رئيس «أمن قومي النواب»: تزوير التوكيلات جريمة بشعة في حق الشعب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ردًا على إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على 8 أشخاص، بحوزتهم توكيلات مزورة لمرشح رئاسي، أنه أمر مرفوض تمامًا، وفعل لا يمكن قبوله في حق مرشح لرئاسة الجمهورية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المرشح الذي يقوم بمثل هذه الأفعال لا نثق به، ويجب على الهيئة الوطنية للانتخابات رفض ترشحه لتزوير التوكيلات: «المشاركة في الانتخابات الرئاسية بالتزوير أمر مرفوض وغير مقبول».
واعتبر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن التزوير جريمة مُخلة بالشرف: «لما حد يزور وهو بيقدم أوراق ترشحه ويكون رئيس جمهورية، إلى أي حد نثق فيه، كل اللي عمل كده سواء المرشح أو الأشخاص اللي شاركوا، يجب أن يطبق عليه القانون وأن يُقدم للمحاكمة، وأن ينل جزاؤه، هي جريمة بشعة في حق الشعب المصري».
قوات الأمن تلقي القبض على 8 أشخاص بحوزتهم توكيلات مزورةوألقت قوات الأمن القبض على 8 أشخاص في نطاق محافظات «الإسكندرية، والجيزة والفيوم والسويس، أثناء تحرير توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنَّها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب أعضاء مجلس النواب الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات المصرية تزوير توكيلات
إقرأ أيضاً:
جريمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.. رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
كوريا الجنوبية تنجح في إطلاق «قمر تجسس صناعي» ثالث من مركز فضائي أمريكيزعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يتنحى عن منصبه بعد عزل رئيس البلاداستقالة رئيس الحزب الحاكم في كوريا الجنوبيةووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10,00 صباحاً للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجدداً المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعاً من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.