الإطار يستبعد تعديلا وزاريا قريبا في حكومة السوداني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استبعد النائب عن الاطار التنسيقي ثائر الجبوري، قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باجراء تغييرات في كابينته الوزارية خلال الفترة الراهنة، على الرغم من استمرار التغييرات في المناصب الأخرى داخل الوزارات وإخضاع بعضها للتقييم.
وقال الجبوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “لايوجد مايلوح بالافق بشأن اجراء تغيير في الكابينة الوزارية من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خصوصا في الفترة القليلة المقبلة”.
وأضاف ان “اجراء التغييرات الوزارية قد اثير عنها الكثير من الحديث اثناء تشكيل الحكومة والكابينة الوزارية، الا ان الملف تم طيه، وبالتالي لايوجد تغيير في كابينة السوداني خلال الفترة الراهنة”.
وبين ان “التغييرات حصلت قبل ايام في مناصب الدرجات التنفيذية التي تشمل المدراء العاميين وغيرهم في بعض الوزارات، وتم ارجاء درجات أخرى للتقييم من اجل ان تقول كل وزارة كلمتها بشأن المناصب الخاضعة للتقييم كي يتم حسم امرها اما بالاستبدال او الإبقاء عليها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تُشير خطوة الإطار التنسيقي بالنزول بقوائم انتخابية متعددة إلى استراتيجيةٍ سياسيةٍ تحمل في طياتها طموحاً ومخاطرة.
ويُبرز قرار الإطار، كما كشف النائب عامر الفايز، رغبةً في قياس الثقل الشعبي لكل كيانٍ سياسي، كأن الساحة الانتخابية تتحول إلى ميدانٍ لاختبار النفوذ.
و تُعكس هذه الخطوة محاولةً لرسم خريطةٍ دقيقةٍ للجمهور العراقي، حيث يُصبح كل حزبٍ مرآةً تعكس مدى قبوله في الشارع فيما تُضفي هذه الاستراتيجية طابعاً تنافسياً، لكنها تُثير تساؤلاتٍ حول وحدة الإطار وتماسكه أمام تحدياتٍ سياسيةٍ متشابكة.
الناخبون، من خلال هذا القرار، سيكون لهم حريةً أوسع في اختيار الكتلة أو الحزب الذي يُمثلهم، وهو ما يُشبه دعوةً للعراقيين لإعادة صياغة المشهد السياسي بأصواتهم.
كما تُظهر هذه الخطوة إيماناً ظاهرياً بالديمقراطية، إذ يُتيح الإطار للناخب أن يُحدد مصير الكيانات السياسية. لكن، تُخفي هذه الحرية تحدياً كبيراً، إذ قد تُؤدي القوائم المتعددة إلى تشتت الأصوات الشيعية، مما يُضعف موقف الإطار أمام القوى السياسية الأخرى، كالكرد والسنة، الذين قد يستفيدون من هذا الانقسام.
و تُسلط هذه الخطوة الضوء على إشكاليةٍ أعمق تتعلق بالتوازن بين التنافس والوحدة داخل الإطار التنسيقي.
و يُحاول الإطار، من جهة، تعزيز شرعيته الشعبية عبر قياس قوته الحقيقية، لكن من جهةٍ أخرى، يُعرض نفسه لخطر التفكك الداخلي إذا لم تُدار التنافسية بحنكة.
وتُثير هذه الاستراتيجية مخاوف من أن تتحول الانتخابات إلى ساحةٍ لتصفية حساباتٍ داخلية، بدلاً من منصةٍ لتعزيز النفوذ السياسي للإطار.
و تُبرز الآراء في الشارع العراقي، كما تُظهر منصات التواصل، انقساماً بين مؤيدٍ يرى في القوائم المتعددة فرصةً لتجديد الدماء السياسية، ومعارضٍ يخشى من تشتتٍ يُفقد الإطار زخمه.
كما تُنذر الخطوة بمستقبلٍ انتخابيٍ مضطرب، حيث يتوقف نجاح الإطار على قدرته على تحويل التنافس إلى قوةٍ موحدةٍ بعد الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts