”رأينا مشاهد غزة تحت منزلنا”.. جيران رئيس نادي المعلمين اليمنيين يوثقون لحظة اقتحام المليشيا لمنزله (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شبه مصدر محلي يمني، عملية اقتحام مليشيا الحوثي لمنزل رئيس نادي المعلمين اليمنيين في العاصمة صنعاء، أبو زيد الكميم، بما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ونقل المصدر عن جيران الكميم قولهم: "رأينا مشاهد غزة تحت منزلنا"؛ في إشارة إلى اقتحام المليشيا لمنزل الكميم.
و وثق جيران الكميم مشاهد للحظة اقتحام مليشيا الحوثي لمنزل رئيس نادي المعلمين اليمنيين ابو زيد الكميم واختطافه في صنعاء واطلاق الرصاص عليه، على خلفية مطالبته بمرتبات المعلمين والمعلمات المنقطعة منذ 7 سنوات.
وذكر المصدر أن حملة حوثية أقدمت صباح أمس الأحد منذ الساعة السابعة وحتى الساعة 11، على محاصرة و اقتحام منزل الكميم في صنعاء، دون مراعاة للنساء والأطفال وحرمة المنازل، وكرامة المعلم، واعتقلته بعدما اقتحمت منزله بصوره عنجهية، على خلفية تأسيسه نادي المعلمين وجعل الرواتب مطلبه الأساسي.
وبين المصدر أن عناصر الحملة الحوثية اقتحموا شقته بينما كان نائمًا، فأيقظته زوجته وأخبرته بأن مسلحين يحاولون اقتحام الشقة، فبادر بإطلاق النار باتجاههم لإبعادهم عن حرم منزله، ودخلوا معه في اشتباكات، واضطر لتسليم نفسه إليهم.
وأشارت المصادر إلى أن زملاء واقارب الكميم حضروا إلى منزله، واستمروا بمحاولة إرجاع العناصر الحوثية عبرالحديث معهم، إلى حين مجيء عضو ما يسمى بالنيابة الجزائية التابعة للمليشيا الحوثية بصنعاء لأخذه إلى المعتقل.
https://twitter.com/Twitter/status/1711406179371356347
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: نادی المعلمین
إقرأ أيضاً:
شهود على مجزرة التضامن بدمشق يستعرضون موقعها.. رأينا جثثا محترقة (شاهد)
استعرض سكان من حي التضامن في العاصمة دمشق، موقع المجزرة الشهيرة التي تسربت مشاهدها قبل سنوات، وراح ضحيتها عدد من العزل في عملية إعدام جماعي نفذها النظام السوري.
وأشار أحد شهود العيان إلى مكان المجزرة بالتحديد، وقال إن الحفرة التي ظهرت في المقطع المصور، كانت في هذه النقطة من الشارع.
ولفت شخص آخر شاهد ما جرى بالقول، إن جيش النظام أحضرنا بالقوة إلى المكان، وشاهدت جثثا محترقة بالكامل في الحفرة، قبل أن يقوموا بطمر المكان بالتراب ودفنهم بصورة جماعية.
وأشارت تقارير إلى أن عظاما بشرية، تتناثر في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق، منها عظمة فخذ موجودة في مبنى مدمر، وجزء من عمود فقري ملقى وسط بعض الحطام، وبضعة عظام لقدم داخل جورب مهترئ.
وساءت سمعة الحي بعد مقطع الفيديو الذي نشر في عام 2022 وظهر فيه الضابط الذي كشفت هويته لاحقا ويدعى أمجد يوسف يرتدي زيا عسكريا يقود رجالا عزلا معصوبي الأعين نحو خندق كبير، ويطلب منهم الركض، ثم يطلق النار عليهم من مسافة قريبة عندما يقتربون من حافة الخندق أو بعد سقوطهم فيه.
وقال سكان إن هذه الواقعة حدثت في عام 2013، لكن عمليات القتل استمرت حتى وقت قريب جدا.
وأضاف هؤلاء السكان أنهم كانوا يشاهدون بانتظام قوات النظام وهي تأتي برجال إلى المنطقة، ويسمعون أصوات طلقات نارية، ويشمون رائحة لحم يحترق بعد ذلك.
من هذا المكان قام أمجد يوسف بأعدام العشرات من الفلسطينين سكان التضامن بدمشق
حفرة التضامن
pic.twitter.com/Ub3nNDhtJ1 — Wolverine (@Wolveri07681751) December 16, 2024