تعاون Studio34 مع دهانات الجزيرة كالراعي الرئيسي لها في DSS 23 لكونها الرائد والملهم الأول للطلاب في تخصصات التصميم المختلفة.

تفخر دهانات الجزيرة، الرائدة في مجال الدهانات، باعتبارها الراعي الرئيسي والمشارك الفعال في DSS 23، وهي مدرسة صيفية للتصميم عبر الإنترنت حيث يعد هذا الحدث الصيفي على الإنترنت المنظم من قبل Studio 34 فرصة لتمكين الطلاب وتقديم مسارات متخصصة في مجالات التصميم الفنية المختلفة مثل الكلية الفنية، الكلية المعمارية، وكلية التشطيبات الداخلية.

(Technical School, Architectural School, and Interior Finishes School.)

استمر الحدث من شهر يوليو إلى سبتمبر، وانتهى بحدث نهائي رائع أقيم بجامعة كوفنتري في مصر أيام 28 و29 و30 سبتمبر 2023.

باعتبارها الراعي الرئيسي، لم تكن دهانات الجزيرة مستعدة لتقديم الدعم اللازم فحسب، ولكن ساهمت أيضًا في البرنامج من خلال مشاركة ثلاثًة من مستشاريها التقنيين الكرام: المهندس. نورس الريماوي، والمهندسة. رحاب بودياب، والمهندس. ياسر محسن.

تشجيع التميز التقني:شاركت دهانات الجزيرة في المسار التقني لـ DSS 23، مما عزّز فرص الطلاب في استكشاف وتطوير مهاراتهم في مجالات مثيرة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مدرسة التكنولوجيا Tech School AI في الهندسة المعمارية، وتقنية السحابة الإنشائية وتطبيقات GIS، المسح الليزري،AR/VR ، والبرمجة في الهندسة المعمارية والتصنيع الرقمي.

وقد شارك المهندس. نورس الريماوي، المعروف في هذا المجال، مع الطلاب في تقديم المعرفة العملية والرؤى الصناعية اللازمة.والتي ساعدت جلساته الطلاب في فهم التكنولوجيا المستقبلية المهمة وتطبيقاتها في صناعة الهندسة والإنشاء.

رعاية المواهب المعمارية:زاد الحضور الهندسي في DSS 23 من عدد الجلسات المثيرة، بما في ذلك تطوير المفاهيم، والتفكير التحليلي، ورسومات الهندسة المعمارية، وتصميم المناظر الطبيعية، وتصوير الهندسة المعمارية. عززت رعاية دهانات الجزيرة للحدث، ومشاركة المهندس. رحاب بودياب خبرته في هذا المجال، وشجع المهندس المبدع الفريق الناشئ في المستقبل على التفكير بشكل حاسم وتطوير حلولهم الإبداعية.وقد أظهرت جلسات المهندس بودياب أهمية التصور المعماري، ودور تصميم المناظر الطبيعية في إنشاء مساحات شاملة، وأهمية التصوير في التقاط تفاصيل المنظور المعماري.

مهارات التصميم الداخلي:أتاح مسار التصميم الداخلي لـ DSS 23 للطلاب الفرصة لاستكشاف جوانب مختلفة من التصميم الداخلي، بدايًة من تصميم المنتجات وتصميم الأثاث إلى تصميم الديكورات والتشطيبات والإنتهاء من الإنشائات ومواد القراءة الهندسية والإدارة.

أتاح تعاون دهانات الجزيرة مع الحدث للمهندس. ياسر محسن بمشاركة خبرته المعرفية وإثارة شغف طلاب التصميم الداخلي.تناولت جلسات المهندس. محسن تفاصيل إنشاء تصميمات داخلية جذابة، مؤكدًا أثر المواد وإدارة المشروع في النتائج الناجحة للتصميم.

المنصات التفاعلية المشاركة:استخدمت دهانات الجزيرة منصات التعاون الداخلية في DSS 23 للتواصل مع الطلاب والمهنيين في الصناعة على مستوى أعمق.

شارك كل من المهندس. نورس الريماوي، والمهندس. رحاب بودياب، والمهندس. ياسر محسن في النقاشات العامة وجلسات الأسئلة والأجوبة وورش العمل، لتزويد الطلاب برؤى وإرشادات هامة وقيمة.

وقد أتاح للطلاب التفاعل مباشرة مع مستشاري دهانات الجزيرة التقنيين، مما سمح لهم باكتساب فهم شامل للصناعة وتطبيق معارفهم الجديدة بشكل فعّال.

الخلاصة:شجعت رعاية دهانات الجزيرة لـ DSS 23 من خلال Studio 34 الجيل الجديد من المبدعين في مجال التصميم وقدمت الإلهام للأجيال القادمة من المصممين.ومن خلال مشاركة مستشاريها التقنيين، خدمت الشركة الطلاب في المسارات التعليمية للمدارس التقنية والمدارس المهنية والنهدسة المعمارية والتفاصيل الداخلية للتصميم، وذلك بتزويدهم بالإرشادات وتبادل خبرات الصناعة.ومن خلال الإستفادة من معرفتها الواسعة في الصناعة وبصفتها العلامة التجارية الرائدة في صناعة الدهانات، ساهمت دهانات الجزيرة بنشاط في تطوير مهارات الطلاب في مجالات التصميم المختلفة.

تواصل دهانات الجزيرة بيان التزامها بتعزيز الإبتكار والإبداع والتميز التقني في مجال التصميم، مما يؤدي في النهاية إلى تشكيل مستقبلٍ أفضل للصناعة بأكملها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دهانات دهانات الجزيرة الجزيرة الهندسة المعماریة التصمیم الداخلی الطلاب فی من خلال

إقرأ أيضاً:

الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي

المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، أعلن عن توجه جديد يتعلق بتدخل محتمل لحماية المدنيين في السودان، عبر قوات أفريقية تحت إشراف الاتحاد الأفريقي. هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات إيقاف النزاع المستمر بعد تعثر المحادثات في جنيف وعدم تمكن الأطراف المتحاربة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. يعكس هذا الإعلان الموقف الدولي القوي الرافض لاستمرار الحرب والراغب في العودة إلى مسار الحكم المدني في السودان.
الأبعاد السياسية والدبلوماسية
يأتي هذا التحرك في وقت حرج بالنسبة للسودان، حيث يتزايد الضغط الدولي من خلال اجتماعات الأمم المتحدة ومواقف العديد من الدول التي تؤيد استعادة الحكم المدني. رغم ذلك، يعترف بيرييلو بأن الضغط الحالي غير كافٍ لإجبار الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على وقف الحرب. هذه المواقف الدولية المتعاطفة مع الشعب السوداني تضعف الخيارات أمام القوى المتحاربة وتدفع باتجاه حل سلمي، لكن كما ذكر المبعوث، فإن الجيش يسعى من خلال دعم جماعات إسلامية إلى تحقيق نصر عسكري كامل.
التحديات الأمنية والإنسانية
الأوضاع الإنسانية في السودان تظل متدهورة بشكل كبير، حيث تعرقل النزاعات المسلحة وصول المساعدات الإنسانية. المبعوث الأميركي أوضح أن فتح المعابر المتفق عليها في جنيف، رغم أهميته، لم يكن كافياً لضمان إيصال الإغاثات الضرورية بشكل سلس، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية لمراقبة الوضع مستمرة. تفاقم الأزمة الإنسانية يزيد من الضغط على الأطراف المتحاربة ويفتح المجال أمام ضرورة تدخلات أكثر فعالية لحماية المدنيين.
احتمالات تدخل قوات أفريقية
تُعد هذه الخطوة المحتملة لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين جزءاً من توجه أوسع لفرض حماية خارجية مستقلة في ظل انهيار الأمن داخل البلاد. قد يثير هذا التدخل، في حال تنفيذه، قضايا تتعلق بالسيادة الوطنية، وردود فعل متباينة من الأطراف المتحاربة، وخاصة من الجيش السوداني الذي يتزايد تشدده ضد الحلول المدنية. إلا أن الحاجة لحماية المدنيين قد تجعل هذا التدخل الخيار الأمثل لتجنب كارثة إنسانية أكبر.
الأبعاد الداخلية والخارجية
في سياق الوضع الحالي في السودان، يُعتبر الصراع بين القوى المدنية المتنوعة أمراً حاسماً لتحديد مستقبل البلاد. فهناك قوى مدنية تؤيد التدخل الدولي وتقديم المساعدات الإنسانية لحماية المدنيين، بينما ترفض قوى أخرى ذلك بسبب المخاوف من التدخل الأجنبي وتأثيراته السلبية على السيادة الوطنية.
القوى المؤيدة للتدخل
قوى الحرية والتغيير تدعم هذه المجموعة التدخلات الدولية، بما في ذلك إرسال قوات لحماية المدنيين، حيث ترى أن الوضع الإنساني يتطلب إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وإعادة الاستقرار.
المجتمع المدني تتضمن منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الخيرية التي تدعو إلى تدخلات من أجل حماية المدنيين ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
القوى الرافضة للتدخل
القوى الإسلامية كما هو الحال مع بعض المجموعات المتحالفة مع الجيش، فهي تعتبر أي تدخل خارجي انتهاكاً للسيادة وتعارضه بشدة.
المؤتمر الوطني يُظهر الحزب السابق الحاكم قلقاً من تأثير التدخل الدولي، ويعتقد أن الحل يجب أن يأتي من الداخل دون تدخل خارجي.
الأبعاد السياسية
الصراعات بين هذه القوى تعكس الانقسامات الأوسع في المجتمع السوداني حول كيفية معالجة النزاع. إن وجود دعم شعبي قوي للمبادرات المدنية يمكن أن يؤثر على موقف الأحزاب السياسية، مما يجعل من الضروري لجميع الأطراف التفكير في كيفية الوصول إلى توافق حول هذا الوضع المعقد.
من المؤكد أن هذا الإعلان يشير إلى تصاعد القلق الدولي بشأن استمرار الصراع، كما يعكس تزايد الضغوط الدولية على السودان للتوصل إلى حلول دائمة. لكن في الوقت نفسه، يبقى تدخل القوى الإقليمية، والدور الذي تلعبه الدول المجاورة، مسألة حساسة، حيث تسعى العديد من الدول للتأثير في مسار الحرب.
في النهاية، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات دبلوماسية وعسكرية مكثفة، مع تركيز على حماية المدنيين، ودفع الأطراف المتحاربة للعودة إلى طاولة المفاوضات. ولكن، ما لم يتم تكثيف الجهود الداخلية والدولية بصورة أكثر فعالية، يبقى الحل السلمي أمراً بعيد المنال، في ظل تعنت القوى المتحاربة وتصاعد النزاع على الأرض.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • عاجل - أجهزة الأمن الفلسطينية تعتقل الصحفي ليث جعار مراسل الجزيرة خلال تقديمه شكوى
  • تفاصيل جديدة عن “جريمة الكرك” .. القاتل يدرس الهندسة و ابن أستاذ آخر ومريض نفسياً
  • دعم قطري ومصري لجهود نزع فتيل الخلاف الداخلي في لبنان
  • ميقاتي في بكركي ولقاء مع البطريرك الراعي
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • بيع ٤ قطع أراضٍ بأنشطة مخابز جديدة بالعاشر من رمضان لزيادة الخدمات
  • «إقامة دبي» تطلق الدورة السابعة لدبلوم رعاية المبدعين
  • مبنى الجهات الحكومية بالديوان الأميري في عجمان يفوز بجائزة دولية في التصميم
  • “إقامة دبي” تطلق الدورة الـ 7 لدبلوم رعاية المبدعين
  • مدرب فريق مشروع المنزل الذكي ببطولة المبدعين المفتوحة للروبوت يكشف التفاصيل.. فيديو