تم، اليوم الاثنين بمراكش، تقديم كتاب “سعي المغرب من أجل نمو أكثر قوة وشمولا”، الذي أعده صندوق النقد الدولي، وذلك بمناسبة الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدولي.

وتميزت هذه التظاهرة بمداخلتين لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، التي أدارت نقاشا مع وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إضافة إلى مداخلة للوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.

وشكل هذا الحدث، الذي أقيم بحضور ثلة من الشخصيات المغربية والأجنبية، من بينهم رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، فرصة لاستعراض التجربة المغربية، ومناقشة الدروس المستفادة منها لبلدان أخرى، وكذا إبراز إمكانات المغرب في مجال الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره ركيزة أساسية لبرنامج النموذج التنموي الجديد للبلاد.

ويسلط هذا الكتاب، الذي تم إعداده في إطار عملية “الطريق إلى مراكش 2023″، الضوء على التقدم الاقتصادي الذي أحرزه المغرب في العقود الأخيرة، فضلا عن مناقشة التحديات المتبقية والبرنامج الجديد للإصلاحات الهيكلية الهادفة إلى تحويل النموذج التنموي للبلاد، وجعله أكثر شمولا وتوجها نحو القطاع الخاص.

ويشير الإصدار إلى أن قصة المغرب تعد مثالا مفيدا لعدد كبير من الاقتصادات النامية التي لا تزال تسعى إلى إرساء أسس الاستقرار الماكرو اقتصادي. وبما أن التحديات التي يواجهها المغرب في تعزيز النمو وجعله أكثر مرونة وشمولا ليست حكرا على المملكة، فإن سلسلة الإصلاحات التي شرعت البلاد في تنفيذها توفر أفكارا مثيرة للاهتمام بالقدر نفسه للاقتصادات الناشئة والنامية الأخرى.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

لقجع يعتبر مونديال 2030 "أكثر من مجرد منافسة رياضية"

قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن الجمع العام يكتسي نكهة خاصة، باعتبار هذه السنة ستبقى في الذاكرة الوطنية، بعد اختيار المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال.

وأضاف لقجع، في معرض كلمته، خلال الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المنعقد اليوم الخميس 13 مارس الجاري، بقاعة الندوات التابعة لمركز محمد السادس لكرة القدم، « أضاف »، أن منح المغرب تنظيم المونديال، يعتبر غني بالدلالات، ناهيك عن الاعتراف الدولي بمؤهلات المغرب، مشيرا إلى أن المؤهلات لا تنحصر عن كرة القدم فقط بل، يتجاوز الأمر ذلك إلى مختلف المجالات التقنية العمرانية والاجتماعية وغيرها.

وتابع لقجع، أن التنظيم المشترك، هو إقرار لوجود أرضية مشتركة بين البلدان الثلاث، حول الجودة والمعايير والكفاءة، مردفا أن مونديال 2030 هو أكثر من مجرد منافسة رياضية عالمية، كونه يعتبر فرصة لتسريع التنمية الشاملة، ويكفي المتتبع معاينة المشارع المبرمجة في أفق 2030

كلمات دلالية الجمع العام العادي المنتخب الوطني المغربي فوزي لقجع نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030

مقالات مشابهة

  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران الثلاثاء المقبل
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • «النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • لقجع يعتبر مونديال 2030 "أكثر من مجرد منافسة رياضية"
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها