دبي في 9 أكتوبر / وام/ سطرت البطلة شما الكلباني مسيرة حافلة بالإنجازات، حيث تألقت في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 التي استضافتها مدينة هانغتشو في الصين، وأضافت ميدالية ذهبية إلى رصيد المنتخب الوطني للجوجيتسو الذي حصد نصف ميداليات البطولة؛ بواقع أربع ذهبيات وثلاث فضيات وثلاث برونزيات.
واستهلت الكلباني عامها الحافل بالميداليات الذهبية بمشاركتها في النسخة السابعة من بطولة آسيا للجوجيتسو في بانكوك مارس الماضي، حيث تمكنت من إحراز ذهبية وزن 63 كجم بعد تغلبها على الإندونيسية إلما يني ميجاواتي.


وواصلت الكلباني سلسلة انتصاراتها في يوليو بحصد ذهبية فئة الكبار في بطولة العالم للجوجيتسو في أولان باتور بمنغوليا، تلا ذلك إحراز ذهبية فئة تحت 21 عاماً في بطولة العالم للجوجيتسو التي استضافتها العاصمة الكازاخستانية أستانا في أغسطس.

وتقول الكلباني: "حلمت كثيرا بتحقيق هذه الإنجازات، وقد تحقق الحلم نتيجة التضحيات والجهود الكبيرة في التدريبات والمشاركات في البطولات والمعسكرات وما زال الطريق أمامي طويلاً".
وأكدت أن طريقها كان مليئاً بالتحديات، وخصوصا في نهائي دورة الألعاب الآسيوية، حيث قالت: "كنت متأخرة عن منافستي الصينية حتى الثواني الأخيرة، حيث تمكنت من السيطرة على بطلة الصين وإخضاعها وكسب ست نقاط. وعندما رفع الحكم يدي معلناً فوزي بالمباراة كانت مفاجأة لي لأنني لم أدرك أنني الفائزة، حتى أنني لم أحتفل".
ولطالما تميزت الكلباني بعزيمتها القوية وحرصها على بذل قصارى جهدها، حيث تأتي انتصاراتها ثمرة برنامجها التدريبي القوي والتزامها بالتميز، وأضافت الكلباني: "يشكل الاستعداد الجيد العامل الأبرز لإحراز الفوز، لذا حرص اتحاد الإمارات للجوجيتسو على إعدادنا بالشكل الأمثل للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، وبذل الغالي والنفيس لنكون على أهبة الاستعداد من خلال توفير معسكرات التدريب الداخلية والخارجية، ما يضمن استعدادنا الجسدي والذهني قبل خوض النزالات".
وأشارت الكلباني إلى أن انتصاراتها العديدة ما هي سوى البداية لمشوار طويل حافل بالإنجازات، حيث قالت: "أعتزم بدء التحضير للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في أبوظبي بداية نوفمبر القادم. وأسعى دوماً إلى صقل مهاراتي وحصد مزيد من الميداليات ورفع علم الإمارات أمام العالم أجمع".
وتتخطى إنجازات شما الكلباني الألعاب الآسيوية، حيث سطرت العام الماضي إنجازاً تاريخياً وحققت ميداليتين برونزيتين في الوزن المفتوح للسيدات في وزن 63 كجم، وأصبحت أول رياضية إماراتية تحرز ميدالية في دورة الألعاب العالمية. وتمثل رحلتها في عالم الجوجيتسو قصة ملهمة من الموهبة الفذة والالتزام الكامل. وتبشر عزيمة الكلباني ومثابرتها في عالم الجوجيتسو بمستقبل واعد، فيما تواصل سعيها لبلوغ آفاق جديدة من التميز وحصد نجاحات كبيرة على الصعيد العالمي.
وتتجاوز مسيرة شما الكلباني في رياضة الجوجيتسو مجرد الإنجازات الفردية وهي دليل قاطع على مدى فعالية برنامج الجوجيتسو المدرسي الذي يهدف إلى الترويج لرياضة الجوجيتسو وتوسيع انتشارها في الدولة، من خلال تطوير ودعم المواهب الصاعدة.

محمد نبيل أبو طه/ أمين الدوبلي / زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الألعاب الآسیویة دورة الألعاب

إقرأ أيضاً:

مأساة في طفولة مجدي يعقوب قادته لعالم جراحة القلب.. لحظة انهيار صنعت أسطورته

في الوقت الذي احتفل فيه الدكتور مجدي يعقوب، بمرور 15 عامًا على تأسيس مؤسسته لأمراض وأبحاث القلب، والتي تحمل اسمه، وأنقذ من خلالها العديد من الحالات، إذ كان سببًا مُسخرًا لإعطائهم قبلة الحياة من جديد، كان الأوروبيون يحتفون بالسير «يعقوب»، مؤكدين في تقاريهم أنه أنقذ حياتهم، بعدما أعلنت مؤسسة خيرية تسمى «Brompton Awareness» في إنجترا، إنقاذه 1000 حالة تابعة لها.

إنجازات السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، لم تنته بعد، إذ قرر في مطلع العام الحالي، أن يزف بشرى سارة للجميع، خاصة مرضى القلب، المقرر أن يحصلون قريبًا على صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، وهي الخطوة التي تمثل تقدمًا كبيرًا في علاج أمراض القلب.

ويقود مجدي يعقوب، فريق البحث العلمي الخاص بهذا الإنجاز العلمي، إذ تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضًا، صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة «سقالة» يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، وبمرور الوقت تذوب هذه السقالات، تاركة وراءها صمامًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه، وفقًا  لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

قصة حزينة وراء دراسة مجدي يعقوب جراحة القلب

حكاية مجدي يعقوب، مع جراحة القلب لم تبدأ من اليوم، ولم تبدأ حتى بدراسة الطب، لكنها بدأت من قصة مأساه عاشها وهو طفل، حينما أتم الطبيب النابغ عمره السابع، ليصطم بوفاة شقيقة والده الصغرى، وهي في العشرين من عمرها، ربما لم يدرك مصيبة الموت وقتها، لكن حركه سبب الوفاة، فكيف رحلت عن الدنيا بسبب غلق صمام القلب، ومعاناتها التي انتهت بالموت، تاركة طفلًا صغيرًا دون أن تحظى بشيء من التقدم الطبي بجراحة القلب حينها.

انهيار والد يعقوب، كان الدافع له حينها، بأن يعده وهو طفلًا لدراسة جراحة القلب، لإنقاذ العديد من المرضى، حتى لا يلقوا مصير «عمته».

ففي حديث تلفزيوني سابق، قال جراح القلوب العالمي: «لما قلت لوالدي وهو منهار عاوز أبقى جراح قلب، قالي اهدى، لكن فعلًا كانت مأساة وقررت وقتها أدرس الطب، وأكون سبب لإنقاذ قلوب ناس كتير».

مقالات مشابهة

  • بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تنطلق غداً في أبوظبي
  • من التنمر إلى العالمية.. «نوسة» بطلة من قصار القامة تصل للأولمبياد بعد قصة كفاح ملهمة
  • مأساة في طفولة مجدي يعقوب قادته لعالم جراحة القلب.. لحظة انهيار صنعت أسطورته
  • إقبال كبير على المشاركة في الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • 12 رياضة في النسخة الثانية لبطولة الألعاب المدرسية
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • بطولة أستراليا المفتوحة للتنس 2025: اللبناني هادي حبيب يكتب التاريخ
  • أبطال الإمارات يحصدون 17 ميدالية في بطولة زغرب الدولية للجوجيتسو
  • رئيس هيئة الأركان العامة يرعى افتتاح دورة الألعاب الرياضية الـ19 للقوات المسلحة بتبوك
  • 2025.. أضخم أجندة بطولات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة