شفق نيوز/ أفادت صحيفة "أكسيوس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أخبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد في اتصال هاتفي، أن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى إطلاق عملية عسكرية برية في قطاع غزة.

ويأتي ذلك بعد هجوم حركة حماس المفاجئ داخل تجمعات سكنية إسرائيلية، والذي أدى إلى مقتل مئات الإسرائيليين، معظمهم مدنيون.

وقال نتانياهو خلال المكالمة لبايدن: "علينا أن ندخل. لا مجال للتفاوض الآن"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية وأميركية مطلعة على المكالمة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، وهو أكبر عدد من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة منذ عقود، في سياق الاستعدادات لهجوم بري محتمل في غزة.

وحشدت إسرائيل عشرات آلاف الجنود في محيط قطاع غزة الذي يعيش فيه 2,3 مليون شخص والذي تسيطر عليه منذ عام 2007 حركة حماس المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية.

وقال نتانياهو لبايدن إنه "ليس أمام إسرائيل خيار آخر سوى الرد بالقوة لأنه لا يمكن لأي دولة أن تظهر ضعفا في الشرق الأوسط. نحن بحاجة إلى استعادة الردع".

ولم يحاول بايدن الضغط على نتنياهو أو إقناعه بعدم المضي في العملية البرية، بحسب مصادر أكسيوس.

لكن بايدن سأل نتانياهو عن سيناريو فتح جبهة ثانية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث أطلقت جماعة حزب الله ثلاثة صواريخ باتجاه موقع عسكري إسرائيلي على الحدود الشمالية، الأحد.

والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل عدد من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، فيما نفى مسؤول في "حزب الله" تحدث لوكالة رويترز، تنفيذ الجماعة أي عملية داخل إسرائيل.

وقالت المصادر إن نتنياهو أبلغ بايدن بأن وجود جبهة على الحدود اللبنانية يشكل مصدر قلق، وأن إسرائيل تستعد لهذا السيناريو، لكنه شدد على أنه ليس أمام إسرائيل أي خيار آخر سوى الرد بقوة كبيرة في غزة.

ورفض البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق، وفقا لأكسيوس.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بايدن بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

شجاع العلي.. المسؤول عن مجزرة الحولة وعمليات الاختطاف عند الحدود السورية اللبنانية

من أتباع النظام السوري المخلوع، ومقرب من قيادات الفرقة الرابعة ومليشيا حزب الله اللبناني في سوريا، وهو متهم بتورطه في تزعم عصابة مسلحة تابعة لفرع الأمن العسكري في حمص، وفي عمليات خطف وابتزاز مدنيين وخاصة النساء، من أجل الحصول على فدية بمبالغ كبيرة.

والعلي متهم أيضا بقتل نشطاء وثوار سوريين في أثناء الثورة السورية، وهو المسؤول عن ارتكاب مجزرة الحولة في حمص التي راح ضحيتها 109 نصفهم أطفال.

وقبل سقوط النظام السوري، قاد العلي مليشيا من 400 عنصر ينحدرون من قرية بلقسة بريف حمص، تتبع الأجهزة الأمنية في النظام السوري المخلوع،  كما كان يدير سجنا خاصا به في بلقسة.

وقتل العلي في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 في اشتباكات بين قوات الأمن التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية وبين أتباع للنظام السوري المخلوع، في قرية بلقسة بريف حمص.

المولد والنشأة

ينحدر شجاع العلي من قرية حوش زبالة المتاخمة لقرية جبورين في ريف حمص الشمالي.

مجزرة الحولة

في 25 مايو/أيار 2012 حاصرت قوات النظام السوري على مدى نحو 10 ساعات منطقة تلدو في حمص وقصفتها بشكل مكثف.

وقتلت قوات النظام، في هذه العملية 109 مدنيين، بينهم 49 طفلا و32 امرأة، واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء والنارية، وبمساعدة "مجموعات من الشبيحة" التابعة للنظام، على رأسهم العلي.

إعلان عمليات خطف وابتزاز

عقب فرض النظام السوري المخلوع سيطرته على جزء كبير من الأراضي السورية عام 2018، تغيّرت أنشطة العلي من المشاركة في القتال ضد الفصائل المعارضة إلى الانخراط في عمليات اختطاف تستهدف مدنيين، خاصة القادمين من لبنان أو العابرين عبر الحدود السورية اللبنانية، وخاصة في مدينة تلكلخ السورية ومنطقة وادي خالد اللبنانية.

وكان "العلي" يطالب بفديات مالية كبيرة مقابل الإفراج عن المختطفين، وصلت حسب ناشطين إلى 50 ألف دولار، كما مارس ضغوطا على ذويهم عبر إرسال مقاطع فيديو توثق تعذيب الضحايا، وتضمنت في بعض الحالات الاعتداء على النساء.

وفي السنوات الأربع التي سبقت سقوط النظام، كثّف العلي من عمليات الخطف، مستفيدا من دعم رؤساء الأفرع الأمنية في حمص وطرطوس، الذين كانوا يتقاسمون معه العائدات المالية الناتجة عن هذه العمليات.

واتخذ العلي من قريتي بلقسة وأم الدوالي في ريف حمص الغربي مقرات رئيسة لنشاط مجموعاته المسلحة، وتم تخصيص هنكارات داخل الأراضي الزراعية لاحتجاز المخطوفين، مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة لضمان عدم فرارهم أو تعرض الموقع لأي مداهمات أمنية.

وتجاوزت أنشطة مجموعاته حدود المناطق الحدودية، إذ عمدت إلى قطع طريق دمشق-بيروت قرب جسر تلبيسة لتنفيذ عمليات اختطاف عشوائية.

شجاع العلي قتل في اشتباكات مع قوات الأمن السورية وإدارة العمليات العسكرية في ريف حمص (مواقع التواصل) المقتل

وقتل العلي بعد اشتباكات عنيفة خاضها موالون له وللنظام المخلوع وللفرقة الرابعة، مع إدارة العمليات العسكرية والأمن العام السوري التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، في أثناء عملية لملاحقة "مسلحين موالين للنظام السابق رفضوا تسليم سلاحهم".

وحاصرت قوات الأمن العلي ومن معه في بناء داخل قرية بلقسة في ريف حمص الغربي، وطلبت منهم الاستسلام، لكنهم رفضوا، فاقتحمت القوات المبنى وقتلتهم. وأدت الاشتباكات في المدينة إلى مقتل عنصرين وإصابة 10 آخرين من رجال الأمن وفقا لوكالة الأنباء السوري سانا.

إعلان

وقبل مقتله انتشر مقطع مصور للعلي وهو يحرض موالين له على حرق المساجد.

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية هرتسيليا تأكيد على خيار المقاومة وفشل مخططات العدو
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم معبر "جنتا" على الحدود السورية اللبنانية
  • إسرائيل تستهدف "أسلحة حزب الله" على الحدود السورية اللبنانية
  • شجاع العلي.. المسؤول عن مجزرة الحولة وعمليات الاختطاف عند الحدود السورية اللبنانية
  • أفيخاي: استهدفنا بني تحتية لحزب الله على الحدود السورية اللبنانية
  • عملية استشهادية جديدة شرق جباليا.. وتدمير آلية عسكرية إسرائيلية
  • اليمن يقود تحولًا استراتيجيًّا بحصار بحري يُخضِعُ “إسرائيل” ويضعها أمام خيار الاستسلام
  • مقتل ثمانية فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في طولكرم   
  • إحباط عملية إرهابية تستهدف شخصية عسكرية في روسيا: تفاصيل مثيرة عن المحاولة الفاشلة
  • جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية تحاكي هجوما من حدود الأردن