نائب محافظ قنا: إصدار تراخيص المشروعات الصغيرة هدفه الإندماج في الاقتصاد الرسمي للدولة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال نائب محافظ قنا الدكتور حازم عمر إن إجراءات إصدار رخص المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، يسعي لتشجيع الاقتصاد غير الرسمي إلى الإندماج في الاقتصاد الرسمى للدولة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال اجتماع نائب المحافظ ،اليوم /الاثنين/، لمناقشة تيسير إجراءات إصدار رخص المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وتوفيق أوضاعها طبقا لقانون 152 لسنة 2020 ، الخاص بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ، بحضور محمود العماري مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمحافظة قنا، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء الوحدات المحلية بالمحافظة.
وأوضح الدكتور حازم عمر، أنه تم دعوة أصحاب المشروعات الحرفية التى تشتهر بها محافظة قنا، بهدف توعيتهم بقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومعرفة التسهيلات المقدمة لهم من خلال القانون، ونشر الوعي وشرح المزايا الخاصة بقانون المشروعات بشكل مبسط للراغبين في إقامة المشروعات والعاملين بها.
ومن جانبه، قال مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقنا، أن قانون 152 لسنة 2020 ، أتاح الفرصة لأصحاب المشروعات القائمة ، وكذلك الراغبين في إقامة مشروعات جديدة، توفيق أوضاعهم واستصدار رخص مؤقتة، حتى يتسنى لهم تطوير مشروعاتهم وزيادة انتاجيتها بما يساهم في تسويق المنتجات بشكل أكبر، ومن ثم تحقيق زيادة في الدخل وتوفير فرص عمل للشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة والصغیرة والمتناهیة الصغر
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 وحتى الآن باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات، مؤكدا علي جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني و في توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم و مستوي معيشتهم.
وأوضح رحمي، أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد رحمي حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال و المشروعات الناشئة وادماج الشمول المالي و التكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
من جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر".
وأضاف فراكاستي: "من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.”
من جانبها قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يأتي دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعرض تراثنا انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية التراثية ليست فقط محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي، ولكنها أيضاً أداة فعّالة لحفظ التراث الثقافي المصري ونقله إلى الأجيال القادمة".
وأضافت شقوير: "نحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال من أصحاب الحرف اليدوية وهي احد اهم المحاور لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر، خاصةً السيدات والشباب، لتطوير قدراتهم وتعزيز فرصهم في الأسواق المحلية والدولية."