الرئيس الجزائري: نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة كاملة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجزائر: قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن التطورات الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين تذكر الجميع بأن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي.
جاء ذلك خلال محادثات هاتفية مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية "واج"، الاثنين9أكتوبر2023.
ولفت تبون إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية ومرجعيات الشرعية الدولية.
وقال الرئيس الجزائري إن بلاده تعبر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني حكومة وشعبا، حتى يحصل على حقوقه المشروعة كاملة.
ومن جانبه، شدد الرئيس الفلسطيني على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية للفلسطينيين هناك".
ولفت محمود عباس إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيدة لوضع حد للتصعيد، لكنه أوضح أن هذا الحل لن يتم الوصول إليه دون إلا بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأطلقت حركة "حماس"، يوم السبت الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وقالت إن الهدف منها هو وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.
وأعلنت الحركة أنها أطلقت آلاف الصواريخ التي استهدفت، ما قالت إنه "مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية"، بينما قام عناصرها بعمليات تسلل إلى مناطق المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة عبر عدة محاور، وتمكنوا من أسر أعداد غير معروفة من الإسرائيليين ونقلهم إلى قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، الأحد الـ8 من أكتوبر الجاري، صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، التي شملت غارات جوية على قطاع غزة واشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وصلت إلى 560 والمصابين إلى 2900 مصاب، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حصيلة الهجمات التي نفذتها حماس ارتفعت إلى 800 قتيل و2400 جريح من الإسرائيليين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.