الاتحاد الوطني للشغل "يعتز" بعملية "طوفان الأقصى" ردا على الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عبرت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن “الشعور بالاعتزاز والفخر بما تراكمه المقاومة الفلسطينية من عمليات بطولية مشروعة”.
واعتبرت النقابة، في بيان، ما تقوم به المقاومة باعتباره “ردا على الغطرسة الصهيونية والمتمثلة في الجرائم اليومية التي ترتكبها العصابات الصهيونية والمستوطنون من انتهاكات واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك”.
وجددت النقابة دعمها للمقاومة الفلسطينية لـ “الاحتلال الصهيوني دفاعا عن النفس والعرض وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرر”، مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية “ليست إرهابا، بل الإرهاب الحقيقي هو ما تمارسه جيوش الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني تحت مرأى ومسمع المنتظم الدولي”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن عملية “الطوفان الأقصى”، ستفتح منعطفا جديدا في معركة التحرير، داعية كل شعوب العالم وأحراره ودوله وفي مقدمتهم الأمة العربية والإسلامية إلى “هبة واحد وموحدة للتصدي لعربدة الكيان الصهيوني وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه الطبيعي في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 560، وإصابة 2900 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية في القطاع منذ صباح السبت.
وبلغ عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي 800 قتيلا وأزيد من 2600 جريح.
وفي السياق نفسه، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر رسمي إسرائيلي، قوله إن عدد الضحايا الإسرائيليين لا يمكن استيعابه وأكبر بكثير مما تم إعلانه، في حين قال متحدث باسم الاحتلال إن “المعركة أطول مما توقعنا” بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل منذ يومين.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عدد الرهائن الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير، وإن الوضع يتطلب ردا غير مسبوق.
من جانبها، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقديرات باحتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى ألف.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه منذ بداية الحرب على القطاع السبت، ألقت طائراته أكثر من ألف طن من المتفجرات والصواريخ على أهداف لحركة “حماس”.
وقال الجيش، في بيان، “في الساعات الأخيرة شن الجيش الإسرائيلي 4 موجات من القصف الجوي استهدفت أكثر من 800 هدف في قطاع غزة، حيث شاركت عشرات الطائرات الحربية في تنفيذ كل ضربة جوية”.
من جانبها، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقديرات باحتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى ألف.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه منذ بداية الحرب على القطاع السبت، ألقت طائراته أكثر من ألف طن من المتفجرات والصواريخ على أهداف لحركة “حماس”.
وقال الجيش، في بيان، “في الساعات الأخيرة شن الجيش الإسرائيلي 4 موجات من القصف الجوي استهدفت أكثر من 800 هدف في قطاع غزة، حيث شاركت عشرات الطائرات الحربية في تنفيذ كل ضربة جوية”.
كلمات دلالية المقاومة الفلسطينية ضحايا العدوان الاسرائيلي طوفان الاقصى غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية ضحايا العدوان الاسرائيلي طوفان الاقصى غزة الجیش الإسرائیلی الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة عدد القتلى وقال الجیش أکثر من
إقرأ أيضاً:
دماؤهم أثمرت نصرا.. هكذا عزّى حزب الله في الضيف ورفاقه
أرسل حزب الله اللبناني، خلال الساعات القليلة الماضية، رسالة تعزية إلى "كتائب عز الدين القسام"، جاء فيها ما وصفه بـ"أحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام، محمد الضيف، وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري".
وعبر الرسالة نفسها، أعرب حزب الله عن اعتزازه بـ"هؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعاً عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله".
وأشار الحزب إلى أنّ: "القائد الكبير محمد الضيف أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة، ولا سيما في معركة طوفان الأقصى، التي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان".
إلى ذلك، أكد الحزب، عبر رسالة التعزية، أن "دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصراً أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصراراً وعزماً على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات".
والخميس الماضي، كانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
وأعلن المتحدث العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، في كلمة مصورة، عن استشهاد كل من مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان، وغازي أبو طماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد ثابت قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة قائد لواء خان يونس.
ولفت إلى أن "القسام" قد أعلنت في وقت سابق خلال حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، عن استشهاد أحمد الغندور قائد لواء شمال غزة، وأيمن نوفل قائد لواء وسط القطاع. فيما أشار إلى أن الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة، والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة".
تجدر الإشارة إلى أنّ وجه الضيف، ظلّ غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.
وصعد الضيف إلى قيادة كتائب القسام، بعد اغتيال صلاح شحادة، وكانت كتائب القسام، والعمليات التي نفذت خلال قيادته من أسباب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005. إذ بات يعدّ أول قائد فلسطيني، ينفذ تهديده بضرب مناطق الاحتلال في القدس المحتلة، بعد التهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين، حيث أطلقت رشقات صاروخية على المناطق الغربية من القدس.
وأعطى الضيف صباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أمر إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال وجيشه، والتي أطلق في الضربة الأولى منها آلاف الصواريخ، فضلا عن سقوط فرقة غزة بالكامل، ووقوع أكثر من 250 من جنود الاحتلال والمستوطنين أسرى في يد القسام والمقاومة.