مقتل مدنيين في قصف على مستشفى النو بأم درمان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الحرة / وكالات - دبي
09 أكتوبر 2023
ذكر مصدر طبي في السودان، الإثنين، أن 3 مدنيين قتلوا جراء قصف لمستشفى في ولاية الخرطوم، في حين تتواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ قرابة 6 أشهر.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس: "سقطت قذائف على مستشفى النو، بحي الثورة في أم درمان، مما أوقع 3 قتلى".
وتشهد أم درمان معارك طاحنة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة المؤقت، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها نائبه السابق، محمد حمدان دقلو، منذ اندلاع المعارك بين الطرفين اللذين يتنازعان على السلطة.
وتتهم المنظمات الحقوقية الطرفين المتنازعين باستهداف المنشآت الصحية.
ففي أغسطس، حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن مستشفى النو "هي واحدة من المنشآت الصحية الأخيرة، التي ما زالت مفتوحة في أم درمان".
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.
وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.
وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.
وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
قبيلة الرزيقاتوشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.
وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.