فلبنان الذي يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة، قد تؤدي مشاركته في حرب جديدة إلى تفاقم هذه الأزمات، والتدخل يمكن أن يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي ويزيد من الفقر والمعاناة في البلاد.
3. العواقب الإنسانية
إذا اندلع الصراع، ستكون هناك عواقب إنسانية وخيمة، بما في ذلك نزوح السكان ووقوع خسائر بشرية، وهو ما لا يرغب شعب لبنان في تحمله. وأوضح التقرير أن لبنان أمامه خياران رئيسيان: إما الانزلاق إلى المزيد من الدمار أو الشروع في السير على الطريق نحو التعافي والازدهار المحتملين.
فلم تكن المخاطر أكبر من أي وقت مضى في مثل هذه الأوقات الصعبة. كما إن الشعب اللبناني منهك من الأزمات المستمرة التي تعصف ببلاده، وهو غير متحمس للانخراط في أي تصعيد عسكري جديد مع إسرائيل، إذ يدرك أن ذلك سيزيد من أعباءه الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير، أو أن يتجنب لبنان التصعيد من خلال حزب الله ويبحث عن الاستقرار لتحقيق التقدم والازدهار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله اللبناني لبنان فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل.. هل سيقوم بتسليمها «أمّ القنابل»؟
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية “إن الوزير ماركو روبيو سيزور إسرائيل ودولا عربية في منتصف فبراير الجاري”، في أول زيارة له للشرق الأوسط بعد الكشف عن مقترح الرئيس دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين خارج غزة والذي قوبل بتنديد واسع النطاق.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، “إن روبيو سيسافر إلى مؤتمر ميونيخ للأمن وإلى كل من إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير”.
ونددت جماعات لحقوق الإنسان بمقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة بشكل دائم كجزء من سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
وقال روبيو، يوم الأربعاء، “إنه سيتعين على الفلسطينيين في القطاع الانتقال إلى أماكن أخرى “بشكل مؤقت” بينما يتم إعادة إعماره بعد الحرب”.
وذكر المسؤول الأميركي أن روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة وتداعيات الهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، وسيواصل نهج ترامب في محاولة حلحلة الوضع الراهن في المنطقة.
وتابع المسؤول بالقول “لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر. إنه مثل الغسل والشطف ثم التكرار. يصبح الأمر مألوفا وتبدأ في الاعتقاد أن هذه هي الحياة وما يجب أن نتوقعه. ويؤمن الرئيس ترامب وماركو روبيو أن الوضع ليس كذلك وأن الأمور يمكن أن تتغير”.
واقترح ترامب مرارا منذ 25 يناير أن يتم نقل الفلسطينيين من غزة لدول عربية بالمنطقة مثل مصر والأردن، وهي فكرة ترفضها الدول العربية والفلسطينيون. وجدد مقترح ترامب إحياء مخاوف راسخة لدى الفلسطينيين من تهجيرهم من أرضهم بشكل دائم.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم “أم القنابل”.
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية “إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض”.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران. وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأمريكيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم “الانفجار الجوي الضخم المنظم” (MOAB)، وتلقب بـ”أم القنابل”.