“حماس”: طوفان الأقصى حق مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دول العالم بأن تتعامل بعدالة أكبر مع المقاومة الفلسطينية، قائلة “على العالم أن ينصف نضالنا من أجل الحرية وتقرير المصير”.
وأكدت الحركة، في بيان لها اليوم الاثنين، على أن “عملية (طوفان الأقصى) حق مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته”.
وذكّرت “حماس” دول العالم “كيف تعتدي دولة الاحتلال وحكومتها الفاشية على شعبنا الفلسطيني… وتنتهك حقوق أسرانا وأسيراتنا، وتقمع مطالبهم العادلة، دون أن يتحرّك (العالم)، عبر حكوماته ومؤسساته، لتجريم هذه الانتهاكات… حتى تعاظَمت، وبلغت حداً لا يمكن السكوت عنه”.
وعدد بيان “حماس” التي أعلن جهازها العسكري المعروف باسم “كتائب القسام” السبت الماضي، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، الأسباب التي دفعت إلى تلك العملية، مشيرة إلى “استمرار وتصاعد انتهاكات المستوطنين الإرهابيين بحق المسجد الأقصى المبارك… وبمشاركة وزراء في حكومة الاحتلال الفاشية… واستغلال الأعياد اليهودية لمحاولة فرض وتثبيت أمر واقع، من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى، ببناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه”.
وتحدث البيان عن “مُضي الاحتلال في سياسة التغوُّل الاستيطاني في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة… وشرعنه الكثير من البؤر الاستيطانية العشوائية التي أقامها مستوطنون على أراضي مواطنينا في الضفة الغربية المحتلة، في تحدّ واضح للمجتمع الدولي، ومقرّرات الهيئات الأممية التي تجرّم الاستيطان”.
وقالت “حماس” إن من أسباب إطلاق عملية “طوفان الأقصى” هو “تصعيد الاحتلال انتهاكاته وجرائمه ضد أسرانا الأبطال في سجونه… وترجمة تحريض الوزير الإرهابي (وزير أمن الاحتلال إيتمار) بن غفير بحقهم، إلى ممارسات إجرامية في السجون، جعلتهم يعيشون أسوأ ظروف الاعتقال، من قمع وعزل وتنكيل”.
وأشارت الحركة كذلك إلى “الحرب الوحشية التي تشنّها حكومة الاحتلال الفاشية على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة… وسياسة الفصل والتمييز العنصري والتطهير العرقي”، إضافة إلى “استمرار الحصار الجائر على قطاع غزَّة منذ أكثر من ستة عشر عاماً، وما خلّفه من آثار كارثية على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني”.
وشددت حركة “حماس” على أن “معركة (طوفان الأقصى)… هي حقٌّ مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، في ظل استمرار عدوان الاحتلال وصمت وتقاعس العالم في وضع حدّ لإرهابه المتصاعد، وتنكرّه لكل حقوق شعبنا وتطلعاته في تحرير أرضه وتحقيق العودة إليها”.
وجددت الحركة دعوتها “إلى دول العالم كافة، لتحمّل مسؤولياتها السياسية والإنسانية، في إنصاف شعبنا ودعم نضاله المشروع من أجل الحريّة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وإنهاء أطول وأخطر احتلال إحلالي مستمر في العالم” وفق نص البيان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المقاومة حماس فلسطين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“رحل غالانت وبقيت حماس”.. نشطاء يسخرون من إقالة وزير جيش الاحتلال
الثورة نت/..
سادت حالة من السخرية والاستهزاء بين المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، من وزير جيش العدو الصهيوني يوآف غالانت بعد إقالته من منصبه، واعتبروه نتيجة حتمية لفشله في القضاء على المقاومة كما وعد جمهوره.
وأعلن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، أول أمس، إقالة وزير جيش الاحتلال يواف غالانت من منصبه.
وسخر ناشط، على حسابه في “تويتر” من إقالة وزير جيش الاحتلال “غالانت” من منصبه قائلاً: “سقط المجرم “غالانت” وبقيت “حماس” والمقاومة قائمة، تقاتل وتقارع الاحتلال، والحبل على الجرار يا نتنياهو.
فيما علق ناشط آخر، على صفحته بـ”تويتر”، على إقالة وزير جيش الاحتلال “غالانت” من منصبه، بالقول: “سقط المجرم وبيقت حماس وأسودها المقاتلين”، مستحضرًا فيديو للناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، وهو يرد على المجرم “غالانت” حين وصف المجاهدين بـ”الخنازير”، مؤكدًا أنهم الأسود الذين داسو على جنوده داخل مواقعهم وحصونهم.
كما اعتبر ناشط اخر على صفحته في “تويتر”، إقالة “غالانت” من منصبه وزيرًا لجيش الاحتلال بالسقوط الأولي لحكومة “نتنياهو” والمدوي لدولة الاحتلال خلال الفترة القريبة.
وأكد، أن رحيل “نتنياهو” من منصبه بات قريبًا وما المظاهرات الكبيرة التي شهدتها “تل أبيب” عقب إقالة “غالانت” من منصبه سوى بداية السقوط للحكومة المتطرفة.