بالهول الفلاسي: إنجازات الإمارات في الآسياد تاريخية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي في 9 أكتوبر /وام/ أكد معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للجنة، أن الرياضة الإماراتية حققت إنجازات تاريخية في النسخة الـ19 لدورة الألعاب الآسيوية بعد أن حصدت بعثة الإمارات 20 ميدالية ملونة (5 ذهبيات و5 فضيات و10 برونزيات)، في خمس ألعاب مختلفة هي الجوجيتسو، والجودو، والفروسية، والدراجات، والكاراتيه.
وقال معاليه إن هذه الانجازات تعكس التطور المتنامي للرياضة الإمارتية في الوقت الحالي، بعد تحقيق المركز الثالث عربياً والـ 16 بجدول الترتيب العام للدورة لافتا إلى أن : "النتائج المشرفة للوفد الإماراتي خلال الدورة تتوافق مع طموحات لاعبينا، فهي الأفضل في تاريخ الإمارات على صعيد دورات الألعاب المجمعة، وتعكس تقدم الرياضة الإماراتية وتبشر بمستقبل أكثر ازدهاراً لها في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي من قيادتنا الرشيدة، والاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي بكافة الرياضات".
وأوضح: "هذه الإنجازات تعكس العمل المتواصل للاتحادات واللجان الرياضية الإمارتية لاعتلاء منصات التتويج قارياً وعالمياً، ونتطلع لأن تكون هذه النتائج حافزاً للاعبينا ومنتخباتنا الوطنية لتحقيق المزيد من الإنجازات المتميزة خلال المحافل الرياضية المقبلة".
وقال "نفخر بالإنجازات غير المسبوقة في (الآسياد) ورفع علم الإمارات عالياً في هذا المحفل القاري البارز، ما يؤكد أن مسيرة التنمية الرياضية الإماراتية في طريقها الصحيح".
وأكد معاليه أن نجاح رياضيي الإمارات خلال الدورة ثمرة تضافر الجهود بين كافة الشركاء في قطاع الرياضة لتحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة بالارتقاء بالقطاع الرياضي في الإمارات إلى مستويات جديدة، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ويعبر عن الأثر الفعال والمستدام للرياضة في تعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، ويعكس وضع الرياضة كمحور رئيسي في رؤية الدولة للمستقبل".
وأثنى معاليه على الحصاد المتميز لمنتخب الجوجيتسو، والذي تكلل بحصيلة تاريخية بلغت 10 ميداليات ملونة (4 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات)، حيث تصدرت دولة الإمارات بذلك الترتيب العام لمنافسات الجوجيتسو في الدورة الآسيوية، وسيطرت على نصف ميداليات اللعبة خلال الدورة. محمد نبيل أبو طه/ وليد فاروق/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وَحدة حوار بدار الإفتاء المصرية تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
برزت وحدة "حوار" التابعة للدار كواحدة من الإدارات المهمة خلال عام 2024، حيث قدَّمت الوحدة استشارات وتحليلات معمقة لمواجهة القضايا الفكرية والدينية المعاصرة، مستندةً إلى منهجيات علمية وحوارية شاملة.
ويأتي ذلك في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لتقديم الدعم الفكري والديني للمجتمع.
تُعَدُّ الوَحدة مرجعًا رئيسيًّا لتقديم المشورة للمشكلات الفكرية والدينية التي يواجهها الأفراد، حيث تعمل على رصد الظواهر والمفاهيم الدينية الخاطئة وتحليلها وتقديم حلول عملية لمعالجتها. كما تسهم الوحدة بفاعلية في زيادة الوعي الديني الصحيح، خاصة فيما يتعلق بالشبهات التي قد تثير تساؤلات دينية.
تتيح وحدة حوار خدماتها عبر جلسات حوارية مباشرة تُعقد داخل مقر دار الإفتاء المصرية، حيث تُنظَّم هذه الجلسات بشكل يوميٍّ من السبت إلى الخميس، لضمان تقديم الدعم اللازم للمستفيدين بشكل مستمر.
بهذا الدور الحيوي، تُسهم وحدة حوار في تعزيز الفهم الصحيح للقضايا الدينية والفكرية، مع العمل على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية بأسلوب علمي ومنهجي.
كشفت الإحصائيات الصادرة عن الوحدة أنها تعاملت مع 1485 حالة في الفترة من 1 يناير إلى منتصف شهر ديسمبر 2024، تنوعت تصنيفاتها ما بين: مسائل في الإلحاد، قضايا العقيدة، ومسائل في الشريعة، ومسائل في القرآن والسُّنة، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية، ومشكلات نفسية، ووسواس قهري، وحالات تميل للانتحار، فضلًا عن قضايا المرأة والحجاب وغيرها.
كما أصدرت وحدة حوار كتاب "الدليل الإرشادي للإجابة عن أسئلة الأطفال الوجودية" الذي يقدم حلولًا مبتكرة للأسئلة الفكرية المتكررة، بالإضافة إلى إعداد مطويات توعوية تغطي أهم القضايا الفكرية والدينية، وكتابة ونشر مقالات متخصصة على بوابة دار الإفتاء المصرية، تناولت قضايا حساسة مثل الإلحاد والهوية الجندرية.
فيما شاركت وحدة حوار خلال العام 2024 في الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، حيث نظمت ورشة عمل بعنوان: "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها.. الإلحاد نموذجًا". ناقشت الورشة عدة محاور رئيسية، منها: تحليل مفهوم الإلحاد من منظور فلسفي وديني، وبحث أنماط الإلحاد ومستوياته، واستراتيجيات مواجهة الإلحاد المعاصر بالحوار العلمي والبنَّاء.
وواصلت وحدة حوار خلال العام 2024 التوسع في تناول قضايا مثل: الانتحار، الهوية الجندرية، العنف الأسري، التطرف، والإلحاد، مستهدفة تقديم حلول شاملة تتناول الأبعاد الدينية والاجتماعية والنفسية لهذه المشكلات، في إطار يحقق التوازن الفكري ويعزز قيم التسامح والحوار.