انقطع الإنترنت عن كامل قطاع غزة بعد تدمير إسرائيل لمبنى شركة الاتصالات.
ودمرت إسرائيل مبنى تابعا للجامعة الإسلامية ووزارة الأوقاف وميدان الصناعة في غزة.
وقصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، 130 هدفا تابعا لحركة "حماس" في غزة خلال الساعات الثلاث الماضية.
وقال الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح في تصريحات للعربية، إنه لا أماكن آمنة في غزة حاليًا، مضيفا أن القطاع من شماله لجنوبه يتعرض لقصف متواصل.
ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1000 منذ 24 دقيقة «سرايا القدس» تعلن مسؤوليتها عن عملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 46 دقيقة
من جهته، قال بيان الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين: "نفذت طائرات سلاح الجو، ضربات واسعة النطاق على طول قطاع غزة وعرضه بالكامل، مما أحدث خللاً في صفوف"حماس"، في المجموع، خلال الساعات الثلاث الماضية، تم ضرب نحو 130 هدفاً في أحياء بيت حانون وسجايا والفرقان والرمال باستخدام عشرات الطائرات".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
رد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.
وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “مجلس الكوني، ما هو بمجلس ولا هو برئاسي، حين دعا في حضرة سفير مملكة الشر والتآمر العالمية الأولى بريطانيا إلى العودة في حكم وإدارة ليـبـيا إلى نظام الأقاليم الثلاث، تعمل كل منها بصورة منفصلة عن بعضها”.
ووجه بعيو رسالة للكوني، قائلًا إن الدعوة لتأسيس النظام الاتحادي {الذي أنا من أنصاره} لا تعني بالضرورة العودة إلى نظام الأقاليم الثلاث الذي كان معمولاً به منذ قيام دولة الإستقلال في 1951 حتى إلغائه سنة 1963.
وأشار إلى أنه ستتكرر حتماً مأساة الدولة المركزية على مستوى عواصم الأقاليم الثلاث، وبدل إنهاء المركزية الأحادية الظالمة المقيتة يتم إعادة إنتاجها أو استنساخها ثلاث مرات.
وبين أن ذلك سيكون سبيلاً جهنميا ليس لتنظيم الحكم في ليبيا، بل لتقسيمها وتفتيتها حين تشعل الصراعات المناطقية والقبلية والإثنية في كل إقليم، وتتحول الدولة الإتحادية الفيدرالية المنشودة ليس حتى إلى دولة شبه اتحادية كونفدرالية بل إلى دويلات متناحرة متنازعة على الحدود والموارد والسلطات.
وقال إن ذلك سيستدعي تدخلات أجنبية جاهزة ومستعدة ومتوثبة للإنقضاض على لــيـبـيــا واحتلالها مباشرة أو عبر العملاء.
ونوه بأن أي دعوة أو مشروع لإعادة النظر في شكل الدولة لا يجب أن تتجاوز الآن الفكرة أو الرأي، لكنها لا تصبح واقعاً إلا من خلال الدستور الذي يُستفتى عليه الليبيون أصحاب الحق وحدهم في تحديد شكل دولتهم ونظام حكمهم.
وأكمل: “هذا لا يكون إلا بعد حوار مجتمعي حقيقي وعقد اجتماعي متفقٌ عليه ومُصاغٌ بإحكام، وبعد انتخابات وطنية عامة رئاسية وبرلمانية تنتج سلطات تشريعية وتنفيذية موحدة، تتمتع بشرعية التكليف ومشروعية العمل”.
وشدد على عدم إمكانية تحقيق ذلك الآن في ظل الانقسام الرأسي والأفقي، الذي أقصى ما يمكن تحقيقه في ظله وفي ظل حالة الهدنة القلقة بين القوى المختلفة، هو المحافظة على الاستقرار وأن يكن هشّاً أطول فترة ممكنة.
الوسومليبيا