تنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، اليوم  لقاء مفتوحا مع وزير الإعلام الأسبق، وخبير العلاقات المصرية الإفريقية محمد فايق.

 

وأوضح حسين الزناتى رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية يأتى اللقاء فى إطار الاحتفال بمرور ستين عاما على إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، وخمسين عاما على حرب أكتوبر، وصدور مذكرات الوزير فايق.

 

وأضاف الزناتى ، أعدت اللقاء وتديره الكاتبة الصحفية أمانى القصاص، فى حضور نخبة من المتخصصين فى الشئون العربية والإفريقية.

1000076702 1000076703 1000076700 1000076701 1000076706 1000076704 1000076705

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشئون العربیة

إقرأ أيضاً:

ثلاثون عاما لِيَقَترب من وَهَجٍ عبقريته! "2"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجب أن نعترف أن الكاتب الأسكتلندى "توماس كارليل" كان محقًا، عندما كتب بموضوعية وبنظرة محايدة عن سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى كتابه الأشهر "الأبطال"، والذى كان سببا فى أن يفجر طاقات المفكر الكبير عباس محمود العقاد، لكى يكتب عن سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد، بكتابه الهام "عبقرية محمد" ثم يتبعه بسلسلة من العبقريات الإسلامية.

كان تناول هذا الكاتب الأسكتلندى لحياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  بعد بحث وقراءة وتحليل، وكتب عنه أنه "من العار أن يصغى أي إنسان متمدين من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين أن دين الإسلام كذب وأن محمدًا لم يكن على حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجا منيرًا أربعة عشر قرنا من الزمان، لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟!

ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير، لأضحت الحياة سخفا وعبثا، وكان الأجدر بها ألا توجد..

 هل رأيتم رجلًا كاذبًا يستطيع أن يخلق دينا ويتعهده بالنشر بهذه الصورة؟ إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتا من الطوب لجهله بخصائص مواد البناء، وإذا بناه فما ذاك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتا، تبقى دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه هذه الملايين الكثيرة من الناس؟!".

وفى فقرة أخرى قال مشيدًا: "أحب محمدًا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع، ولقد كان ابن الصحراء مستقل الرأي، لا يعتمد إلا على نفسه، ولا يدعي ما ليس فيه، ولم يكن متكبرًا ولا ذليلًا، فهو قائم في ثوبه المرقع، كما أوجده الله، يخاطب بقوله الحر المبين أكاسرة العجم وقياصرة الروم، يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة".

وشغل  كتاب "الابطال"  لهذا الكاتب الأسكتلندى عقول المفكرين والأدباء فى كافه الأقطار الإسلامية وكان سببا جوهريا فى سلسلة العبقريات الإسلامية التى كتبها عملاق الفكر عباس محمود العقاد وكانت البداية مع "عبقرية محمد" صلى الله عليه وسلم ثم توالت مؤلفاته عن صحابته  رضوان الله عليهم فكتب "عبقرية الصِّدِّيقُ"  و"عبقرية عمر" و"ذو النورين عثمان بن عفان" وعبقرية "الإمام علي" وعبقرية "خالد بن الوليد" وغير ذلك من المؤلفات الإسلامية الكثيرة.

كانت البداية عند "العقاد" هى الإقتراب من شخصية النبى الكريم سيدنا محمد ليكشف جوانب عبقريته ولهذا استغرق فى القراءة  والاطلاع أعواما كثيرة من أجل أن يكتب عنه.. هل تعرف كم عاما قضاها المفكر الكبير ليكتب عن عبقرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟.. ثلاثون عاما هى الفترة الزمنية التي  استغرقت تأليف كتاب "عبقرية محمد"  وفيه تكلم  عن عبقرية سيد الخلق اجمعين فى الدعوة وعبقريته العسكرية وبعدها تناول فى كتابه صور من العبقرية السياسية والإدارية وأفاض فى وصف  صفاته صلى الله عليه وسلم كزوج  وأب وصديق ورئيس وسيد وعابد...

لكن وكأنه اِستَدرَكَ أن فاته الكثير من عبقرية سيدنا محمد  فكان عليه أن يختم كتابه  بفصل عنوانه "محمد فى التاريخ" كتب في  بداية هذا الفصل  أردنا بالفصول المتقدمة أن نصف محمدًا في عبقريته، أو محمدًا في نفسه، أو  محمدًا في مناقبه التي يتفق على تعظيمها من يدين برسالته الدينية، ومن لا يدين له برسالة. ونريد بهذا الفصل- وهو خاتمة الكتاب- أن نذكر كلمة موجزة عن محمد في التاريخ، أو محمد في العالم وأحداثه الخالدة، وهو بحث يغنينا فيه الايجاز، لأن العالم كله صفحات تنبئنا بمكان محمد فيه..

 ‫ محمد في نفسه عظيم بالغ في العظمة، وفاق لكل مقياس صحيح يقاس به العظيم عند بني الإنسان في عصور الحضارة...

‫ فما مكان هذه العظمة في التاريخ؟ ما مكانها في العالم وأحداثه الباقية على تعاقب العصور؟

‫ مكانها في التاريخ: أن التاريخ كله بعد محمد متصل به مرهون بعمله، وأن حادثا واحدا من أحداثه الباقية لم يكن ليقع في الدنيا كما وقع لولا ظهور محمد وظهور عمله...

الأسبوع القادم باذن الله أكمل قراءة الكتاب الرائع للمفكر الكبير عباس محمود العقاد "عبقرية محمد" 

 

مقالات مشابهة

  • جامعة الجلالة تستضيف أول مؤتمر دولي بعنوان "الآفاق في العلوم الأساسية والتطبيقية من أجل الاستدامة والابتكار"
  • جامعة الجلالة تستضيف المؤتمر الدولي "الآفاق في العلوم الأساسية والتطبيقية "
  • ثلاثون عاما لِيَقَترب من وَهَجٍ عبقريته! "2"
  • طرابلس تستضيف التصفيات الإفريقية الجمعة القادم
  • غدا.. حفل نجوم الموسيقى العربية بروائع أم كلثوم
  • غدًا.. "تشريعية الشيوخ" تناقش تسجيل العقارات باستخدام تقنية "البلوك تشين"
  • الفنانة نوال تهدي أغنية إلى ولي العهد السعودي بمناسبة يوم التأسيس
  • النائب العام يستعرض نتائج عمل لجنة تعيين احتياجات السوق المحلي من المحروقات
  • تعزيز العلاقات الثنائية: لقاء لجنة الصداقة الليبية الإيطالية بمجلس النواب مع المسؤولين الإيطاليين
  • اليوم.. سماء إبراهيم تحتفل بعيد ميلاد أنا كارمن على مسرح نهاد صليحة