الثورة نت/

ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 560 شهيد ونحو 2900 مصاب.

وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أفادت مستشفيات قطاع غزة، بعد ظهر اليوم الاثنين، ارتفاع عدد شهداء العدوان المتواصل لليوم الثالث على القطاع لـ 560 شهيدا، واصابة 2900 مواطنا بجروح مختلفة.

وذكرت مصادر محلية ” أن طائرات العدو شنت سلسلة غارات عنيفة متتالية، ضد المباني السكنية والمساجد، والأراضي الزراعية والمقار الحكومية في قطاع غزة، في وقتٍ تُشير معطيات حكومية إلى ارتكاب الاحتلال مجازر بحق 15 عائلة، عبر قصف منازلها دون إنذار مسبق، ما خلّف شهداء وجرحى.

وظهر اليوم، اعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، إنّ طيران العدو قصف منزل عائلة “أبو اشكيان” وسط مخيم جباليا – الترنس شمال القطاع؛ مما أدى لارتقاء عدد كبير من الشهداء والمصابين.

وقالت المصادر ان اكثر من خسمين شهيدا من النساء والاطفال سقطور في هذه المجزرة.

وتعرض قبيل ظهر اليوم مسجد السوسي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة لقصفٍ عنيف بواسطة طيران العدو الصهيوني، وأنباء تتحدث عن أعداد من الشهداء والجرحى.

كما دمرت طائرات الاحتلال منزل عائلة مشتهى في مربع مدرسة صفد بحي الزيتون شرق غزة، ومنزل لعائلة “أبو سلطان” غرب خانيونس جنوب القطاع.

وقبل ذلك بوقتٍ قصير، ذكرت مصادر فلسطينية أن العدو قصف بواسطة طائراته الحربية، عدة منازل في دير البلح والبريج وسط القطاع، وفي مخيم الشاطئ غربًا، وفي بيت حانون شمالًا، مخلفةً في مجملها شهداء وإصابات، بينهم عوائل كاملة.

ولفتت الى أن طيران العدو أغار على مواقع في محيط أبراج الفيروز غرب مدينة غزة، وأراض زراعية في مختلف مناطق القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يطبق خناقه على غزة لليوم الـ11 على التوالي

الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني شد قبضتها على قطاع غزة، بإطباق خناقها على المعابر وتمنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء. وتمنع “إسرائيل” منذ 11 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة. وأدى وقف إدخال المساعدات الإنسانية بالإضافة لرفع أسعار السلع الأساسية في القطاع بشكل كبير، إلى شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. كما قررت “إسرائيل” قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة. ولم يتوقف الأمر على ذلك، فهناك نقص كبير في الدواء والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والمخابز والاتصالات السلكية واللاسلكية. ويزداد الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا خاصةً أن “إسرائيل” وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني، فلم تسمح بدخول المساعدات بالكميات الكافية، ولم تدخل الخيم والبيوت المتنقلة لعدد كبير من السكان الذين دمر الاحتلال منازلهم. وتمعن “إسرائيل” في سياسة العقاب الجماعي بحق سكان القطاع، في سياق ما يسميها أدوات الضغط على حماس، لفرض اتفاق فصلته كما تريد، تحاول فيه الحصول على أسراها الرهائن دون إنهاء الحرب .

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: العدو الصهيوني لم يُدخل أي جهاز طبي منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48515 شهيدا و111941 مصابا
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني في قلقيلية
  • العدو الصهيوني يطبق خناقه على غزة لليوم الـ11 على التوالي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,503 شهداء و111,927مصابا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,467 والإصابات إلى 111,913 منذ بدء العدوان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 48467 شهيدًا