النعاس بعد الأكل يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حددت الممارس العام فيكتوريا زفوناريفا الأسباب المحتملة للنعاس الشديد الذي يحدث بعد الأكل أو في منتصف النهار.
وأوضحت المعالجة زفوناريفا، على وجه الخصوص، أن الرغبة في النوم التي تظهر أثناء النهار والنعاس بعد تناول الطعام من الممكن أن يكون بسبب اضطرابات في استقلاب الكربوهيدرات.
والنعاس بعد تناول الطعام يمكن أن يكون أحد أعراض اضطراب التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، والمؤشر الأكثر موثوقية هنا هو الهيموجلوبين السكري، والذي يوضح مستوى الجلوكوز خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الماضية، حسبما أفاد الطبيب في مقابلة مع موسلينتا.
وأضافت زفوناريفا أن العامل المشترك الآخر الذي يفسر زيادة النعاس قد يكون انخفاض نشاط الغدة الدرقية، وعندما تنشأ ظروف اللامبالاة المستمرة وفقدان الطاقة والخمول، سيكون من الجيد التحقق من توازن هرمونات الغدة لاستبعاد قصور الغدة الدرقية.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعاني من زيادة النعاس، فمن المفيد التحقق من نظامك الغذائي بحثًا عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وخاصة الكربوهيدرات البسيطة أو السريعة، يثير استخدامها تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم: في البداية يرتفع بسرعة ثم ينخفض، مما يتسبب في نفس الوقت في حدوث تغييرات في عمل عدد من أجهزة الجسم.
وأشار الطبيب العام إلى أن "الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون أيضًا للنعاس أثناء النهار، خاصة بعد تناول وجبة ثقيلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعاس النوم الطعام اضطرابات الكربوهيدرات تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».