النعاس بعد الأكل يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حددت الممارس العام فيكتوريا زفوناريفا الأسباب المحتملة للنعاس الشديد الذي يحدث بعد الأكل أو في منتصف النهار.
وأوضحت المعالجة زفوناريفا، على وجه الخصوص، أن الرغبة في النوم التي تظهر أثناء النهار والنعاس بعد تناول الطعام من الممكن أن يكون بسبب اضطرابات في استقلاب الكربوهيدرات.
والنعاس بعد تناول الطعام يمكن أن يكون أحد أعراض اضطراب التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، والمؤشر الأكثر موثوقية هنا هو الهيموجلوبين السكري، والذي يوضح مستوى الجلوكوز خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الماضية، حسبما أفاد الطبيب في مقابلة مع موسلينتا.
وأضافت زفوناريفا أن العامل المشترك الآخر الذي يفسر زيادة النعاس قد يكون انخفاض نشاط الغدة الدرقية، وعندما تنشأ ظروف اللامبالاة المستمرة وفقدان الطاقة والخمول، سيكون من الجيد التحقق من توازن هرمونات الغدة لاستبعاد قصور الغدة الدرقية.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعاني من زيادة النعاس، فمن المفيد التحقق من نظامك الغذائي بحثًا عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وخاصة الكربوهيدرات البسيطة أو السريعة، يثير استخدامها تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم: في البداية يرتفع بسرعة ثم ينخفض، مما يتسبب في نفس الوقت في حدوث تغييرات في عمل عدد من أجهزة الجسم.
وأشار الطبيب العام إلى أن "الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون أيضًا للنعاس أثناء النهار، خاصة بعد تناول وجبة ثقيلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعاس النوم الطعام اضطرابات الكربوهيدرات تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وخاصة الزهايمر، مقارنة بالرجال، وكانت الآراء الطبية تعزو ذلك إلى كون النساء يعشن فترة أطول وللاختلافات الجينية، غير أن دراسة جديدة من مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، ألقت باللوم على سبب جديد، وهو التمييز على أساس الجنس الذي تتعرض له النساء.
وقال البحث، الذي تناول بيانات أكثر من 21000 شخص، إن عدم المساواة في الوصول إلى الموارد والسلطة، كان يسبب تغييرات ضارة في أدمغة النساء تؤدي إلى الخرف، بحسب "دايلي ميل".
ووجد الباحثون أن النساء في الولايات "الأكثر تمييزاً على أساس الجنس" في أمريكا، لديهن 9 سنوات إضافية من التدهور المعرفي، مقارنة بأقرانهن في الولايات الأقل تمييزاً على أساس الجنس في البلاد.
وقالت الدكتورة جوستينا أفيلا ريغر، العالمة المساعدة التي قادت الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن معالجة عدم المساواة الاجتماعية قد تكون وسيلة قوية لتقليل عبء مرض الزهايمر بين النساء، وما نعرفه هو أن التفاوتات البنيوية تشكل نتائج الصحة الفردية من خلال خلق حواجز أمام الفرص والموارد التي تعزز الصحة، وفي نهاية المطاف، تنتج هذه التعرضات تفاوتات في الحالات الصحية الجسدية المزمنة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ، وبداية ضعف الإدراك، وفي النهاية الخرف".
ويعاني حوالي 6.2 مليون أمريكي من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ونحو ثلثيهم من النساء.
وتُظهر تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أيضاً أن النساء يعشن في المتوسط 5 سنوات أطول من الرجال.
وفي الدراسة، حسب العلماء درجة "التمييز البنيوي على أساس الجنس" لكل ولاية، من خلال مقارنة نسب الرجال إلى النساء في القوى العاملة ومعدلات الوفيات بين الأمهات بين عوامل أخرى خلال الفترة من 1910 إلى 1960.
مواقف ثقافية
بعد ذلك تمت المقارنة بتقديرات معدلات الخرف بين النساء في كل ولاية، واللاتي ولدن في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.
وحاول الباحثون الحصول على صورة خاطفة للمواقف الثقافية، في الوقت الذي نشأت فيه هؤلاء النساء وقد عانين من تلف في الدماغ يسبق الخرف.
أظهرت النتائج - المنشورة في مجلة الزهايمر والخرف - أن النساء في الولايات الأكثر تمييزاً على أساس الجنس كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بشكل ملحوظ.
وبشكل عام، أظهرت لنتائج أن الولاية الأكثر تمييزاً على أساس الجنس في الستينيات كانت ولاية ميسيسيبي، بينما كانت ولاية كونيتيكت الأقل.
لم يقترح الباحثون آلية بيولوجية لتفسير الفرق، لكنهم افترضوا أن الاختلافات في التعرض في وقت مبكر من الحياة للعمل وموارد عدة، قد تكون وراء الاختلافات.
وقالت الدكتورة أفيلا ريغر: "من الممكن أن يكون للتمييز عواقب مباشرة أو غير مباشرة تتراكم بمرور الوقت، نحن بحاجة لوقف التأثير الأكبر على الصحة الإدراكية لها، هذا مهم من حيث تقديم التوصيات لصناع السياسات."