حددت الممارس العام فيكتوريا زفوناريفا الأسباب المحتملة للنعاس الشديد الذي يحدث بعد الأكل أو في منتصف النهار.

 

وأوضحت المعالجة زفوناريفا، على وجه الخصوص، أن الرغبة في النوم التي تظهر أثناء النهار والنعاس بعد تناول الطعام من الممكن أن يكون بسبب اضطرابات في استقلاب الكربوهيدرات.

 

والنعاس بعد تناول الطعام يمكن أن يكون أحد أعراض اضطراب التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، والمؤشر الأكثر موثوقية هنا هو الهيموجلوبين السكري، والذي يوضح مستوى الجلوكوز خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الماضية، حسبما أفاد الطبيب في مقابلة مع موسلينتا.

 

وأضافت زفوناريفا أن العامل المشترك الآخر الذي يفسر زيادة النعاس قد يكون انخفاض نشاط الغدة الدرقية، وعندما تنشأ ظروف اللامبالاة المستمرة وفقدان الطاقة والخمول، سيكون من الجيد التحقق من توازن هرمونات الغدة لاستبعاد قصور الغدة الدرقية.

 

بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعاني من زيادة النعاس، فمن المفيد التحقق من نظامك الغذائي بحثًا عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وخاصة الكربوهيدرات البسيطة أو السريعة، يثير استخدامها تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم: في البداية يرتفع بسرعة ثم ينخفض، مما يتسبب في نفس الوقت في حدوث تغييرات في عمل عدد من أجهزة الجسم.

 

وأشار الطبيب العام إلى أن "الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون أيضًا للنعاس أثناء النهار، خاصة بعد تناول وجبة ثقيلة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النعاس النوم الطعام اضطرابات الكربوهيدرات تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

"حل فعال" للحد من زيادة الوزن المرتبطة بسن اليأس

وجدت دراسة جديدة أن أخذ حمام "ساونا" يوميا يمكن أن يساعد في الحد من زيادة الوزن أثناء فترة انقطاع الطمث (سن اليأس).

اكتشف باحثون من قسم التغذية في جامعة ماساتشوستس "Amherst"، أن قضاء نصف ساعة يوميا في بيئة حارة يحفز إنتاج البروتين الذي يساعد الجسم على استخدام الطاقة وحرق الدهون. كما أنه يحسن استخدام الأنسولين اللازم للتحكم في مستويات السكر في الدم.

ويعتقد فريق البحث أن العلاج بالحرارة، مثل الساونا أو الجاكوزي، يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتحكم في زيادة الوزن لدى العديد من النساء خلال انقطاع الطمث.

وفي الدراسة، استخدم الفريق مجموعة من الفئران الكبيرة في السن، التي خضعت لإزالة المبايض لمحاكاة انقطاع الطمث، حيث تغذت على "نظام غربي" يحتوي على 45% من السعرات الحرارية من الدهون.

وبعد ذلك، تلقى نصف عدد الفئران 30 دقيقة من العلاج الحراري اليومي في غرفة حرارية تم ضبطها على 40 درجة مئوية، لمدة 12 أسبوعا. وأظهرت انخفاضا ملحوظا في مستويات هيدروجيناز اللاكتات (إنزيم يعمل على تحويل السكر إلى طاقة ويوجد في غالبية خلايا الجسم)، ما يشير إلى تلف أقل للأنسجة المرتبطة بالشيخوخة.

إقرأ المزيد 3 أطعمة تساعد النساء في سن اليأس على إنقاص الوزن

كما خفف العلاج الحراري بشكل فعال من زيادة الوزن الناجمة عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون، وفقا للنتائج المقدمة في مؤتمر التغذية في شيكاغو.

وقال الباحثون إن هذا قد يكون "جزئيا" بسبب ظهور تحسينات كبيرة في حساسية الأنسولين بالإضافة إلى انخفاض تراكم الدهون في المناطق الرئيسية مثل الكبد.

وتبين أن لدى الفئران مستويات أفضل من الدهون البنية، التي تساعد الجسم على حرق المزيد من الطاقة.

ويبدو أن العلاج الحراري يحفز العديد من العمليات الجزيئية التي تساعد الجسم على استخدام الطاقة بشكل أكثر كفاءة وحرق الدهون، بما في ذلك البروتين المعروف باسم TRPV1.

وقال البروفيسور المشارك، سونكيو تشونغ: "تشير دراستنا إلى أن العلاج الحراري لكامل الجسم يمكن أن يكون بمثابة حل فعال وغير جراحي لإدارة زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين المرتبطة بانقطاع الطمث".

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد المدة المثلى وشدة التعرض للحرارة لدى الأشخاص.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مادة غذائية تدعم قوة التركيز الانتباه لدى أطفالك
  • فوائد وأضرار القهوة.. هل شربها فور الاستيقاظ يسبب مشاكل صحية؟
  • مشروب شهير بمنع القيء والشعور بالغثيان ويخفف اضطرابات المعدة.. الأطباء ينصحون بتناوله
  • "حل فعال" للحد من زيادة الوزن المرتبطة بسن اليأس
  • حمية غذائية تدمر الصحة!
  • طبيبة توضح سبب تحول الأطفال الأصحاء إلى بدناء
  • 5 فئات ممنوعة من العنب.. ماذا يحدث عند الإفراط في تناوله؟
  • احذر تناول هذا النوع من الآيس كريم.. يسبب مخاطر صحية تهدد بالوفاة
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للجزر الصغير
  • هل تعاني من عاصفة الغدة الدرقية؟.. أسباب واعراض المرض