الحكيم يشدد على اعتماد الدستور كمرجعية لحل الإشكالات مع أربيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
9 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: التقى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني على هامش زيارته الى اقليم كردستان.
وذكر بيان ورد لـ المسلة، ان اللقاء ناقش تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة.
واستذكر الحكيم، خلال اللقاء التاريخ المشترك في مقارعة الدكتاتورية وبناء الدولة العراقية الحديثة، مشدداً على اعتماد الدستور كمرجعية لحل الإشكالات العالقة.
ودعا إلى استثمار مرحلة الاستقرار للذهاب إلى تشريع القوانين المهمة التي يستكمل بها بنية النظام السياسي وطبيعة العلاقة بين الحكومة المحلية وحكومة الإقليم وباقي الحكومات المحلية.
وبين الحكيم أهمية التنازل لمصلحة العراق، وأكدنا أن التجارب أثبتت حاجة الجميع لعراق مستقل وآمن ومستقر واستشهدنا بمرحلة الإرهاب التي هددت الجميع فيما كانت وحدة الصف السبيل الأمثل لتحرير الأرض وحماية البلاد.
وجدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، دعمه لحكومة السوداني، مؤكداً أهمية الحفاظ على الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني، مشيراً إلى أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا تضحيات العراقيين من جميع المكونات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.