درنة- وام

أعلن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي المتواجد في ليبيا ضمن مهمته الإنسانية المتواصلة العثور على 229 مفقوداً من ضحايا إعصار دانيال في درنة الليبية والتي ضربها 10 سبتمبر الماضي وذلك نتيجة عمل دؤوب على سواحل المدينة وفي المناطق أكثر تضرراً.

وساهم الفريق الإماراتي بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة في مساعدة المتضررين والنازحين وتقديم العون والإغاثة لهم والكشف عن أماكن ضحايا الكارثة وانتشال الجثث من المنازل وعلى ساحل البحر وتحت الركام مع مواصلة الفرق المختصة عملها من أجل تحديد هوية الضحايا.

ويعكف الفريق الإماراتي المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI) والذي يُعد الأول على مستوى العالم وصولاً إلى درنة القيام بهذه المهام النوعية..على العمل بهدف التعرف على الضحايا من خلال فريق يضم مجموعة من الاستشاريين والخبراء والمختصين في الطب الشرعي وطب الأسنان والبصمة الوراثية والأدلة الجنائية لتحديد هوية ضحايا الإعصار.

وقال الدكتور عيسى أحمد العوضي قائد الفريق الإماراتي المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI) إنه يصعب تحديد هوية الضحايا في الكوارث الكبرى عن طريق التعرف البصري وهو الواقع في إعصار دانيال والذي ضرب مدينة درنة الليبية، وبالتالي يكون من الضروري الارتكاز على المعرفات الأولية العلمية مثل بصمات الأصابع أو بصمة الأسنان أو نتائج البصمة الوراثية DNA، بهدف تحديد الهوية بشكل قاطع.

وأضاف العوضي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن الفريق الإماراتي المتواجد في درنة الليبية من خلال مركز العمليات والتنسيق مع الجهات الليبية يقوم بمجموعة من المهام الرئيسية التي تعتمد على أعلى المعايير وأحدث التقنيات المستخدمة، وقد يستغرق التعرف إلى الضحايا تعرفاً دقيقاً وقتاً طويلاً، خصوصاً في حال وقوع ضحايا بأعداد كبيرة وإلى حين تكوين قواعد بيانات عن المعرفات الأولية (مثل DNA) لمطابقتها مع قريناتها من أهالي المفقودين.

يأتي ذلك الدعم الفني والإنساني في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة تجسيداً لرؤيتها الإنسانية لدعم دولة ليبيا، وللتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه شعبها جراء ما خلفه الإعصار «دانيال».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ليبيا الإعصار دانيال الفریق الإماراتی

إقرأ أيضاً:

منتدى الأعمال الإماراتي الليتواني يستكشف فرص التعاون بقطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة

 

الشارقة (الاتحاد)
استعرض منتدى الأعمال الإماراتي الليتواني، الذي نظمه اتحاد غرف الإمارات واستضافته غرفة تجارة وصناعة الشارقة، اليوم، بمقرها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مجتمعي الأعمال في البلدين وفتح آفاق أوسع للتعاون المشترك في مختلف القطاعات الواعدة ومنها التكنولوجيا والطاقة الخضراء والاستفادة من النمو المتسارع الذي شهدته العلاقات الإماراتية الليتوانية من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وضعت أساساً متيناً للتعاون المستقبلي، ومنها مذكرة التفاهم بين اتحاد غرف الإمارات واتحاد غرف التجارة الليتوانية.
حضر المنتدى عبدالله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة زيجيتاس جايليوناس رئيس اتحاد غرف التجارة الليتوانية، وراموناس دافيدونيس سفير جمهورية ليتوانيا لدى الدولة، وسعادة فيتيس ليمبوتيس رئيس غرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية في سياولياي، ووداس بتكوس نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية في كاوناس، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وأحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد الغرف، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية بالغرفة، ومجموعة من المستثمرين وممثلي مجتمع الأعمال المحلي.
وقال العويس إن انعقاد المنتدى يأتي في إطار جهود اتحاد غرف الإمارات لدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة في تنويع شراكاتها الاقتصادية العالمية وتعزيز مكانتها كمركز تجاري واستثماري إقليمي وعالمي واستكشاف فرص جديدة للتعاون والنمو بين القطاع الخاص في دولة الإمارات وجمهورية ليتوانيا وتعزيز الروابط التجارية وتوسيع مجالات الاستثمار، بما يخدم مجتمعي الأعمال من الجانبين في ظل ما تمتلكه الإمارات من بنية تحتية متطورة ومنظومة قانونية وتشريعية محفزة للاستثمار تتيح للشركات الليتوانية فرصة الوصول إلى أسواق المنطقة.
وأشار إلى أهمية التعاون الدولي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية إلى تبادل الخبرات وزيادة الاستثمارات مع القطاع الخاص الليتواني في قطاعات مثل التكنولوجيا والتصنيع والطاقة الخضراء لا سيما أن اقتصاد الإمارات الديناميكي يولي أهمية كبيرة باستشراف الاستثمارات المستقبلية، ونسعى إلى أن يكون هذا المنتدى منصة لتبادل المعرفة واستكشاف مشاريع جديدة وإقامة شراكات دائمة تعود بالنفع على بلدينا في السنوات القادمة.
وأكد زيجيتاس جايليوناس حرص اتحاد غرف التجارة الليتوانية على تكثيف الحضور والمشاركة المنتظمة في المنتديات التي تتيح لمجتمعي الأعمال في البلدين العمل على تعزيز آفاق التعاون والاستثمار، لافتًا إلى أن ليتوانيا تتميز ببيئة داعمة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ولديها خبرات متراكمة في مجالات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويمكن للشركات الإماراتية عقد شراكات استثمارية ناجحة في هذا القطاع إلى جانب إمكانية الاستفادة من الخبرات في مجال تقنيات الطاقة المتجددة والكفاءة في استهلاك الطاقة وغيرها من المجالات التي توفر أرضية مشتركة للتعاون وتبادل الخبرات.
وعلى هامش المنتدى وقعت غرفة الشارقة مذكرتي تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية في سياولياي الليتوانية وغرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية في كاوناس الليتوانية.
وشهد المنتدى عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين المستثمرين من البلدين استهدفت التواصل المباشر وبحث إمكانيات التعاون وفرص الشراكة في مختلف المجالات، وشهدت اللقاءات الثنائية نقاشات حول الآليات العملية للدخول في شراكات استراتيجية وإقامة مشاريع مشتركة لزيادة التبادل التجاري والتعرف على مجالات التعاون ذات الأولوية وتمهيد الطريق لمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري في المستقبل.

 

أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» تناقش استراتيجيتها الجديدة 2025-2027

مقالات مشابهة

  • إطلاق «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي» لتعزيز الأمن الغذائي المستدام
  • مدير دفاع مدني أبوظبي يستقبل فريق البحث والإنقاذ العائد من ميانمار
  • الإمارات تحتفي بفريق البحث والإنقاذ بعد إنجاز مهمته الإنسانية في ميانمار
  • 9 جثـ ث.. الحماية المدنية تنتشل جثامين ضحايا حادث منزل أسيوط المنهار
  • منتدى الأعمال الإماراتي الليتواني يستكشف فرص التعاون بقطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • سقوط ضحايا بانهيار عقار في صعيد مصر
  • وزير الخارجية الإماراتي يؤكد عمق العلاقات بين بلاده ومصر
  • الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» يُعرض في صالات السينما الخليجية
  • تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
  • الإمارات.. إرادة تبتكر الحلول لنجدة المتضررين حول العالم