خبير عقاري.. 50% من رغبات الجاليات العربية في مصر هي التملك
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
صرح أحمد شحاته ، الخبير العقاري بأن رغبات مواطني الجاليات العربية في مصر الراغبين في تملك العقار ، ويستحوذ العقار السكني علي الجانب الأكبر منها بنسبه تتجاوز ال 60% من رغباتهم الشرائية والاستثمارية داخل القطاع العقاري المصري.
وأوضح شحاته في تصريحات له أن الطلب العقاري للجاليات العربية في مصر على المنتج العقاري السكني متزايدًا بإستمرار، ويرجع السبب في ذلك إلي أن العديد من الجاليات العربية تسعى لشراء عقارات سكنية في مصر للعيش فيها أو للاستثمار فيها ، وذلك لعدة أسباب تشجع الجاليات العربية على الاستثمار في العقارات السكنية في مصر، منها الاستقرار السياسي والاقتصادي، حيث تمتاز مصر بالاستقرار السياسي والاقتصادي نسبياً مقارنة ببعض الدول الأخرى في المنطقة ، و هذا ما يجعلها وجهة جذابة للجاليات العربية التي تبحث عن استقرار وفرص استثمارية طويلة الأمد.
وأضاف الخبير العقاري، أن مصر تتمتع بتنوع ثقافي وتاريخي غني، مما يجعلها وجهة سياحية مشهورة، و يجذب هذا التنوع والتاريخ العربية الراغبة في استكشاف تراث المنطقة والاستمتاع بجمالها ، بالإضافة إلى ذلك، تتوفر العديد من المشاريع السكنية الفاخرة والمنتجعات السياحية في مصر لتلبية احتياجات الجاليات العربية.
واستكمل شحاته أن القوانين العقارية في مصر ساهمت في توفير بيئة استثمارية ملائمة للمستثمرين العقاريين العرب، حيث يتمتع الأجانب بحقوق الملكية العقارية ويحظون بحماية قانونية، حيث توفر الحكومة المصرية إجراءات سهلة وواضحة لشراء العقارات السكنية وتسهيل عمليات التملك والتسجيل الان ، وهو مايعد محفزا ومحركا رئيسيا لحجم الطلب من قبل الجاليات العربيه علي العقارات في مصر بشكل عام والسكنيه علي وجه التحديد.
وإختتم الخبير ، يعتبر السوق العقارية في مصر ملائمًا من حيث القيمة الاستثمارية ، حيث تتوفر العديد من العقارات بأسعار معقولة مقارنة ببعض الأسواق الأخرى في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تتوقع العديد من التوقعات أن يشهد سوق العقارات في مصر نموًا مستدامًا في المستقبل، مما يزيد من جاذبية الاستثمار العقاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخبير العقاري الجاليات العربية تملك العقار الجالیات العربیة العدید من فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: القمة الطارئة تمهد لقطب عربي جديد يدعم فلسطين بقوة
قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن العالم العربي توحد خلف مصر والأردن والسعودية والشعب الفلسطيني، والقمة العربية الطارئة المقرر عقدها يوم 27 فبراير الجاري ستكون ترتيب جدي حقيقي لكل قضايا المنطقة، وفي قلبها القضية الفلسطينية.
إسرائيل فوجئت من طبيعة المواقف العربية الثابتةوأضاف «عكة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل فوجئت بطبيعة المواقف العربية الثابتة والراسخة، مشيرًا إلى أن القمة العربية الإسلامية الأخيرة وضعت محددات واضحة في وجه أي إدارة تقف أمام العرب دعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
القمة العربية الطارئةوتابع خبير العلاقات الدولية: «القمة العربية الطارئة ستكون نقطة انطلاق لقطب عربي جديد داعم للقضية الفلسطينية، وسيفهم العالم أن هذه المنطقة لن تكون خاضعة للتنافس والصراع العالمي ولن تكون ضحية التنافس بين روسيا والصين والولايات المتحدة».