انطلاق المكون الثقافي للدورة المتكاملة الدفعة السابعة بأكاديمية الأوقاف الدولية الأحد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تنطلق في إطار دور أكاديمية الأوقاف الدولية في التدريب والتأهيل المستمر، فعاليات المكون الثقافي الدورة المتكاملة (الدفعة السابعة) لعدد (89) إمامًا وواعظة، يوم الأحد الموافق 15/ 10/ 2023م، ويحاضر فيها نخبة متميزة من الأساتذة والعلماء.
انطلاق المكون الثقافي للدورة المتكاملة الدفعة السابعة بأكاديمية الأوقاف الدولية الأحدعلمًا بأن انعقاد امتحان المكون الشرعي سيعقد يوم السبت الموافق 14/ 10/ 2023م، وتستقبل الأكاديمية المتدربين والمتدربات مساء الجمعة الموافق 13/ 10/ 2023م .
وفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وبث روح المنافسة في تحصيل العلم النافع بين الدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية، وبعد النجاح الكبير الذي حققته مسابقة المتميزين بمراكز الثقافة الإسلامية في العام الدراسي الماضي (2022 / 2023)، تعلن وزارة الأوقاف عن انطلاق النسخة الثانية للمسابقة للعام الدراسي الحالي ( 2023 / 2024م) للدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية 6 نوفمبر القادم، من خلال ترشيح السادة عمداء المراكز لعدد خمسة من أفضل الدارسين والدارسات بكل مركز لتمثيل مركزهم في المسابقة، وذلك حول الموضوعات التالية:
* فقه العبادات.
* تفسير جزء عمَّ، مع أساسيات علوم القرآن الكريم من كتاب: دراسات في علوم القرآن الكريم.
* الفهم المقاصدي للسنة النبوية من كتاب: الفهم المقاصدي للسنة النبوية، مع أساسيات علوم الحديث من كتاب: دراسات في علوم الحديث.
* أساسيات اللغة العربية من كتاب: أساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين.
تخصص جائزة قدرها 50 ألف جنيه للمعهد الحاصل على المركز الأول، تخصص خمسة آلاف جنيه منها لعميد المعهد، وثلاثة آلاف جنيه منها لمدير المديرية التابع لها المعهد، وألفان جنيه منها لمدير المعهد، وثمانية آلاف جنيه منها لكل متسابق.
وتخصص جائزة قدرها 30 ألف جنيه للمعهد الحاصل على المركز الثاني، تخصص ثلاثة آلاف جنيه منها لعميد المعهد، وألفا جنيه منها لمدير المديرية التابع لها المعهد، وألف جنيه منها لمدير المعهد، وأربعة آلاف جنيه منها لكل متسابق.
وتُمنَح جائزة قدرها 2000 جنيه لأفضل متسابق في كل منافسة بين مركزين.
وعلى أن تسلم الترشيحات لمدير عام المراكز الثقافية في موعد أقصاه الاثنين 30 أكتوبر 2023م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية الأوقاف أكاديمية الأوقاف الدولية ا الثقافة الإسلامية الفكر الوسطي جنیه منها لمدیر بمراکز الثقافة آلاف جنیه منها من کتاب
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ومديرة اليونسكو يستعرضان الجهود الدولية لترميم آثار الموصل
استضافت القمة العالمية للحكومات 2025، جلسات ومنتديات نوعية شملت مختلف مجالات العمل الحكومي، ومن ضمنها جلسة في اليوم الختامي بعنوان "كيف تحيي الثقافة المدن بعد الأزمات؟" تحدث فيها الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، وأودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
ناقشت الجلسة مشروع إحياء روح مدينة الموصل، بعد الدمار الذي لحق بها سنة 2017، وجهود الإمارات مع مجموعة من الفاعلين الدوليين في ترميم وصون هذا التراث الثقافي، والحفاظ على التعددية في هذه المدينة.
صون الثراء الثقافيوتحدث الشيخ سالم بن خالد القاسمي، عن هذا المشروع الثقافي الدولي، والذي كانت دولة الإمارات الممول الأكبر له، من خلال تجربته الشخصية كمتابع لهذا الملف، حين كان يشغل منصب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو بباريس، وكان ينسق هذه الجهود، مؤكداً أن مدينة الموصل لها تاريخ طويل وتضم آثاراً عديدة، وكانت دائماً نقطة الوصل والتبادل بين الثقافات والأديان، لذلك كان إسهام الإمارات حاضراً لصون هذا الثراء الثقافي، وهذه التعددية التاريخية العريقة، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بها الإمارات بجهود كهذه، خاصة فيما يتعلق بالآثار التاريخية، فقد قامت بأعمال ترميم في مدينة القدس بين سنتي 2002 و2004، وكذلك ترميم مجموعة من المساجد الأثرية في أفريقيا، وهذا مستمد من قيم الإمارات الراسخة وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
تمكين الشبابوأضاف الشيخ سالم بن خالد القاسمي أن ترميم مدينة الموصل القديمة ومعالمها التاريخية المتنوعة والثرية أعاد روح المدينة السابقة ووهجها، لكن الأهم أيضاً هو استثمارنا في سكان المدينة والعنصر البشري هناك، حيث تم تدريب آلاف الحرفيين والمهنيين في مجالات الترميم والبناء وصيانة المعالم التراثية، وهذا أمر مهم في عالم سريع الاستقطاب، نحتاج فيه إلى التعددية والانفتاح والثقافة وبناء المجتمعات وتمكين الشباب والحفاظ على التراث الثقافي.
من جهتها ثمنت أودري أزولاي دور القمة العالمية للحكومات في طرح قضايا التعددية الثقافية وصيانة الإرث البشري والتاريخي، وأكدت أهمية الحديث عن مدينة الموصل العراقية ذات الرمزية التاريخية، والتي تعرضت لدمار شامل، شمل مساجدها وكنائسها بسبب هجمات "داعش"، و الحرب ضد الثقافة وضد المرأة وروح المدينة، التي كانت مثل اسمها موصلا وجسرا للتلاقح الحضاري والتعددية.
جهود عالميةوأضافت أن هبة عالمية حدثت لإعادة إعمار المدينة القديمة، وكانت دولة الإمارات هي الداعم الأول لترميم كل هذه الآثار، وانضمت الإمارات سنة 2018 إلى مبادرة "اليونسكو" لـ "إحياء روح الموصل" والتي تهدف إلى إعادة بناء التراث الثقافي للمدينة بعد الدمار الذي طالها، وكانت أكبر شريك وداعم، يأتي بعدها الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من الشركاء، قدموا نموذجاً على تعاضد الجهود الدولية في صون التراث الثقافي والإنساني، حيث تم تأهيل وإعادة إعمار معالم مدينة الموصل التاريخية مثل جامع النوري ومنارة الحدباء، وكنيستي الطاهرة والساعة" وغير ذلك من الآثار".