تم، اليوم الاثنين بمراكش، تقديم كتاب “سعي المغرب من أجل نمو أكثر قوة وشمولا”، الذي أعده صندوق النقد الدولي، وذلك بمناسبة الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدولي.

وتميزت هذه التظاهرة بمداخلتين لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، التي أدارت نقاشا مع وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إضافة إلى مداخلة للوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.

وشكل هذا الحدث، الذي أقيم بحضور ثلة من الشخصيات المغربية والأجنبية، من بينهم رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، فرصة لاستعراض التجربة المغربية، ومناقشة الدروس المستفادة منها لبلدان أخرى، وكذا إبراز إمكانات المغرب في مجال الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره ركيزة أساسية لبرنامج النموذج التنموي الجديد للبلاد.

ويسلط هذا الكتاب، الذي تم إعداده في إطار عملية “الطريق إلى مراكش 2023″، الضوء على التقدم الاقتصادي الذي أحرزه المغرب في العقود الأخيرة، فضلا عن مناقشة التحديات المتبقية والبرنامج الجديد للإصلاحات الهيكلية الهادفة إلى تحويل النموذج التنموي للبلاد، وجعله أكثر شمولا وتوجها نحو القطاع الخاص.

ويشير الإصدار إلى أن قصة المغرب تعد مثالا مفيدا لعدد كبير من الاقتصادات النامية التي لا تزال تسعى إلى إرساء أسس الاستقرار الماكرو اقتصادي. وبما أن التحديات التي يواجهها المغرب في تعزيز النمو وجعله أكثر مرونة وشمولا ليست حكرا على المملكة، فإن سلسلة الإصلاحات التي شرعت البلاد في تنفيذها توفر أفكارا مثيرة للاهتمام بالقدر نفسه للاقتصادات الناشئة والنامية الأخرى.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكرة… جمهورية “جيب ليل”

جعفر العلوجي ..

في اتحاد الكرة العراقي ، لا صوت يعلو فوق صوت “الزعيم”، ولا قرار يُولد إلا من رحم المزاج ، أما الجماهير؟ فلتذهب آهاتها إلى الجحيم!
أسبوع كامل من الاجتماعات والاستعدادات والتحضيرات… لا لنهضة كروية ولا لإصلاح وطني ، بل لتلميع الكرسي وتلميع صور الفشل في مرايا الإعلام الرسمي ، فيما الجماهير تُقهر ، والمنتخبات تذوي، والمدرب يُرمى كبش فداء لإرضاء مزاجات شخصية ترفض الاعتراف بالخطأ .
الاجتماع “المهزلة” الأخير جاء كنسخة مكررة من كل الاجتماعات السابقة قرارات فردية ، مسرحية محسومة ، ونهاية واحدة… لا شيء لا مراجعة ، لا مساءلة ، لا خجل ، بل تمسك غريب بمنظومة فشلت فنيًا، قانونيًا وإداريًا ، رغم المليارات التي ضُخت في جيوب اتحاد لم يعرف سوى البذخ والسفرات والمكافآت، وترك الميدان يحترق .
اتحاد الكرة بات أكبر مثال على أن الدعم الحكومي حين يُمنح بلا محاسبة ، يتحول إلى وقود للفوضى والغطرسة ومن الواضح أن “التسريبات” التي تملأ السوشيال ميديا ليست عشوائية ، بل مدروسة، مخطط لها ، الهدف منها إشغال الجماهير بقشور الأزمات ، وإبعاد الضوء عن الرأس الكبير الذي يرفض أن يُمس أو يُحاسب .
المطلوب اليوم… تدخل صارم من رئيس الوزراء نفسه ، فالأمر لم يعد مجرد نتائج ، بل قضية كرامة وطنية. كل دقيقة تأخير في التغيير تعني نقطة جديدة تُهدر ، وجمهورًا آخر ينكسر ، واسم العراق يُهان على ملاعب العالم 

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • انتخاب المغرب في مكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل الاتحاد البرلماني الدولي
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • انتخاب المغرب بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد البرلماني الدولي
  • بمشاركة أكثر من 660 ناشرا.. الشارقة تطلق الدورة الرابعة لمؤتمر الموزعين الدولي
  • المغرب عضوا بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد البرلماني الدولي
  • “مطارات جدة” .. خدمة أكثر من 5.3 مليون مسافر عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي خلال موسم ذروة العمرة لعام 1446هـ
  • تحت رعاية الرئيس تبون..الجزائر تحتضن  الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • بنك المغرب يستهدف الشباب لتعزيز الكفاءات المالية في إطار للأسبوع الدولي للثقافة المالية
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • اتحاد الكرة… جمهورية “جيب ليل”