التقشير الماسي أم التقشير الكريستالي.. أيهما أفضل للبشرة؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مع تطور الطب التجميلي، برزت تقنيات عديدة لتخفيف أو علاج مشاكل البشرة، من بينها تقنيات التقشير التي تم تصنيفها كوسيلة فعالة لتجديد البشرة وإزالة التلف الناتج عن عوامل عدة.
تقنيات التقشير، بدورها، متنوعة وتختلف في الأجهزة المستخدمة فيها، المواد وكذلك في الهدف، من ضمنها تقنيتا، التقشير الماسي والتقشير الكريستالي.
التقشير الماسي للبشرة
التقشير الماسي إجراء غير جراحي وغير مؤلم يستخدم فيه جهاز كشط مطلي بالألماس، يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة، الأوساخ والزيوت الفائضة عن سطح الجلد، ما يساهم في تحسين مظهر البشرة وعلاج مختلف مشاكل البشرة منها:
المسام الواسعة.
الهالات السوداء.
حب الشباب والندوب.
التجاعيد والخطوط الدقيقة.
الرؤوس السوداء والبيضاء.
الجلد المتضرر من أشعة الشمس.
البقع الداكنة الناتجة عن التقدم في السن.
علامات التمدد.
التصبغات الجلدية السطحية.
يتم التقشير الماسي من خلال جهاز، كناية عن عصا لها رأس من الماس، يمرر على البشرة، سواء بشرة الوجه، المناطق الحساسة، الركبتين، الكوعين، الثديين، البطن، الأرداف أو غيرها من مناطق الجسم، يعمل على تقشير الطبقة العليا من الجلد، فيحفز الدورة الدموية والبشرة على إنتاج المزيد من الكولاجين، وعلى انقسام خلاياها، ما يساعد على تجددها، والسماح أيضًا بامتصاص منتجات العناية بالبشرة بنسبة تصل إلى 50 % وعلى جعل طبقات الماكياج أكثر نعومة.
عادة ما تستمر جلسة التقشير الماسي للبشرة من 30 إلى 45 دقيقة.
التقشير الكريستالي
التقشير الكريستالي، هو بدوره تقشير سطحي خفيف، يعمل على إزالة الطبقة السطحية فقط من البشرة، دون أن يؤذي الطبقات الأعمق، أو الأنسجة المحيطة، وذلك باستخدام جهاز في نهايته رؤوس كريستالية فائقة الدقة، فيقذف حبيبات أكسيد الألمنيوم بسرعة عالية على البشرة، تعمل على كشط الخلايا السطحية للبشرة بلطف، ثم يتم شفطها.
يعتبر التقشير الكريستالي علاجًا غير مؤلم، قد ينتج عنه خدش خفيف أثناء الجلسة التي تستغرق ½ ساعة، وقد يحتاج لجلسات عدة للحصول على أفضل النتائج.
في التقشير الكريستالي، يمكن إضافة بعض المواد، مثل فيتامين سي، كريمات وغيرها... هو إجراء يناسب جميع أنواع البشرة، إلا أنه أكثر فعالية مع البشرة الدهنية والعادية.
يتم اللجوء إلى التقشير الكريستالي لعلاج:
حالات التصبغات الخفيفة.
آثار وندبات حب الشباب البسيطة.
تصبغات الجلد.
التجاعيد والخطوط الدقيقة.
السليوليت.
ما من فرق شاسع بين التقشير الماسي والكريستالي، فكلاهما من الإجراءات الآمنة للبشرة، يختلفان عن بعضهما بالأجهزة المستخدمة.
فالتقشير الماسي يختلف عن الكريستالي بعدم استخدام حبيبات التقشير الماسي، فيتم من خلال فرك البشرة بعصا لها قمة من الألماس.لا ينتج عنه غبار، فيتم بصورة أنظف كثيرًا من التقشير بالكريستال.التقشير الماسي لا يتسبب بهياج البشرة، خلافًا لحبيبات الكريستال التي تتغلغل في طبقات البشرة وتتسبب باحمرارها وهياجها. يسمح التقشير الماسي للطبيب بالتحكم بدرجة التقشير، إستنادًا إلى رقة الجلد وحاجته، وذلك من خلال تغيير درجة الجهاز، في حين تقل درجات التحكم في حالة التقشير الكريستالي لأنه يتناثر في مساحات أوسع. وبالتالي، يمكن استخدام التقشير الماسي على مناطق رقيقة من الجلد، كالمنطقة المحيطة بالعينين أو الفم لسهولة التحكم بالجهاز. تتوافر عصي مختلفة لأجهزة التقشير الماسي للبشرة، تختلف في الحجم ما بينها وفي خشونة قطعة الألماس المستخدمة. تصنع هذه العصي من الماس الطبيعي أو المصنع، إلا أن خبراء التجميل يفضلون الطبيعية منها لأنها لطيفة على البشرة والتحكم فيها أسهل.نصائح بعد التقشير الماسي والكريستالي
- تُغسل البشرة مباشرة بعد الجلسة، ثم تجفف.
- المواظبة على ترطيب البشرة لمدة أسبوع، كي لا يتقشر الجلد.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس، واللالتزام بتطبيق واقٍ للشمس بعامل حماية 30 أو أكثر، مع ضرورة إعادة تطبيقه كل 3 ساعات تقريبًا.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية خلال 24 ساعة بعد الجلسة.
- تجنب السباحة، خاصة في مياه الكلور لأنه يتسبب بجفاف البشرة.
- الامتناع عن إزالة الشعر الزائد خاصة بوسيلة الشمع، لمدة أسبوع على الأقل بعد الجلسة.
- تجنب وضع المكياج على الوجه لمدة يومين إلى 3 أيام.
- تُغسل اليدين جيدًا قبل ملامستهما للبشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التقشير تقشير البشرة انواع البشرة العناية بالبشرة ترطيب البشرة تجاعيد البشرة
إقرأ أيضاً:
علامات تباطؤ عمليات الأيض.. كيف تعرف أن معدل حرق الدهون لديك منخفض؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبرتفاعلات التمثيل الغذائي من أهم العمليات التي تحصل في أجسامنا للبقاء على قيد الحياة حيث يؤدى أي خلل فيها الى العديد من المشكلات التى توثر على الجسم والصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة mail.ru الطبية .
تتمثل تفاعلات التمثيل الغذائى فى الأتى :
1-التعب المستمر: حيث تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن الشعور الدائم بالتعب بدون سبب واضح قد يكون مؤشرا على بطء عملية التمثيل الغذائي في الجسم فعندما تكون عمليات التمثيل الغذائي بطيئة لا يحصل الجسم على الطاقة اللازمة ويشعر الشخص بالتعب والإرهاق والنعاس دوما.
2-جفاف الجلد: غالبا ما يصبح الجلد جافا وباهتا خلال موسم البرد ولكن إذا لوحظ جفاف الجلد بشكل مستمر فقد يكون ذلك علامة على نقص هرمون الغدة الدرقية ومن المعروف أن عدم إنتاج كمية كافية من الهرمونات بواسطة هذه الغدة قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي ولذا ينصح في هذه الحالة مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات الدم اللازمة.
3-زيادة الوزن:إذا كنت تتناول نظاما غذائيا صحيا وتلتزم بتناول السعرات الحرارية اليومية وتمارس نشاطا بدنيا كافيا ولكنك لا تزال تكتسب وزنا فقد يكون التمثيل الغذائي البطيء هو السبب وهذا يعني أن جسمك يطلق الطاقة من الطعام بشكل أبطأ من اللازم ولا يحرق السعرات الحرارية بسرعة وبالتالي فإن الطاقة في الجسم التي لا يتم إنفاقها بالشكل الصحيح وتتحول إلى احتياطيات من الدهون التي تسبب السمنة.
4-الحساسية الزائدة للبرد:قد تشير الحساسية المتزايدة للبرد (على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالبرد حتى في درجات حرارة مرتفعة إلى حد ما) إلى اضطراب في التمثيل الغذائي .
ينتج جسمنا الحرارة نتيجة للعمليات الأيضية مما يعني أن انخفاض درجة حرارة الجسم قد يشير إلى أن هذه العمليات تسير ببطء أكثر كما تشير الأبحاث إلى أنه مع عدم كفاية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وكذلك مع السمنة، تنخفض درجة حرارة الجسم غالبا - ويحدث هذا بسبب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي.
5-تقلبات المزاج:يتغير مزاج الجميع من وقت لآخر، لكن التغييرات الحادة والمفاجئة في الحالة العاطفية يمكن أن تشير أيضا إلى بطء عملية التمثيل الغذائي.
عندما يتباطأ التمثيل الغذائي نشعر بفقدان القوةوغالبا ما يكون ذلك مصحوبا بخلل هرموني وكل هذا يمكن أن يسبب الانزعاج والشعور بعدم الرضا عن الذات، وتؤكد الأبحاث أن التمثيل الغذائي البطيء يمكن أن يؤدي أيضا إلى إثارة الاضطرابات النفسية، بما في ذلك عدم استقرار الحالة المزاجية.