صرح أحمد شحاته ، الخبير العقاري بأن رغبات مواطني الجاليات العربية في مصر الراغبين في تملك العقار ، ويستحوذ العقار السكني علي الجانب الأكبر منها بنسبه تتجاوز ال 60% من رغباتهم الشرائية والاستثمارية داخل القطاع العقاري المصري.

وأوضح شحاته في تصريحات له أن الطلب العقاري للجاليات العربية في مصر على المنتج العقاري السكني متزايدًا بإستمرار، ويرجع السبب في ذلك إلي أن  العديد من الجاليات العربية تسعى لشراء عقارات سكنية في مصر للعيش فيها أو للاستثمار فيها ، وذلك لعدة أسباب تشجع الجاليات العربية على الاستثمار في العقارات السكنية في مصر، منها الاستقرار السياسي والاقتصادي، حيث  تمتاز مصر بالاستقرار السياسي والاقتصادي نسبياً مقارنة ببعض الدول الأخرى في المنطقة ، و هذا ما يجعلها وجهة جذابة للجاليات العربية التي تبحث عن استقرار وفرص استثمارية طويلة الأمد.

وأضاف الخبير العقاري، أن مصر تتمتع بتنوع ثقافي وتاريخي غني، مما يجعلها وجهة سياحية مشهورة، و يجذب هذا التنوع والتاريخ العربية الراغبة في استكشاف تراث المنطقة والاستمتاع بجمالها ، بالإضافة إلى ذلك، تتوفر العديد من المشاريع السكنية الفاخرة والمنتجعات السياحية في مصر لتلبية احتياجات الجاليات العربية.


واستكمل شحاته أن القوانين العقارية في مصر ساهمت في توفير بيئة استثمارية ملائمة للمستثمرين العقاريين العرب، حيث  يتمتع الأجانب بحقوق الملكية العقارية ويحظون بحماية قانونية، حيث توفر الحكومة المصرية إجراءات سهلة وواضحة لشراء العقارات السكنية وتسهيل عمليات التملك والتسجيل الان ، وهو مايعد محفزا ومحركا رئيسيا لحجم الطلب من قبل الجاليات العربيه علي العقارات في مصر بشكل عام والسكنيه علي وجه التحديد.

وإختتم الخبير ، يعتبر السوق العقارية في مصر ملائمًا من حيث القيمة الاستثمارية ، حيث تتوفر العديد من العقارات بأسعار معقولة مقارنة ببعض الأسواق الأخرى في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تتوقع العديد من التوقعات أن يشهد سوق العقارات في مصر نموًا مستدامًا في المستقبل، مما يزيد من جاذبية الاستثمار العقاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخبير العقاري الجاليات العربية تملك العقار الجالیات العربیة العدید من فی مصر

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم توفر معدات الإنقاذ

الثورة نت/..

كشف الدفاع المدني في قطاع غزة إن العديد من الجرحى الفلسطينيين استشهدوا منذ 18 مارس الماضي، تحت أنقاض منازلهم التي دمّرها العدو الصهيوني فوق رؤوسهم دون سابق إنذار.

وقال الدفاع المدني في رسالة وجهها للمجتمع الدولي اليوم الأحد وفقا لوكالة صفا الفلسطينية ، أن الجرحى استشهدوا، لعدم استطاعة طواقمه إنقاذ حياتهم، بسبب إصرار العدو على منع إدخال معدات الإنقاذ والآليات الثقيلة إلى القطاع، أمام صمتكم المريب.

وأوضح أن مواطنين كانوا على قيد الحياة يتوسلون إلينا لإنقاذهم من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في منطقة الشجاعية وعبسان ورفح ودير البلح، لكن بعد وقت كانت تختفي أصواتهم وينقطع الاتصال بهم، والآن هم عبارة جثامين مفقودة.

وتساءل “متى سيتوقف الموت في قطاع غزة؟، وإلى متى سيبقى هذا الخذلان الدولي؟”.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستضيف اجتماع اللجنة القنصلية مع تونس لأول مرة منذ 2010 لبحث أوضاع الجاليات
  • ماعت تطلق تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة العربية خلال 2024
  • إطلاق “صندوق رؤية مكة العقاري” وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات في موقع الكدوة
  • معرض العقارات الدولي 2025 يناقش آفاق الاستثمار العقاري ومستقبل البنية الحضرية
  • خبير سياسي: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم العلاقات المصرية العربية
  • النيابات والمحاكم: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول العربية
  • خبير أسواق مال: الأسواق العربية تسترد عافيتها وسط استمرار المفاوضات مع أمريكا
  • الإسكان: جاري التخطيط لإنشاء صندوق عقاري مشترك بين مصر والسعودية
  • الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم توفر معدات الإنقاذ
  • الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم تمكنا من إنقاذهم