انقطع الإنترنت عن كامل قطاع غزة بعد تدمير إسرائيل لمبنى شركة الاتصالات.
ودمرت إسرائيل مبنى تابعا للجامعة الإسلامية ووزارة الأوقاف وميدان الصناعة في غزة.
وقصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، 130 هدفا تابعا لحركة "حماس" في غزة خلال الساعات الثلاث الماضية.
وقال الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح في تصريحات للعربية، إنه لا أماكن آمنة في غزة حاليًا، مضيفا أن القطاع من شماله لجنوبه يتعرض لقصف متواصل.
ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1000 منذ 24 دقيقة «سرايا القدس» تعلن مسؤوليتها عن عملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 46 دقيقة
من جهته، قال بيان الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين: "نفذت طائرات سلاح الجو، ضربات واسعة النطاق على طول قطاع غزة وعرضه بالكامل، مما أحدث خللاً في صفوف"حماس"، في المجموع، خلال الساعات الثلاث الماضية، تم ضرب نحو 130 هدفاً في أحياء بيت حانون وسجايا والفرقان والرمال باستخدام عشرات الطائرات".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات وقتل 1000 طبيب وممرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي واعتقل أكثر من 310 منهم، وفقا لما نقلته قناة ا"لقاهرة الإخبارية".
وأكد إعلام فلسطيني، أن الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة.
وفي سياق متصل، أُصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بجروح خطيرة في فخذه الأيسر جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى المستشفى.
وأثارت إصابته قلقًا كبيرًا بشأن حالته الصحية، خاصة في ظل نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، قال أبو صفية إن إصابته في القصف الإسرائيلي شرف له، مؤكدًا أن الإصابة لن تمنعه من مواصلة تقديم الخدمات الطبية، وأضاف: "سنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال."
وحسب مصادر محلية، استهدف القصف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لعمله ويعيق تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمرضى.
ويُعتبر أبو صفية من الشخصيات البارزة في المجال الطبي في غزة، حيث يقود الفرق الطبية لتوفير الرعاية الصحية لسكان القطاع. تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال قطاع غزة، خاصة مستشفى كمال عدوان الذي تعرض للاستهداف عدة مرات بواسطة الطائرات المُسيرة، بالإضافة إلى القصف المكثف للمناطق المحيطة به، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والطبية.
وكان يوم الجمعة الماضي قد شهد إصابة 12 شخصًا من العاملين في المستشفى، بينهم أطباء وممرضون وإداريون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مرافق المستشفى واستمر لساعات.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد بدأ اجتياحًا بريًا في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي، بهدف "منع حركة حماس من تعزيز قوتها في المنطقة".