مع تطور الطب التجميلي، برزت تقنيات عديدة لتخفيف أو علاج مشاكل البشرة، من بينها تقنيات التقشير التي تم تصنيفها كوسيلة فعالة لتجديد البشرة وإزالة التلف الناتج عن عوامل عدة. 
تقنيات التقشير، بدورها، متنوعة وتختلف في الأجهزة المستخدمة فيها، المواد وكذلك في الهدف، من ضمنها تقنيتا، التقشير الماسي والتقشير الكريستالي.

سنبين كل ما يتعلق بهما، كيفية إجراء كل تقنية على حدة، هذا إضافة إلى الفرق بين التقشير الماسي والكريستالي.

إليكِ الفرق بين كلًا من التقشير الماسي والتقشير الكريستالي:

التقشير الماسي للبشرة 
التقشير الماسي إجراء غير جراحي وغير مؤلم يستخدم فيه جهاز كشط مطلي بالألماس، يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة، الأوساخ والزيوت الفائضة عن سطح الجلد، ما يساهم في تحسين مظهر البشرة وعلاج مختلف مشاكل البشرة منها:

المسام الواسعة.
الهالات السوداء.
حب الشباب والندوب.
التجاعيد والخطوط الدقيقة.
الرؤوس السوداء والبيضاء.
الجلد المتضرر من أشعة الشمس.
البقع الداكنة الناتجة عن التقدم في السن. 
علامات التمدد.
التصبغات الجلدية السطحية.
يتم التقشير الماسي من خلال جهاز، كناية عن عصا لها رأس من الماس، يمرر على البشرة، سواء بشرة الوجه، المناطق الحساسة، الركبتين، الكوعين، الثديين، البطن، الأرداف أو غيرها من مناطق الجسم، يعمل على تقشير الطبقة العليا من الجلد، فيحفز الدورة الدموية والبشرة على إنتاج المزيد من الكولاجين، وعلى انقسام خلاياها، ما يساعد على تجددها، والسماح أيضًا بامتصاص منتجات العناية بالبشرة بنسبة تصل إلى 50 % وعلى جعل طبقات الماكياج أكثر نعومة.
عادة ما تستمر جلسة التقشير الماسي للبشرة من 30 إلى 45 دقيقة.

 

التقشير الكريستالي
التقشير الكريستالي، هو بدوره تقشير سطحي خفيف، يعمل على إزالة الطبقة السطحية فقط من البشرة، دون أن يؤذي الطبقات الأعمق، أو الأنسجة المحيطة، وذلك باستخدام جهاز في نهايته رؤوس كريستالية فائقة الدقة، فيقذف حبيبات أكسيد الألمنيوم بسرعة عالية على البشرة، تعمل على كشط الخلايا السطحية للبشرة بلطف، ثم يتم شفطها.
يعتبر التقشير الكريستالي علاجًا غير مؤلم، قد ينتج عنه خدش خفيف أثناء الجلسة التي تستغرق ½ ساعة، وقد يحتاج لجلسات عدة للحصول على أفضل النتائج.
في التقشير الكريستالي، يمكن إضافة بعض المواد، مثل فيتامين سي، كريمات وغيرها... هو إجراء يناسب جميع أنواع البشرة، إلا أنه أكثر فعالية مع البشرة الدهنية والعادية.
يتم اللجوء إلى التقشير الكريستالي لعلاج:

حالات التصبغات الخفيفة.
آثار وندبات حب الشباب البسيطة. 
تصبغات الجلد. 
التجاعيد والخطوط الدقيقة. 
السليوليت.

ما الفرق بين التقشير الماسي والتقشير الكريستالي؟
 

ما من فرق شاسع بين التقشير الماسي والكريستالي، فكلاهما من الإجراءات الآمنة للبشرة، يختلفان عن بعضهما بالأجهزة المستخدمة.

فالتقشير الماسي يختلف عن الكريستالي بعدم استخدام حبيبات التقشير الماسي، فيتم من خلال فرك البشرة بعصا لها قمة من الألماس.لا ينتج عنه غبار، فيتم بصورة أنظف كثيرًا من التقشير بالكريستال.التقشير الماسي لا يتسبب بهياج البشرة، خلافًا لحبيبات الكريستال التي تتغلغل في طبقات البشرة وتتسبب باحمرارها وهياجها. يسمح التقشير الماسي للطبيب بالتحكم بدرجة التقشير، إستنادًا إلى رقة الجلد وحاجته، وذلك من خلال تغيير درجة الجهاز، في حين تقل درجات التحكم في حالة التقشير الكريستالي لأنه يتناثر في مساحات أوسع. وبالتالي، يمكن استخدام التقشير الماسي على مناطق رقيقة من الجلد، كالمنطقة المحيطة بالعينين أو الفم لسهولة التحكم بالجهاز. تتوافر عصي مختلفة لأجهزة التقشير الماسي للبشرة، تختلف في الحجم ما بينها وفي خشونة قطعة الألماس المستخدمة. تصنع  هذه العصي من الماس الطبيعي أو المصنع، إلا أن خبراء التجميل يفضلون الطبيعية منها لأنها لطيفة على البشرة والتحكم فيها أسهل.
 

نصائح بعد التقشير الماسي والكريستالي 
- تُغسل البشرة مباشرة بعد الجلسة، ثم تجفف. 
- المواظبة على ترطيب البشرة لمدة أسبوع، كي لا يتقشر الجلد. 
- تجنب التعرض لأشعة الشمس، واللالتزام بتطبيق واقٍ للشمس بعامل حماية 30 أو أكثر، مع ضرورة إعادة تطبيقه كل 3 ساعات تقريبًا. 
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية خلال 24 ساعة بعد الجلسة. 
- تجنب السباحة، خاصة في مياه الكلور لأنه يتسبب بجفاف البشرة. 
- الامتناع عن إزالة الشعر الزائد خاصة بوسيلة الشمع، لمدة أسبوع على الأقل بعد الجلسة. 
- تجنب وضع المكياج على الوجه لمدة يومين إلى 3 أيام. 
- تُغسل اليدين جيدًا قبل ملامستهما للبشرة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التقشير تقشير البشرة انواع البشرة العناية بالبشرة ترطيب البشرة تجاعيد البشرة

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟

يعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرة وانتشارا في العال، بفضل فوائده المتنوعة على الصحة وتكلفته المنخفضة، وطعمه الجيد.

ويشكل هذا النوع من الفواكه الحمضية المليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C والألياف، خيارا مثاليا لتحسين الصحة العامة ودعم جهاز المناعة وينصح الأطباء بإدخاله في النظام الغذائي اليومي.

القيمة الغذائية للبرتقال

تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم (حوالي 140 جراما) على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين C، الألياف، والفولات، مما يجعلها إضافة ممتازة لأي نظام غذائي.

وبحسب إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، توفر ثمرة البرتقال ما يقرب من 100% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C.

تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض
والبرتقال مصدر غني بفيتامين C والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم وظيفة جهاز المناعة.
يقول أخصائي التغذية، أليسا باتشيكو، إن “فيتامين C يعمل كمضاد أكسدة قوي، ما يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي”.
ويحتوي البرتقال المتوسط الحجم على حوالي 92% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، و12% من الفولات وأحد أفراد عائلة فيتامينات المجموعة ب.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الفلافونويدات مثل الهسبريدين التي تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا.
تعزيز شفاء البشرة

ويلعب فيتامين C الموجود في البرتقال يلعب دورا مهمًا في تكوين الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وصحته.

كما أن استهلاك البرتقال يساعد على تسريع شفاء الجروح، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في علاج التقرحات والندوب.

وتؤكد باتشيكو في تصريح لموقع “ايتنج ويل” أن “تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C أثناء فترة الشفاء يساعد على تعزيز التئام الجلد بشكل أسرع”.

تحسين صحة الأمعاء
ويساعد البرتقال في تعزيز حركة الأمعاء بفضل محتواه من الألياف، حيث يحتوي البرتقال المتوسط الحجم على 3 جرامات من الألياف، أي حوالي 10% من القيمة اليومية الموصى بها.
وتساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البرتقال في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء، ما يقلل من احتمالات الإصابة بالإمساك.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
من المعروف أن أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن دراسة النظام الغذائي تظهر أن التغذية السليمة قد تساهم في الوقاية من هذه الأمراض.
ويحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
كما يحتوي البرتقال على فلافونويدات تساعد في تحسين استقلاب الدهون، تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم.

الحذر عند تناول البرتقال
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للبرتقال، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها، مثلا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة قد يشعرون بزيادة الأعراض بعد تناول البرتقال، نظرا لمحتواه العالي من الحمض.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للحمضيات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، خاصة بين الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وذلك بسبب مادة “الصورالين” الموجودة في الحمضيات والتي قد تؤثر على استجابة الجلد لأشعة الشمس.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مطالبات بمقعد نيابي لاصحاب البشرة “السوداء”
  • نسرين طافش تستعرض خاتم زواجها الماسي في عيد الحب
  • لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
  • كيف يمكن أن تتحول بقعة جلدية إلى ورم في الدماغ؟
  • 3 مكملات غذائية للحصول على بشرة صحية .. تعرف عليها
  • لن تصدق.. عادة واحده تخلصك من دهون البطن
  • جدل في المغرب: فتاة تنفر من طفلتها ذات البشرة السمراء
  • خلطة الليمون وزيت الزيتون لتنعيم يدين العروس وتفتيحها
  • فوائد وضع ماسك النعناع على البشرة .. طريقة تحضيره
  • بياض البيض.. سر العناية الطبيعية ببشرتك