قالت مصادر ملاحية وتجارية، لوكالة رويترز، الاثنين، إن ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له في إسرائيل أغلقا في أعقاب الصراع مع حركة حماس.

ويقع الميناء على بعد ما يزيد قليلا عن عشرة كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة.

وارتفعت أسعار النفط، الاثنين، في أعقاب الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل، ما أثار مخاوف جديدة بشأن التوتر في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، في بيان الاثنين، إن إسرائيل علقت الإنتاج مؤقتا من حقل غاز تمار وستبحث عن مصادر وقود أخرى لتلبية احتياجاتها من الطاقة.

وأكدت شركة شيفرون التي تشغل الحقل إنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في تمار الذي يقع في البحر المتوسط على بعد 25 كيلومترا من الساحل الجنوبي لإسرائيل.

وقالت شيفرون إن أكبر حقل إسرائيلي للغاز، ليفياثان، مستمر في العمل بشكل طبيعي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة أسعار النفط إسرائيل عسقلان حماس قطاع غزة أسعار النفط اقتصاد

إقرأ أيضاً:

قصة نجاح رويترز.. من إرسال الأخبار بالحمام الزاجل إلى إمبراطورية إعلامية

في عالم يعج بالمعلومات والأخبار، تقف وكالة “رويترز” كواحدة من أهم مصادر الأخبار في العالم، حيث تنقل الأحداث لحظة بلحظة إلى جميع أنحاء المعمورة. ولكن كيف بدأت هذه الوكالة؟ وكيف تحولت من فكرة بسيطة إلى إمبراطورية إعلامية عالمية؟ للإجابة على هذه الأسئلة، لا بد من العودة إلى مؤسسها، جوليوس رويتر، الرجل الذي أحدث ثورة في عالم الصحافة والإعلام.

البدايات: من ألمانيا إلى إنجلترا

وُلد جوليوس رويتر عام 1816 في ألمانيا باسم “إسرائيل بير يوسافات”، لكنه غيّر اسمه لاحقًا بعد اعتناقه المسيحية. بدأ حياته المهنية في مجال الطباعة والنشر، لكن شغفه بنقل الأخبار بسرعة وبدقة دفعه إلى البحث عن وسائل أكثر كفاءة من الصحف التقليدية التي كانت تعتمد على المراسلين اليدويين.

مع ظهور التلغراف في منتصف القرن التاسع عشر، أدرك رويتر أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تُحدث تغييرًا جذريًا في عالم الأخبار. لكنه قبل ذلك، لجأ إلى وسيلة غير تقليدية آنذاك: الحمام الزاجل!

الابتكار الأول: الحمام الزاجل وسرعة نقل الأخبار

في عام 1850، أنشأ رويتر خدمة لنقل الأخبار الاقتصادية بين بروكسل وأخن (في ألمانيا) باستخدام الحمام الزاجل، مستغلًا سرعتها مقارنة بالبريد التقليدي. كان هذا الحل فعالًا لأنه سدّ الفجوة بين شبكتي التلغراف في فرنسا وألمانيا في ذلك الوقت. هذا الابتكار جعله مصدرًا موثوقًا لتجار البورصة، الذين كانوا بحاجة إلى معلومات سريعة لاتخاذ قراراتهم.

ثورة التلغراف وبداية “رويترز”

مع انتشار التلغراف الكهربائي، قرر رويتر الاستفادة من هذه التقنية الحديثة، وانتقل إلى لندن عام 1851 حيث أسس وكالته الإخبارية “رويترز”، مستغلًا موقع العاصمة البريطانية كمركز تجاري وسياسي عالمي. بدأ بتزويد الصحف بأخبار الأسواق المالية، ثم توسّع ليشمل الأخبار السياسية والعامة.

في عام 1858،وقع رويتر اتفاقية مع وكالة “هافاس” الفرنسية و”وولف” الألمانية لتبادل الأخبار، مما عزز موقع وكالته عالميًا.

التوسع والاعتراف العالمي

خلال العقود التالية، تمكنت “رويترز” من تحقيق نجاحات كبيرة، أبرزها:

• تغطية الحروب والصراعات الدولية، مثل الحرب الفرنسية-البروسية عام 1870.

• استخدام الكابلات البحرية لنقل الأخبار بسرعة فائقة عبر القارات.

• بناء شبكة مراسلين دولية جعلتها المصدر الأول للأخبار العالمية.

في عام 1878، حصل رويتر على لقب “بارون” تقديرًا لجهوده في تطوير الإعلام.

الإرث الذي تركه رويتر

توفي جوليوس رويتر عام 1899، لكنه ترك وراءه إرثًا إعلاميًا لا يزال قائمًا حتى اليوم. أصبحت “رويترز” واحدة من أكبر وكالات الأنباء في العالم، حيث توفر الأخبار لملايين الأشخاص يوميًا عبر مختلف المنصات. كما استمرت في التطور، معتمدة على التكنولوجيا الحديثة مثل الإنترنت والذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • صاحب المدة الأطول في سجون إسرائيل.. من هو نائل البرغوثي الذي أُفرج عنه الخميس؟
  • ضوء أخضر أمريكى للبقاء.. ماذا قالت إسرائيل عن موعد انسحابها من جنوب لبنان؟
  • إسرائيل: تسهيل مغادرة سكان غزة عبر ميناء أسدود
  • وزير التجهيز والماء: سنقوم بتصدير الهيدروجين إلى فرنسا عبر ميناء الناظور
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل ترغب في الاحتفاظ بدور أمني في قطاع غزة لتفكيك قدرات حماس
  • هيئة البث الإسرائيلية: بدء عملية التعرف على هوية جثامين المحتجزين الأربعة
  • عاجل| القناة ١٤ الإسرائيلية: رئيس الأركان يكشف أن إسرائيل بحثت قصف جنازة نصر الله
  • قصة نجاح رويترز.. من إرسال الأخبار بالحمام الزاجل إلى إمبراطورية إعلامية
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: الجيش أنهى تحقيقه في اقتحام قاعدة ناحل عوز في 7 أكتوبر الذي قتل فيه ٥٣ جنديا واحتجز ١٠
  • لقطات من التجمع الجماهيري الذي نظمه أهالي درعا في ساحة 18 آذار تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة