السيسي لنظيره القبرصي: نواصل الاتصالات لتهدئة ووقف الصعيد الفلسطيتي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، تناول الجهود الجارية لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتوافق الرئيسان في هذا الصدد على أهمية تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد، وأكد الرئيس مواصلة مصر لاتصالاتها الحثيثة مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد المتبادل، مع التشديد على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة ويحقق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تطرق كذلك إلى آفاق تعزيز علاقات التعاون الوطيدة بين مصر وقبرص، وكذا في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
وفي السياق تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من كارل نيهامر مستشار النمسا، للتباحث حول تطورات الأحداث الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يتسبب فيه من إزهاق لأرواح المدنيين، لاسيما في ضوء ما يفرضه الوضع الحالي من تهديد لأمن واستقرار المنطقة، وفي هذا السياق أكد الرئيس ضرورة دفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهو الأمر الذى يتطلب وقف التصعيد ومنع تدهور الموقف وحث جميع الأطراف على ضبط النفس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس القبرصي
إقرأ أيضاً:
مضيفة سابقة في طيران الإمارات تكشف الحيلة النفسية لتهدئة الركاب
تروي مضيفة طيران سابقة، في شركة طيران الإمارات، كيفية تعامل الطاقم مع نوبات الغضب على متن الطائرة، وتكشف عما يمكن أن يجلب بعض الراحة للركاب، حيث يتم تدريب طاقم الطائرة على تقنية التفاوض النفسي لتهدئة الركاب، الذين يعانون من مشاكل بشكل مستمر.
وكشفت مضيفة الطيران السابقة في طيران الإمارات، ماريكا ميكوسوفا، التي كتبت ثلاثة كتب عن مذكراتها في العمل على ارتفاع 38000 قدم.
ووفق "دايلي ميل"، التقنية تسمى اختصاراً L.E.A.P. وتشير هذه الأحرف إلى المراحل الأربع للطريقة - "الاستماع والتعاطف والسؤال وإعادة الصياغة".
وخلال المرحلة الأولى، تكون مضيفة الطيران كلها آذانًا صاغية.
وتشرح ماريكا: "أولاً، نستمع بعناية إلى الراكب دون مقاطعته، إذا كان الراكب جالساً، فمن الجيد أن تنحني حتى لا يشعر بأننا نتمتع بميزة نفسية من خلال الوقوف والنظر إليه وكأننا والديه أو معلمه أو أي شخصية ذات سلطة، إنها فكرة ذكية، لذا، إذا رأيت مضيفة طيران راكعة في الممر لا تبتسم، هي تستمع باهتمام إلى الراكب وتهز رأسها أحياناً لأنها تعلم ما يدور في ذهنك.
وتقول: "هل الإيماء مهم؟ نعم، إنه يُظهر التعاطف وهذه المرحلة الثانية".
وتكشف ماريكا، التي تعيش اليوم في براغ: "من خلال الإيماء برأسنا، نخبر الراكب أننا نفهم غضبه ونحرص على حل المشكلة، فلغة الجسد مهمة أيضاً، من الصعب على الراكب أن يصدق أننا نحاول إيجاد حل إذا أبقينا أذرعنا متقاطعة على سبيل المثال، وبالمناسبة، إن مجرد الاستماع وعدم المقاطعة غالباً ما يكون كافياً للراكب للتعبير عن إحباطه وعدم تصعيده أكثر من ذلك".
وتضيف: " وإذا كان الراكب لا يزال غاضباً، يعني أنه حان الوقت للمرحلة التالية، السؤال، حيث يمكننا أن نسأل الراكب أسئلة مفتوحة، على سبيل المثال "ماذا"، "أين"، "متى" - للوصول إلى جذور المشكلة. وهذا له فائدة إعطاء المشتكي فرصة للتعبير عن مشاعره بشكل كامل".
وبعد ذلك، حان وقت التلخيص، كما تقول ماريكا: "في النهاية، نلعب دور معلمة روضة أطفال، لذا فإننا نلخص المعلومات التي ألقاها الراكب علينا لإعلامه بأننا كنا نستمع طوال الوقت ونفهم وجهة نظره، و في هذه الأثناء، يوجه الراكب رأسه أو يصحح لنا ما يناسبه، يشعر معظم الناس براحة لا تصدق في هذه المرحلة، يشعر الراكب وكأنه فائز، على الرغم من أننا منهكون تماماً، ومع ذلك، ربما نكون قد منعنا على الأقل شيئا أسوأ، مثل الشتائم، والعدوان الجسدي، والتكسير في الطائرة، لا أحد يعرف".
وفي حال كان الراكب عدوانياً بشكل جدي، تقول ماريكا: "بالنسبة لأولئك العدوانيين، ليس لدينا أي كلمات، ولكن أفعال، ومعدات مفيدة في مجموعة التقييد الخاصة بنا".